معارك بين أذربيجان وأرمينيا والأخيرة تتكبّد خسائر بشرية وعسكرية

مقاتلون أرمن
مقاتلون أرمن Copyright Sergei Grits/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أوضحت وزارة الدفاع الأرمنية في بيان أن "هجوما للقوات الأذربيجانية على مواقع للقوات الأرمنية أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في الجانب الأرمني" مضيفة أن يريفان فقدت السيطرة أيضا على "موقعين عسكريين".

اعلان

أعلنت أرمينيا مساء الثلاثاء أنها وافقت على هدنة مع أذربيجان إثر "وساطة" روسية بعد يوم من الاشتباكات بين قوات البلدين قرب منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها.

قالت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان "بوساطة من الجانب الروسي، تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء إطلاق النار على الحدود الشرقية لأرمينيا ابتداء من الساعة 6:30 مساءً" (14:30 ت غ). وأضافت أن "الوضع استقر نسبيا" وأن جنديا أرمنيا قُتل في الاشتباكات يوم الثلاثاء.

وتكبدت أرمينيا "خسائر" بشرية في معارك تواصلت بعد ظهر الثلاثاء مع أذربيجان ما يثير الخشية من تجدد النزاع الذي اندلع العام الماضي بين البلدين الخصمين في منطقة القوقاز.

وأوضحت وزارة الدفاع الأرمنية في بيان أن "هجوما للقوات الأذربيجانية على مواقع للقوات الأرمنية أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في الجانب الأرمني" مضيفة أن يريفان فقدت السيطرة أيضا على "موقعين عسكريين".

وأعلنت أرمينيا أيضا أنها ألحقت "خسائر فادحة" بشرية بالقوات الأذربيجانية. وأضاف البيان أن "المعارك مستمرة وحدتها لم تتراجع".

وقعت هذه المواجهات بالقرب من منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها.

من جهتها، أعلنت أذربيجان ان الجنود الأرمن يغادرون مواقعهم "في حالة ذعر". وقالت وزارة الدفاع الأذارية في بيان إن "العسكريين الأذاريين صدوا هجوما مضادا للقوات الأرمنية (...). الجنود الأرمن يغادرون مواقعهم وقد انتابهم الذعر والخوف".

تصاعد التوتر بشكل مستمر في الأسابيع الماضية بين أرمينيا وأذربيجان، الجمهوريتان السوفياتيتان السابقتان اللتان تبادلتا الاتهامات بإطلاق النار عند الحدود الأحد. وجاء ذلك رغم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار ونشر قوات حفظ سلام روسية بعد اشتباكات في العام 2020.

في خريف السنة الماضية، خاضت أرمينيا وأذربيجان حربا قصيرة خلفت أكثر من 6500 قتيل بشأن ناغورني قره باغ الذي كان سبب أول نزاع دموي بينهما في التسعينيات.

انتهت هذه المعارك بهزيمة كبرى لأرمينيا التي أرغمت على التنازل عن عدة مناطق حول الجيب الانفصالي.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعباءة القذافي الأب.. كيف تفاعل رواد التواصل مع إعلان ترشح سيف الإسلام لانتخابات ليبيا؟

ما مصير المباحثات الأرمينية-الأذرية حول ترسيم الحدود بين البلدين؟

أطفال من قره باغ يعيشون دوامة الحرب والمنفى في يريفان