أوقِف ما مجموعه 719 شخصا في فرنسا، بينهم 126 في باريس وضاحيتها القريبة بحسب وزارة الداخلية إلى حد الليلة الماضية السبت. في الأثناء أعلن مدير مكتب السياحة في باريس الأحد مخاوفه من خطر يهدد الموسم السياحي في بلاده بسبب الأحداث الجارية.
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية توقيف 719 شخصا ليل السبت الأحد في حصيلة غير نهائية لخامس ليلة من أعمال الشغب التي اندلعت بعد مقتل شاب برصاص شرطي.
وأفادت الوزارة عن إصابة 45 عنصرا من الشرطة والدرك بجروح، وإضرام النيران في 577 عربة و74 مبنى، وتسجيل 871 حريقا على طرق عامة. وكانت الداخلية أشارت في حصيلة أولية الى توقيف 486 شخص
أليكم آخر تطورات الأوضاع في فرنسا

آلاف السياح الأجانب يلغون حجوزاتهم في فرنسا بسبب أعمال الشغب
euronewsتسببت أعمال العنف في فرنسا بالغاء حجوزات من جانب سياح أجانب لا سيما أميركيين، وهم فئة من الزبائن تعتبر مهمة لباريس وفرنسا، كما أعلن مدير مكتب السياحة في باريس جان-فرنسوا ريال.توقيف سبعة أشخاص في سويسرا على خلفية الاحتجاجات في فرنسا
أعلنت الشرطة السويسرية الأحد توقيف ستة شبان وشخص راشد في أعقاب اضطرابات ليلية في مدينة لوزان تأثر منفذوها في احتجاجات فرنسا، بعد أن خرّب أكثر من مئة شاب متاجر في وسط المدينة.
رغم محدوديتها مقارنة بأعمال العنف التي شهدتها فرنسا، تمثلت الاضطرابات في إلقاء حجارة وتحطيم نوافذ متاجر في لوزان مساء السبت.
وأوقف ستة شبان وشخص بالغ في المدينة السويسرية الناطقة بالفرنسية.
🇨🇭🇫🇷 FLASH - Après la Belgique, les émeutes se sont propagées en Suisse. Des magasins ont été pillés à Lausanne. La police anti-émeutes a été déployée. (20mn) pic.twitter.com/zj6nStCM6d
— Mediavenir (@Mediavenir) July 2, 2023
وقالت شرطة لوزان في بيان "تكرارا للأحداث وأعمال الشغب التي اندلعت في فرنسا، تجمّع أكثر من مئة شاب في وسط لوزان وألحقوا أضرارا بمتاجر".
وأضافت أن أعمال العنف بدأت "بعد دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي" و"حُطمت خلالها العديد من واجهات المتاجر".
وتابعت "اضطر عناصر الشرطة مرارا إلى تفريق شبان عدوانيين ملثّمين رشقوهم بالحجارة وزجاجات حارقة".
جدّة الشاب نائل تدعو عبر التلفزيون لوقف أعمال الشغب في فرنسا
وجهت جدّة الفتى نائل مرزوق الذي أشعل مقتله برصاص شرطي قرب باريس مطلع الأسبوع أعمال شغب في عموم فرنسا، دعوة عبر التلفزيون الأحد ناشدت فيها المحتجّين التوقّف عن أعمال التخريب والنهب والحرق.
وغداة ليلة خامسة على التوالي من الاحتجاجات العنيفة على مقتل نائل (17 عاماً) برصاص شرطي أطلق النار عليه من مسافة قريبة خلال عملية تفتيش مروري لدى محاولته الفرار في سيارة كان يقودها بدون رخصة، قالت الجدّة ناديا مخاطبة المحتجّين "توقّفوا، لا تكسّروا".
وأضافت في مقابلة أجرتها معها قناة "بي إف إم تي في" التلفزيونية الإخبارية "لأولئك الذين يكسّرون أقول لهم: توقّفوا. فليتوقّفوا عن تكسير الواجهات وليتوقفوا عن تكسير المدارس والحافلات".
وتابعت "توقّفوا. من يستقلّ هذه الحافلات هنّ أمّهات، من يسير في الخارج هنّ أمّهات".
وعلى مدى الليالي الخمس الفائتة شهدت فرنسا أعمال شغب ونهب وسرقة وتكسير وإحراق اندلعت إثر مقتل الشاب وتواصلت في كثير من الأحياء الشعبية في البلاد.
