وطبقاً لعميد المسجد شمس الدين حافظ، بُني المسجد لتكريم المسلمين الذين حاربوا وقُتلوا من أجل فرنسا خلال الحرب العالمية الأولى والمعروفة بالحرب العُظمى.
يحتفل المسجد الكبير بالعاصمة الفرنسية باريس بمرور 100 عام على وضع حجر أساسه.
وطبقاً لعميد المسجد شمس الدين حافظ، بُني المسجد لتكريم المسلمين الذين حاربوا وقُتلوا من أجل فرنسا خلال الحرب العالمية الأولى والمعروفة بالحرب العُظمى.
وقال حافظ إن الهدف الأساسي من بناء المسجد كان "إحياء ذكرى إراقة دماء المسلمين خلال الحرب العالمية الأولى" ولكن أيضا كانت هناك أسباب أخرى "جيوستراتيجية".
في عام 1920، تم التصويت على إقرار منحة قوامها 500 ألف فرنك فرنسي لبناء المسجد وهو ما تعارض مع القانون الفرنسي القائم منذ عام 1905 والمتعلق بعدم الاعتراف بأي طائفة أو دعمها من قبل الدولة.
التصويت أظهر الرغبة الكبيرة في بناء المسجد على الرغم من قانون عام 1905، طبقاً لحافظ.
وتم الالتفاف حول القانون عبر إقامة مركز المسجد الكبير في الجزائر التي كانت جزءاً من الإمبراطورية الفرنسية آنذاك، ولكن لم يسر فيها تطبيق قانون عام 1905.
وسمح ذلك بجمع التبرعات من كل صوب بشمال إفريقيا من أجل إكمال بناء المسجد الكبير في باريس.