من إنريكو ديلا كروز
مانيلا (رويترز) - أدت سارة دوتيرتي-كاربيو، ابنة الرئيس الفلبيني المنتهية ولايته رودريجو دوتيرتي، اليمين لتصبح النائبة رقم 15 لرئيس البلاد يوم الأحد، ودعت إلى الوحدة الوطنية بعد حملة انتخابية مثيرة للانقسام.
وقالت في خطاب تنصيب في مسقط رأسها ببلدة دافاو، حيث أدت اليمين بجانب والديها "قد تكون الأيام المقبلة مليئة بالتحديات التي تتطلب منا أن نكون أمة أكثر اتحادا".
وترشحت دوتيرتي-كاربيو (44 عاما) على منصب نائب الرئيس في الانتخابات برفقة المرشح لمنصب الرئيس فرديناند ماركوس جونيور، الذي فاز أيضا في الانتخابات التي جرت في التاسع من مايو أيار، وسيؤدي اليمين رئيسا للبلاد في 30 يونيو حزيران عندما تبدأ فترة ولايته البالغة ست سنوات.
كما شارك ماركوس، ابن الدكتاتور الذي يحمل الاسم نفسه وأطيح به في انتفاضة 1986، في حفل التنصيب الذي حضره أقارب دوتيرتي-كاربيو وحلفاؤها وأنصارها.
وقالت دوتيرتي-كاربيو التي ستشغل أيضا منصب وزيرة التعليم "إذا أخذنا جميعا لحظة للاستماع إلى نداء الخدمة وقررنا الاستجابة... أعتقد أن البلاد ستتجه نحو مستقبل مليء بالأمل والأمن والقوة والاستقرار والتقدم".