واشنطن (رويترز) - اتهمت وزارة العدل الأمريكية رجل الأعمال الروسي كونستانتين مالوفيف، وهو من أصحاب المليارات المقربين من الكرملين، بانتهاك العقوبات التي فُرضت على روسيا بعد غزوها أوكرانيا، وقالت يوم الأربعاء إنه قدم التمويل للروس الذين يروجون للانفصال في شبه جزيرة القرم.
وقال المدعي العام ميريك جارلاند إن السلطات عطلت أيضا نوعا من شبكة كمبيوتر عالمية خبيثة تعرف باسم "البوتنت" تسيطر عليها وكالة استخبارات عسكرية روسية.
وقال جارلاند للصحفيين في واشنطن "ستواصل وزارة العدل استخدام جميع سلطاتها لمحاسبة أصحاب المليارات الروس وغيرهم ممن يسعون إلى التهرب من العقوبات الأمريكية".
وشكلت الوزارة الشهر الماضي فرقة عمل مهمتها تضييق الخناق ماليا على أصحاب المليارات الروس للضغط على بلادهم لوقف غزوها لأوكرانيا.
وقال جارلاند إن مالوفيف حاول التهرب من العقوبات الأمريكية باستخدام متآمرين للاستحواذ سرا على مؤسسات إعلامية في جميع أنحاء أوروبا. وقال المدعي العام إن السلطات الأمريكية تحفظت على ملايين الدولارات من حساب في مؤسسة مالية أمريكية، مشيرا إلى أن الأموال يمكن إرجاع مصدرها إلى انتهاكات العقوبات.
يأتي ذلك بعد يومين من احتجاز الشرطة الإسبانية ليخت عملاق يخص الملياردير الروسي فيكتور فيكسيلبيرج بناء على طلب السلطات الأمريكية، وهي المرة الأولى التي تصادر فيها الولايات المتحدة ممتلكات تخص رجل أعمال روسي منذ غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير شباط.