فيديو: إطلاق غازات مسيلة للدموع على المتظاهرين المناهضين للانقلاب في السودان

متظاهرون سودانيون مناهضون للانقلاب يشاركون في احتجاجات متواصلة ضد الجيش، في الخرطوم، السودان، الثلاثاء 8 مارس 2022
متظاهرون سودانيون مناهضون للانقلاب يشاركون في احتجاجات متواصلة ضد الجيش، في الخرطوم، السودان، الثلاثاء 8 مارس 2022 Copyright AP/
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

ويشهد السودان تظاهرات منظمة منذ انقلاب البرهان في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021 على شركائه المدنيين في السلطة الانتقالية التي تم الاتفاق عليها بين المدنيين والعسكريين بعد اطاحة الرئيس السابق عمر البشير في نيسان/أبريل 2019.

اعلان

أطلقت قوات الأمن السودانية الغازات المسيلة للدموع الثلاثاء على آلاف المتظاهرين المناهضين لانقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان العام الماضي فيما اعتقلت السلطات سياسيا بارزا، على ما أفاد صحافي من وكالة فرانس برس.

ويشهد السودان تظاهرات منظمة منذ انقلاب البرهان في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021 على شركائه المدنيين في السلطة الانتقالية التي تم الاتفاق عليها بين المدنيين والعسكريين بعد اطاحة الرئيس السابق عمر البشير في نيسان/أبريل 2019.

وشنت السلطات الجديدة حملة قمع عقب الانقلاب استهدفت قيادات مدنية وناشطين مطالبين بالديموقراطية.

وأطلقت قوات الأمن الغازات على المتظاهرين الذين كانوا يتجهون الى القصر الرئاسي في وسط الخرطوم، مقر الفريق أول البرهان، وفق مراسل وكالة فرانس برس.

وأصيب عدة أشخاص بجروح، وفق المصدر نفسه.

وبمناسبة يوم المرأة العالمي، انطلقت التظاهرات تحت شعار "موكب نساء السودان" وهتف المتظاهرون "عاشت الكنداكات" وهو الاسم الذي يطلقه السودانيون على الناشطات السودانيات اللاتي يشاركن في التظاهرات المطالبة بالديموقراطية.

ورفع المتظاهرون في شمال الخرطوم أعلام السودان وصور المتظاهرين الذين قتلوا خلال الاحتجاجات منذ الانقلاب.

وأسفر قمع التظاهرات ضد الانقلاب عن مقتل 85 شخصا وإصابة المئات، وفقا للجنة الأطباء المركزية (نقابة أطباء مستقلة).

والخميس، اعتقلت قوات الأمن السياسي بابكر فيصل أثناء مشاركته في جنازة في شمال الخرطوم، بحسب ما أعلن حزب التجمع الاتحادي المعارض.

وكان بابكر عضوا في اللجنة المكلفة استعادة المملكات التي استولى عليها نظام البشير.

وأوقف عدة أعضاء بارزين في هذه اللجنة الشهر الماضي من بينهم محمد الفكي الذي كان من الأعضاء المدنيين في المجلس السيادي (أعلى سلطة حاليا في السودان) قبل انقلاب البرهان.

وعلى الصعيد الدبلوماسي، أكد سفراء النروج وفرنسا والمانيا وبريطانيا في بيان مشترك الخميس استمرار "دعمهم للشعب السوداني" لنيل "الحق في التجمع السلمي وفي حرية التعبير عن الآراء دون ترهيب".

وقالوا في بيانهم "نشهد الآن محاولات متواصلة للحد من حرية التعبير والتجمع السلمي" (..) وندعو السلطات إلى السودانية إلى العودة إلى الالتزامات التي تعهدت بها بشأن حرية وسائل الإعلام وسلامة الصحافيين".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بدء محاكمة علي عبد الرحمن أحد قادة ميليشيا الجنجويد أمام المحكمة الجنائية الدولية

المركزي الروسي يعلّق بيع العملات الأجنبية حتى أيلول المقبل

الولايات المتحدة تجدد دعم المغرب في النزاع حول الصحراء الغربية