قال أحد كبار مستشاري الرئيس الأوكراني إن كييف لم ترفض قط التفاوض مع موسكو وإنها مستعدة لإجراء محادثات مع رئيس روسيا المستقبلي، ولكن ليس فلاديمير بوتين. وتأتي تعليقات ميخايلو بودولياك عقب نشر تقارير أمريكية عن دفع إدارة بايدن كييف باتجاه المفاوضات مع موسكو.
أبرز المستجدات من الحرب في أوكرانيا:
زيلينسكي: التعاون بين أوكرانيا وإسرائيل يدعم البلدين
قدم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عرضاً يوم الإثنين لتوثيق العلاقات الأمنية مع إسرائيل قائلاً إن البلدين يواجهان تهديدات مماثلة. جاء ذلك بعد اتصال أجراه زيلينسكي ببنيامين نتنياهو الفائز في الانتخابات الإسرائيلية الأسبوع الماضي".
وأضاف "أعتقد أنه يمكننا تعزيز دولتينا بشكل كبير، خاصة وأن التهديدات التي لدينا ذات صلة". ودعا زيلينسكي إسرائيل منذ أسابيع إلى تزويد أوكرانيا بالأسلحة لا سيما بأنظمة الدفاع الجوي، في صراعها مع روسيا.
كوريا الشمالية: اتّهام واشنطن بتوريدنا أسلحة لروسيا لا أساس له
رفضت كوريا الشمالية اتّهام الولايات المتحدة لها بتزويد روسيا قذائف مدفعية لاستخدامها في الحرب الدائرة في أوكرانيا، ووصفته بأنه "لا أساس له"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.
وأوردت الوكالة الكورية الشمالية نقلاً عن بيان لنائب مدير الشؤون العسكرية الخارجية في وزارة الدفاع الوطني لكوريا الشمالية "نوضح مجدداً أننا لم نجرِ إطلاقاً أي "تعاملات بالأسلحة" مع روسيا وأننا لا نعتزم القيام بذلك في المستقبل".
البيت الأبيض يؤكد أن الدعم الأمريكي لأوكرانيا ثابت بمعزل عن نتيجة الانتخابات
أكد البيت الأبيض الإثنين أن الدعم الأمريكي للجهود التي تبذلها أوكرانيا في الحرب الدائرة على أرضها سيكون ثابتاً حتى لو فاز الجمهوريون الذي أعربوا عن هواجس حيال حجم الإنفاق، في الانتخابات النصفية.
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية كارين جان-بيير "نحن واثقون من أن دعم الولايات المتحدة سيكون راسخاً وثابتًا"، مشيرة إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن "ملتزم العمل بطريقة تلقى تأييد الحزبين، كما كان يفعل، لدعم أوكرانيا".
في السياق لم تنفِ جان-بيير تقريراً أفاد بأن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان يجرى محادثات مع موسكو، وقالت إن الولايات المتحدة تحتفظ بالحق في إجراء محادثات مع روسيا على مستوى رفيع عن الحد من المخاطر.
يقول الأوكرانيون إن إجلاء روسيا للمدنيين من مدينة خيرسون الجنوبية ليس إلا فخاً تحضره قوات موسكو ضدّ قواتها ويشيرون إلى أن الجيش الروسي يرسل العسكريين إلى المدينة بملابس مدنية.

أوكرانيا: لم نرفض قط التفاوض مع روسيا ونريد التحدث مع خليفة بوتين
قال أحد كبار مستشاري الرئيس الأوكراني يوم الإثنين إن كييف لم ترفض قط التفاوض مع موسكو وإنها مستعدة لإجراء محادثات مع رئيس روسيا المستقبلي، ولكن ليس فلاديمير بوتين.
وتأتي تعليقات ميخايلو بودولياك على تويتر عقب تقرير لصحيفة واشنطن بوست يوم السبت ورد فيه أن حكومة الرئيس الأمريكي جو بايدن كانت تحث قادة أوكرانيا سراً على الإشارة إلى أنها منفتحة على التفاوض مع موسكو.
وكتب بودولياك على تويتر "لم ترفض أوكرانيا التفاوض قط. موقفنا من التفاوض معروف ومعلن"، قائلاً إن روسيا ينبغي أن تسحب قواتها من أوكرانيا أولا. وأضاف "هل بوتين مستعد؟ قطعا لا. لذلك، نحن واضحون في تقييمنا.. سنتحدث مع الرئيس القادم (لروسيا)".
إنترفاكس نقلاً عن بوتين: 50 ألف جندي روسي تم حشدهم يخدمون في وحدات قتالية بأوكرانيا
أفادت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء بأن الرئيس فلاديمير بوتين قال يوم الإثنين إن 50 ألف جندي روسي تم استدعاؤهم في إطار حملته للتعبئة يخدمون الآن مع وحدات قتالية في أوكرانيا.
