Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: نقص الموارد الأساسية في حياة سكان غزة لم يترك لهم خياراً سوى العودة إلى أفران الفخار

أفران من الطين في غزة لصنع الخبر مع شح الوقود جراء الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع المحاصر
أفران من الطين في غزة لصنع الخبر مع شح الوقود جراء الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع المحاصر Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

بعد مرور 38 يوماً على الحرب، يعود سكان غزة إلى الطرق التقليدية لصنع رغيفهم. فبعد توقف المطحنة الوحيدة في القطاع عن العمل بسبب انقطاع الكهرباء وتوقف أغلب المخابز عن العمل، يصنع الناس أفران الفخار كبديل، ويستخدمون المواد البدائية والحطب، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية وتحذيرات أممية من وضع "كارثي".

اعلان

اعتقد يوسف مهنا أن الحرب ستنتهي بسرعة.  لكن بعد أن أصيب، ودمر منزله، أرغم على العيش "25 يوماً دون أي شيء". وبذلك ، مثل آلاف آخرين، اضطرَّ مهنا إلى الفرار من شمال غزة إلى جنوبها.

يفر عشرات الآلاف من الفلسطينيين من ضربات الجيش الإسرائيلي على الأراضي الواقعة بين إسرائيل ومصر والبحر الأبيض المتوسط.

وعند مفترق طرق بني سهيلا في خان يونس، على طريق صلاح الدين الذي يربط غزة من الأعلى إلى الأسفل، لا تزال المواكب تتزايد.

وينضم إلى الفارين من مدينة غزة أولئك الذين يغادرون خان يونس متجهين جنوباً نحو رفح، آخر مدينة قبل مصر.

لكن رحلته انتهت في خان يونس، بعد ثماني ساعات من السفر قطع خلالها 25 كيلومتراً (15 ميلاً).

وقال وهو محاط بأطفاله الستة "لقد دفعت 500 شيكل (130 دولاراً) للقدوم من جباليا وليس لدي ما أحمله إلى رفح".

ولا حتى كسرة خبز

ولأن زوجته المريضة على كرسي متحرك، اضطر إلى استئجار "عربات تجرها الحمير وشاحنات وسيارات" لنقلها.

وكانت كل رحلة يقوم بها قصيرة، لأن نقص الوقود يمنع السائقين من قبول أجور المسافات الطويلة.

وأحياناً، بين جولات السيارات، كانوا يُجبرون على السير على الأقدام. وقال لوكالة فرانس برس "لقد كنت أنا من دفع كرسي زوجتي".

وكانت مئات العائلات تنتظر حوله.

ينام الأطفال على الأرض بجانب آبائهم ويتساءلون كيف سيعيشون في منطقة نزح فيها أكثر من 1.5 مليون شخص ودُمر ما يقرب من منزل واحد من بين منزلين، وفقًا للأمم المتحدة.

وفي جنوب غزة، الذي يعج بالنازحين من الشمال، فإن الإيجارات البالغة 150 دولاراً في الشهر تصل الآن إلى 500 إلى 1000 دولار.

وقالت أم يعقوب: "ليس لدي حتى لقمة خبز لإطعام أطفالي". "منذ السادسة صباحاً وأنا أبحث في كل مكان."

وأضافت السيدة البالغة من العمر 42 عاماً والتي وصلت إلى خان يونس قبل ثلاثة أيام مع زوجها وأطفالها السبعة من مدينة غزة: "لا أستطيع أن أعطيهم أي شيء ليأكلوه".

وقالت الأمم المتحدة إن الوصول إلى الخبز في الجنوب يمثل "صعوبة" لأن "المطحنة الوحيدة العاملة في غزة لا تزال غير قادرة على طحن القمح بسبب نقص الكهرباء والوقود".

قبل الحرب، كان أكثر من 80% من سكان غزة يعيشون في فقر، وما يقرب من ثلثيهم يعتمدون على المساعدات الدولية، وخاصة في الغذاء، وفقاً للأمم المتحدة.

اليوم ارتفع سعر كيس الطحين زنة 50 كيلو من 40 شيكل إلى 150 شيكل، وبالتالي فالأمر أسوأ.

أنا رب الأسرة، ولكن ليس لدي شيكل واحد لشراء شيء يأكله أطفالي

لكن الجوع ليس مصدر القلق الوحيد بالنسبة لأم يعقوب. وتقول: "زوجي يعاني من مشاكل في القلب".

اعلان

وابنتها ريم البالغة من العمر 20 عاماً "تتواجد عادة في سرير طبي". "لكننا جميعاً ننام على الأرض، وسط الغبار، وليس لدينا بطانية واحدة على الرغم من أن الليل شديد البرودة".

ولا يزال زوجها عاطف أبو جراد، 47 عاماً، في فصل دراسي في الطابق الأول من المدرسة التي تخيم فيها الأسرة الآن، إلى جانب عشرات النازحين الآخرين.

ويقول متأسفاً: "أنا رب الأسرة، ولكن ليس لدي شيكل واحد لشراء شيء يأكله أطفالي".

المتاجر في جنوب غزة تنفد من كل شيء. وأصبح من المستحيل الآن العثور على المياه المعبأة وحليب الأطفال والحفاضات والمعكرونة والعصائر.

ويتدفق القليل من المساعدات الغذائية على النازحين، بحسب أبو جراد: "جزء من الأرز يتقاسمه سبعة" من أفراد عائلته.

اعلان

ويقول: "لذلك آخذ ملعقة صغيرة من الأرز وأخبرهم أنني شبعت حتى يتمكنوا من تناول الطعام".

تتدفق المياه من الصنبور حيث تصطف حشود طويلة من النازحين. يقول: "الناس يدفعونني وليس لدي القوة للمقاومة".

واضطرت ابنته ريم للتخلي عن المسكنات التي تتناولها منذ ولادتها، لأنها تعاني من تشوهات في العمود الفقري والكتف.

وتقول: "الألم يمنعني من النوم ولكننا لا نستطيع شراء الأدوية".

وهي أيضاً تتخلى عن وجبات الطعام لأن إخوتها وأخواتها "يحتاجون أكثر إلى الطعام".

اعلان

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد عدة هجمات من المستوطنين.. حاخام يحمي قاطفي الزيتون الفلسطينيين في الضفة الغربية

مقتل 5 عسكريين أميركيين بعد تحطم طائرتهم بالبحر المتوسط خلال تدريب

مشاهد تفطر القلب..عائلات تودع 9 أفراد بينهم طفلين في رفح