وقعت اشتباكات بين المتظاهرين خلال محاولتهم الوصول إلى مبنى وزارة الخارجية التركية وهم يهتفون: "القاتل بلينكن، هيا اخرج من تركيا!" و"اللعنة على إسرائيل! اللعنة على الولايات المتحدة!".
تجمع عشرات المتظاهرين أمام وزارة الخارجية التركية في العاصمة أنقرة حيث جرت محادثات بين كبار الدبلوماسيين الأتراك والأمريكيين. واتهم المتظاهرونالولايات المتحدة الأمريكية بالتواطؤ في مقتل مدنيين فلسطينيين في غزة.
وحمل المتظاهرون الأعلام التركية والفلسطينية ورفعوا لافتات مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل، بينما التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بنظيره التركي هاكان فيدان.
وفي وقت سابق، قامت الشرطة بتفريق مجموعة من الطلاب، الذين ساروا باتجاه الوزارة وهم يهتفون "القاتل بلينكن، اخرج من تركيا!".
ووقعت اشتباكات بين المتظاهرين خلال محاولتهم الوصول إلى مبنى وزارة الخارجية التركية وهم يهتفون: "القاتل بلينكن، هيا اخرج من تركيا!" و"اللعنة على إسرائيل! اللعنة على الولايات المتحدة!".
كما رفع المتظاهرون أيديهم الملطخة بالطلاء الأحمر في إشارة لدماء المدنيين والأطفال في غزة الذين يتعرضون للقصف بشكل يومي للقصف من الطيران الحربي الإسرائيلي. وحمل متظاهر ملصقا عليه "كبرياء الإنسانية سينتصر على الصهيونية". وهتف متظاهر: "تحية للمقاومة في غزة الأقصى"
المتظاهر زينل عابدين أوزكان فقال: "بصراحة، الولايات المتحدة تدعم المجازر والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، رغم أنهم يسمونها حربًا. لأن ما ستطلبه الولايات المتحدة من تركيا هنا لن يكون مفيدًا للفلسطينيين. ونريد من وزير خارجيتنا هاكان فيدان أن يتعامل بطريقة غير مواتية مع هذا الاجتماع مع شخص يدعم علناً الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل".
وهذا هو اليوم الثاني من الاحتجاجات المنددة بزيارة بلينكن إلى تركيا حيث أطلقت الشرطة الأحد الغاز المسيل للدموع، ولجأت لإستخدام خراطيم المياه خلال تجمع آلاف المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين أمام القاعدة الجوية التي تستخدمها القوات الأمريكية في جنوب تركيا. وجاء ذلك إثر محاولة المتظاهرون اختراق الحقول لدخول القاعدة.
واستدعت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي سفيرها لدى إسرائيل للتشاور في ظلّ تصاعد الغضب الشعبي في البلاد بسبب مقتل مدنيين في غزة. ونُقل عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله إنه لم يعد بإمكانه التحدث لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.