وأضاف بوتين أن 80 ألفا يخدمون "في منطقة العملية العسكرية الخاصة" وبقية المجندين البالغ عددهم نحو 320 ألفا في معسكرات تدريب في روسيا.
موسكو تنفي تقارير مراسلين حربيين روس عن "خسائر فادحة" شرق أوكرانيا
قالت وكالة الإعلام الروسية الحكومية إن وزارة الدفاع اتخذت خطوة غير معتادة يوم الإثنين ونفت تقارير لمدونين عسكريين روس عن أن وحدة لمشاة بحرية تكبدت خسائر بشرية شملت مئات الرجال في هجوم غير مثمر في شرق أوكرانيا.
وقالت الوكالة إن الوزارة رفضت تأكيدات المدونين بأن اللواء 155 في أسطول المحيط الهادي قد تكبد "خسائر فادحة لا طائل من ورائها في الأرواح والمعدات".
ونقلت الوكالة عن الوزارة أنه على العكس، ففي غضون عشرة أيام ماضية، تقدمت الوحدة مسافة خمسة كيلومترات في مواقع دفاعية أوكرانية جنوب غرب دونيتسك.
ونفت الوزارة بشكل خاص أن قادة اللواء أظهروا عدم كفاءة.
وجاء في البيان أنه "بسبب إجراءات قديرة لقادة الوحدة، لم تتجاوز خسائر مشاة البحرية خلال الفترة المحددة واحدا بالمئة من القوة القتالية، مع إصابة سبعة بالمئة من القوة، وعاد عدد كبير منهم بالفعل إلى الخدمة".
ويشير الإنكار النادر إلى أن التقارير لمست وتراً حساساً في الشهر التاسع من الحرب، والذي يشهد تعرض القوات الروسية لضغوط شديدة في المناطق الأوكرانية المحتلة جزئياً والتي أعلنت موسكو ضمها في خطوة نددت بها كييف والغرب ومعظم دول الأمم المتحدة بوصفها غير قانونية.
وتزايد انتقاد المدونين العسكريين الروس، الذين يبلغ عدد متابعي بعضهم إلى نصف مليون أو أكثر على مواقع التواصل الاجتماعي، لإخفاقات جنرالات موسكو منذ أن استعادت أوكرانيا السيطرة على أجزاء كبيرة في شمال شرق البلاد في سبتمبر أيلول.
شموع ومصابيح لتجاوز انقطاعات الكهرباء في اوكرانيا
ما أن ينقطع التيار الكهربائي في المبنى السكني الواقع في أحد الأحياء الشمالية للعاصمة الأوكرانية، كييف، حسب برنامج التقنين عند الساعة 18,09 (16,09 ت غ)، حتى تشعل ايرين الشموع فيما يضيء زوجها ايغور مصباحه.
تعرضت التغذية بالتيار الكهربائي في أوكرانيا، منذ 10 تشرين الأول/أكتوبر، لأضرار جسيمة بسبب استهداف منشآت الطاقة بعدة ضربات روسية.
ووضعت الشركة المشغلة برنامجاً لتقنين الكهرباء في العاصمة وفي عدة مدن ومناطق أوكرانية، من أجل تجنب انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل.
ولمعرفة موعد التقنين الذي يتم مداورة بين المناطق، يتعين تحديد العنوان على الموقع الالكتروني للشركة ويظهر بالتالي الجدول لمدة أسبوع.
أوكرانيا تؤكد أنها تسلّمت أنظمة دفاع جوي جديدة من دول غربية
أعلنت أوكرانيا الاثنين أنها تسلّمت من الولايات المتحدة وإسبانيا والنروج أنظمة دفاع جوي جديدة، تهدف إلى صد القصف الروسي الكثيف على البنى التحتية الحيوية.
وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف في تغريدة "وصلت أنظمة الدفاع الجوي "ناسامز" و"أسبيد" إلى أوكرانيا! هذه الأسلحة ستعزز قدرات الجيش الأوكراني إلى حد كبير وستجعل مجالنا (الجوي) أكثر أماناً".
وأضاف "سنواصل قتال الأعداء الذين يهاجموننا. شكرا لشركائنا: النروج واسبانيا والولايات المتحدة".
وتطالب أوكرانيا حلفاءها الغربيين منذ أسابيع بتزويدها بأنظمة دفاع جوي حديثة، بينما كثفت موسكو ضرباتها على البنى التحتية للكهرباء والمياه، ما تسبّب في انقطاع واسع النطاق مع اقتراب فصل الشتاء.
وكانت دول أخرى بينها ألمانيا وفرنسا سلّمت كييف أنظمة دفاع جوي.
2️⃣5️⃣7️⃣ days of full-scale Russia’s war on #Ukraine.
— MFA of Ukraine 🇺🇦 (@MFA_Ukraine) November 7, 2022
Information on #Russian invasion.
Losses of #Russia’s armed forces in Ukraine, November 7. pic.twitter.com/UHXr9brv3s