وأضافت جدّة القتيل "نريد أن يبقى هؤلاء الشبّان هادئين. نائل مات. كان لابنتي ولد واحد. ابنتي ضاعت وانتهت حياتها. وأنا، لقد حرموني ابنتي وحفيدي".
وجدّدت ناديا التأكيد أنّها لا تحمّل سلك الشرطة بأسره مسؤولية مقتل حفيدها بل تحصر هذه المسؤولية بالشرطيين "اللذين ضرباه على رأسه" بعقبي مسدسيهما وبالشرطي الذي أرداه "برصاصة في قلبه. كان بإمكانه أن يطلق النار على ساقه أو على ذراعه".
كما أعربت الجدّة عن صدمتها لحملة التبرّعات التي نظّمت على الإنترنت لحساب الشرطي الذي قتل حفيدها.
وعلى مدى الليالي الخمس الفائتة شهدت فرنسا أعمال شغب ونهب وسرقة وتكسير وإحراق اندلعت إثر مقتل الشاب وتواصلت في كثير من الأحياء الشعبية في البلاد.
والشرطي البالغ 38 عاماً أودع الخميس الحبس الاحتياطي بعدما وُجّهت إليه تهمة القتل العمد.
وقالت "الحزن يملأ قلبي. لقد سلبني حفيدي. هذا الرجل يجب أن يدفع الثمن كأيّ شخص آخر. أولئك الذين يكسّرون والذين يضربون عناصر الشرطة سيعاقبون أيضاً. أنا أثق بالعدالة. أنا أؤمن بالعدالة".
المستشار الألماني يقول إنه يتابع "بقلق" الاحتجاجات في فرنسا
اعرب المستشار الألماني أولاف شولتس الأحد عن "قلقه" لاستمرار ما وصفه أعمال الشغب في المدن الفرنسية والتي أدت الى ألغاء زيارة دولة للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى ألمانيا.
وقال شولتس في مقابلة مع قناة "اي آر دي" التلفزيونية العامة "تربطنا علاقات صداقة مع فرنسا ونشكل ثنائيا لحسن عمل الاتحاد الأوروبي، البالغ الأهمية بالنسبة الى مستقبلنا. لذا، نتابع بالتأكيد بقلق" ما يحصل في فرنسا.
واضاف "لدي أمل كبير، وأنا مقتنع تماما، بأن رئيس الدولة الفرنسية سيجد السبل (لضمان) تحسن الوضع سريعا".
وتابع شولتس "لا اتوقع أن تصبح فرنسا غير مستقرة، رغم أن المشاهد" من هذا البلد "صادمة"، و"لهذا السبب، افهم تماما قرار الرئيس الفرنسي أن يبقى في الوقت الراهن في بلاده. كنت سأفعل الأمر نفسه".
منذ أن أطلق ضابط شرطة النار على الشاب نائل البالغ 17 عامًا وأشعل الأزمة، تم إلقاء القبض على 2800 شخص في فرنسا
شيع المئات في موكب مهيب الشاب نائل في مدينة نانتير، ودُفن في مقبرة المدينة يوم السبت.
ألغى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة رسيمة كانت مقررة إلى ألمانيا بسبب تطور الأحداث في فرنسا.

تعرض منزل رئيس بلدية ليه -لي- روزيس إلى هجوم بسيارة بحسب الشرطة ورئيس البلدية.
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان تعبئة زهاء 45 ألفا من عناصر الشرطة والدرك ليل السبت الأحد للتعامل مع أعمال الشغب، تم نشر بعض رجال الأمن قرب الأحياء المهمة والمحال التجارية العالمية.
إيران تدعو فرنسا الى وقف "التعامل العنيف" مع المحتجين
دعت إيران فرنسا الأحد الى وقف "التعامل العنيف" وضبط النفس في مواجهة أعمال الشغب التي اندلعت إثر مقتل شاب برصاص شرطي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن "المطلوب هو قيام الحكومة الفرنسية باحترام مبادئ الكرامة الانسانية وحرية التعبير وحق الاحتجاج السلمي للمواطنين، ووقف التعامل العنيف مع مواطنيها".
ودعا في بيان "الحكومة والشرطة الفرنسية إلى ضبط النفس ونبذ العنف والاهتمام بمطالب المحتجين".
