كانت شواي، اختفت لأكثر من أسبوعين بعدما وجّهت الاتهامات لنائب رئيس الوزراء السابق تشانغ غاولي، من خلال تدوينة لها على موقع "ويبو" للتواصل الاجتماعي المستخدم في الصين، حيث أكدت أن الرجل الذي بات في السبعينات من عمره الآن "أجبرها" على ممارسة الجنس.
رفضت لاعبة التنس الصينية بينغ شواي اتهام أحدٍ بالاعتداء عليها جنسيا، لافتة إلى أنها قد حذفت التدوينة التي كانت نشرتها على موقعٍ صيني للتواصل الاجتماعي في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وزعمت فيها أن مسؤولاً صينياً سابقاً أرغمها على إقامة علاقة جنسية معه.
وكانت شواي، اختفت لأكثر من أسبوعين بعدما وجّهت الاتهامات لنائب رئيس الوزراء السابق تشانغ غاولي، من خلال تدوينة لها على موقع "ويبو" للتواصل الاجتماعي المستخدم في الصين، حيث أكدت أن الرجل الذي بات في السبعينات من عمره الآن "أجبرها" على ممارسة الجنس.
وفي مقابلة مع صحيفة "لو إكيب" الفرنسية، يوم أمس الأحد، ذكرت شواي أن تدوينتها على موقع "ويبو" الصيني للتواصل الاجتماعي، تسبب في "سوء فهم" مؤكدة على أنها لا تريد إثارة "أي ضجّة إعلامية" بشأن هذا الموضوع.
وكانت لاعبة التنس الصينية كتبت في تدوينة قامت بحذفها لاحقاً: "لماذا أخذتني إلى منزلك وأجبرتني على إقامة علاقات معك؟"، على الرغم من أنها وصفت أيضا العلاقة مع تشانغ بأنها كانت متقطعة وأنها كانت أيضا بالتراضي.
ورداً على طلب الصحيفة الفرنسية توضيح ما جاء في التدوينة المحذوفة، قالت شواي: إنه ودون الخوض في التفاصيل: "لم أقل إن أحدا اعتدى علي جنسيا بأي شكل من الأشكال".
ولم يعلق نائب رئيس الوزراء السابق تشانغ غاولي الذي كان من 2013 إلى 2018 من بين أكثر سبعة سياسيين نفوذا في الصين، علنا على اتهامات شواي، فيما اعتبرت بكين أن الجدل الذي أثارته قضيتها جاء نتيجة مبالغة "خبيثة" في تسليط الضوء عليها و"تسييسها".
ومن جهته، وفي إطار تعليقه على المقابلة التي أجرتها شواي مع "لو إكيب"، قال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، اليوم الإثنين: إن الأمر متروك لبينغ للحديث عن موقفها.
وأضاف باخ الذي تناول العشاء مع بينغ يوم السبت الفائت في بكين: "قلنا ما يجب أن نقوله، الأمر متروك لها فهذه حياتها، إنها قصتها وهذا هو السبب في أن الأمر متروك لها".
في هذه الأثناء قالت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان اليوم الاثنين إن شواي ستشارك في عدة فعاليات أولمبية، مضيفة أن لاعبة التنس الصينية تخطط أيضا للسفر إلى أوروبا بعد الجائحة وزيارة مقر اللجنة الأولمبية الدولية في سويسرا.