تهدف هذه الصفقة بحسب تقرير صحيفة وول ستريت جورنال إلى تقليل الخسائر البشرية في صفوف المدنيين في قطاع غزة، فضلا عن السماح للطائرات الإسرائيلية بشن ضرباتها من مدى أبعد.
وافق البيت الأبيض على بيع أنظمة لذخائر دقيقة التوجيه المعروفة باسم قنابل سبايس لإسرائيل، بقيمة 320 مليون دولار، الإثنين وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.
وكانت إسرائيل قد طلبت شراء 200 مسيرة انتحارية من طراز سويتش بليد 600 من الولايات المتحدة، يوم الأربعاء وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.
وستستلم شركة رافائيل الإسرائيلية، هذه الحزمة من الأسلحة، من فرعها الأمريكي بنفس الاسم وبالتعاون مع شركة سبايس فاميلي التي تحول القنابل غير الموجهة إلى ذخائر موجهة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
وتشمل الحزمة أيضا توفير خدمات التجميع والاختبار والتكنولوجيا الأخرى المتعلقة باستخدام هذه القنابل.
تعرف وزارة الدفاع الأمريكية الذخائر دقيقة التوجيه بأنها "سلاح موجه يهدف إلى تدمير هدف محدد وتقليل الأضرار الجانبية. ويشمل ذلك الصواريخ المتعددة التي تطلق من الجو والسفن وغيرها. تستخدم PGMs عادة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) أو الليزر لزيادة دقة السلاح في محيط أقل من 3 أمتار.
ويمكن لهذه الأسلحة تحويل الرؤوس الحربية ذات الأغراض إلى أسلحة دقيقة بمدى إطلاق يتراوح بين 60 و100 كيلومتر، وفقًا لموقع رافائيل للأسلحة.
علما بأنه تمت الموافقة على بيع هذه الصفقة لإسرائيل من قبل الكونغرس الأمريكي منذ عدة أشهر وقبل بدء عملية طوفان الأقصى لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
تتزامن هذه الصفقة مع دعوة عدة دول إلى وقف إطلاق النار في غزة، مع استمرار ارتفاع عدد القتلى المدنيين إثر القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. وارتفع عدد القتلى الفلسطينين 10569 مواطنا، من بينهم 4324 طفلا، و2823 سيدة، و649 مسنا وفقا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الأربعاء.