واعتبر كنعاني أن "ممارسة التمييز ضد المهاجرين وعدم تقبلهم وعدم تصحيح التعامل الخاطئ معهم من قبل بعض الدول الاوروبية، أدى إلى خلق أوضاع غير مناسبة للمواطنين الأوروبيين ومنهم في فرنسا"، داعيا الرعايا الإيرانيين الى تجنّب "السفر غير الضروري الى فرنسا قدر الامكان، في ظل الأوضاع المتأزمة الحالية".
وتلقى هذه الأحداث اهتماما من قبل وسائل الإعلام في إيران، اذ أفردت مساحة واسعة لتغطية أعمال الشغب التي طالت عددا من المدن كبرى وضواحيها.
وسبق لطهران أن انتقدت بشكل لاذع فرنسا للاحتجاجات التي اندلعت في إيران اعتبارا من منتصف أيلول/سبتمبر بعد وفاة الشابة مهسا أميني إثر توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران على خلفية عدم التزامها القواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإسلامية.
واعتبرت السلطات الإيرانية أن الاحتجاجات التي تراجعت حدتها بشكل كبير في الأشهر الماضية، كانت بمعظمها "أعمال شغب" مدعومة من أطراف خارجية.
إلغاء عرض أزياء لدار "سيلين" كان مقرراً الأحد بسبب أعمال الشغب في باريس
أُلغي عرض أزياء للرجال لدار "سيلين" كان مقرراً مساء الأحد بسبب أعمال الشغب التي أعقبت مقتل الشاب نائل (17 عاما)، على ما أعلن مصمم الأزياء هادي سليمان في صفحاته عبر منصات التواصل.
وكان سليمان أشار في منشور قصير على انستغرام إلى أنّ قرار إلغاء العرض اتُّخذ لأسباب ترتبط بالسلامة وبسبب "التطوّر المُحتمل لأعمال الشغب الخطرة".
وأضاف أن "إقامة عرض أزياء في باريس، في وقت تشهد فرنسا وعاصمتها هذه التطورات، يبدو من وجهة نظري، غير مناسب".
وقرر هادي سليمان الذي يعتبر أحد أكثر المصممين تأثيراً في الأزياء الرجالية، عرض مجموعته خارج الجدول الرسمي.
وتسببت أعمال الشغب التي أعقبت مقتل الشاب نائل (17 عاما) برصاص الشرطة بإلغاء احتفالات ومناسبات عدة، أبرزها حفلتين للمغنية ميلين فارمر كانتا مقررتين الجمعة والسبت في ستاد دو فرانس.
وألغى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدوره زيارة دولة الى ألمانيا كان من المقرر أن تبدأ الأحد وتستمر ليومين، بعدما اختصر أيضا مشاركته في قمة للاتحاد الأوروبي استضافتها بروكسل الجمعة.
ليل فرنسا يبدأ استعادة الهدوء مع تراجع أعمال الشغب بعد تشييع نائل
سجلت أعمال الشغب في فرنسا تراجعا ملحوظا ليل السبت الأحد بعد ساعات من تشييع الشاب نائل (17 عاما) الذي أطلق مقتله برصاص الشرطة الثلاثاء شرارة أعمال عنف طالت مختلف أنحاء البلاد بما فيها مدن كبرى.
وحتى الساعة الثالثة والنصف فجر الأحد (01:30 ت غ)، لم تسجّل وزارة الداخلية الفرنسية أي أحداث شغب كبرى، وأشارت الى توقيف 486 شخصا في مختلف أنحاء البلاد، غالبيتهم للاشتباه بحملهم أدوات قد تستخدم في الشغب.
وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان عبر تويتر "ليلة أكثر هدوءا بفضل العمل الحازم لقوات حفظ الأمن".
تعرض منزل رئيس بلدية ليه -لي- روزيس إلى هجوم بسيارة بحسب الشرطة ورئيس البلدية.
هاجم عدد من الأشخاص منزل عمدة المدينة فنسنت جونبراون قرابة الساعة 01:30 ليلا بالتوقيت المحلي، وقامت الأسرة بمحاولة الهرب من خلف المنزل، حيث تمت ملاحقتهم بمدافع الألعاب النارية. على خلفية الهجوم فتح مكتب المدعي العام تحقيقًا بمحاولة القتل.
ونقلت الزوجة إلى المستشفى بعد إصابتها بجروح طفيفة.
