أيليت شاكيد تدعم الرباط علنا في سيادتها على الصحراء الغربية.. وتعلن استجلاب عاملي بناء إلى إسرائيل

وزيرة الداخلية الإسرائيلية إيليت شاكيد ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة
وزيرة الداخلية الإسرائيلية إيليت شاكيد ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة   -  Copyright  حساب الدبلوماسية المغربية على تويتر
بقلم:  يورونيوز

وقام عدد كبير من المسؤولين المغاربة والإسرائيليين بزيارة بلدان بعضهم البعض ووقعوا سلسلة من اتفاقيات التعاون في مختلف المجالات بما في ذلك الدفاع والطيران والثقافة.

وصلت وزيرة الداخلية الإسرائيلية إيليت شاكيد إلى المغرب حيث التقت بعدد من المسؤوولين البارزين في المغرب. وتعتبر زيارة شاكيد إلى المغرب هي رابع زيارة رسمية لوزراء في حكومة نفتالي بينيت منذ تطبيع العلاقات بين البلدين. 

وأشارت مصادر دبلوماسية إلى أن زيارة وزيرة الداخلية الإسرائيلية إلى المغرب فرصة لإحياء التعاون بين البلدين وخلق فرص للعمال المغاربة في قطاعي البناء والتمريض. وجاء في تغريدة لوزيرة الداخلية الإسرائيلية على صفحتها بمنصة تويتر: "هدفنا هو توقيع الاتفاقية النهائية الشهر المقبل لجلب العمال الأجانب من المغرب إلى إسرائيل". 

وتباحثت شاكيد مع نظيرها المغربي عبد الوافي لفتيت ومع وزير الخارجية ناصر بوريطة ووزيرة الاقتصاد نادية فتاح بالإضافة إلى مسؤولين آخرين. من جهته أعلن المغرب بداية الشهر أنه يفكر في التعاون مع إسرائيل في حماية البيانات الشخصية. وأشارت مصادر إعلامية إلى تأكيد وزيرة الداخلية الإسرائيلية إيليت شاكيد، دعم بلادها لسيادة المغرب على الصحراء الغربية.

قطع المغرب العلاقات مع إسرائيل في عام 2000، بعيد اندلاع الانتفاضة الثانية، لكنه أعاد العلاقات بعد 20 عامًا في صفقة شهدت اعتراف واشنطن بسيادة الرباط على الصحراء الغربية المتنازع عليها.

منذ ذلك الحين، قام عدد كبير من المسؤولين المغاربة والإسرائيليين بزيارة بلدان بعضهم البعض ووقعوا سلسلة من اتفاقيات التعاون في مختلف المجالات بما في ذلك الدفاع والطيران والثقافة.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن لبيد قوله إن المغرب يعتزم فتح سفارة في تل أبيب في الأشهر المقبلة. ويدير المغرب حاليًا مكتب ارتباط في تل أبيب ، تم إنشاؤه في فبراير-شباط 2021.

مواضيع إضافية