Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

علييف يتّهم فرنسا بـ"تمهيد الأرضية" لحرب في القوقاز عبر تسليح أرمينيا

الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف
الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قال علييف خلال مؤتمر دولي في عاصمة أذربيجان إن فرنسا "تتبع سياسة ذات نزعة عسكرية من خلال تسليح أرمينيا، وتشجيع القوى الانتقامية في أرمينيا، وتمهيد الأرضية لإثارة حروب جديدة في منطقتنا".

اعلان

اتهم الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف فرنسا الثلاثاء بـ"تسليح" أرمينيا و"تمهيد الأرضية" لحرب جديدة في منطقة القوقاز بعد حربين خاضتهما باكو ويريفان خلال العقود الماضية.

وقال علييف خلال مؤتمر دولي في عاصمة أذربيجان إن فرنسا "تتبع سياسة ذات نزعة عسكرية من خلال تسليح أرمينيا، وتشجيع القوى الانتقامية في أرمينيا، وتمهيد الأرضية لإثارة حروب جديدة في منطقتنا".

وتسود بين أذربيجان وأرمينيا مشاعر العداء التي تصاعدت مع العملية الخاطفة التي نفذتها أذربيجان وانتهت بالسيطرة على قره باغ في نهاية أيلول/سبتمبر وإخراج الانفصاليين الأرمن منها. وفر أكثر من 100 ألف شخص من أصل 120 ألفاً هم سكان الجيب إلى أرمينيا.

قبل ذلك، خاضت أذربيجان وأرمينيا حربين للسيطرة على هذا الجيب الجبلي، إحداهما في التسعينات بعد تفكّك الاتحاد السوفياتي، والأخرى في خريف العام 2020 وانتهت بانتصار باكو.

وتخشى يريفان أن تسعى جارتها الأكثر ثراءً والأفضل تسليحاً والمدعومة من تركيا، إلى تعزيز نفوذها عبر ربط جيب نخجوان بأراضيها بعد مهاجمة جنوب أرمينيا.

رد فرنسا

وتتعرض فرنسا التي تضم جالية أرمنية كبيرة، لانتقادات متكررة من أذربيجان التي تتهمها ب"الانحياز للأرمن" في الصراع الإقليمي بين دولتَي القوقاز.

ورداً على اتهامات علييف، أكدت وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء أن باريس "ملتزمة بشدة" بـ"وحدة الأراضي" الأرمينية. وقالت الخارجية الفرنسية في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه إن فرنسا تتحرّك مع "شركائها الأوروبيين والأميركيين من أجل سلام عادل في جنوب القوقاز".

دور مدمّر

والاثنين، اتّهم علييف فرنسا خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد ب"تأدية دور مدمّر في جنوب القوقاز".

وقال "الرسائل الخاطئة للحكومة الفرنسية تعطي في الواقع أوهاما للحكومة الأرمينية... بأنها تستطيع شن عدوان عسكري مجددا على أذربيجان".

واتهم حكومة أرمينيا "بالتفكير في الانتقام" بعدما استعادت أذربيجان السيطرة على منطقة ناغورني قره باغ هذا الخريف.

من جانبه، قال رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان الأسبوع الماضي إن "إرادة" يريفان للتوصل إلى اتفاق سلام مع باكو في الأشهر المقبلة "لا تزال ثابتة".

وأشار علييف إلى أن أذربيجان قدمت أخيرا مقترحاتها بشأن معاهدة سلام مستقبلية مع أرمينيا وتنتظر رد يريفان.

وقالت وزارة الخارجية الأذربيجانية في بيان الثلاثاء إنها "مستعدة لإجراء مفاوضات مباشرة مع أرمينيا على أساس ثنائي لوضع اللمسات النهائية على اتفاق السلام في أقرب وقت ممكن".

ورفضت أذربيجان مؤخرًا عقد اجتماعات بوساطة من الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة، واتهمتهما بمحاباة أرمينيا.

وأضافت الخارجية الأذربيجانية في بيانها "البلدان مسؤولان عن مواصلة عملية السلام، بما في ذلك اختيار مكان مقبول للطرفين أو اتخاذ قرار بالاجتماع عند الحدود"، في رفض واضح للوساطة الدولية.

محادثات سلام متوقفة

واعتبر علييف وباشينيان أنه من الممكن توقيع اتفاق سلام شامل بحلول نهاية العام، لكن المحادثات التي تتم بوساطة دولية بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين لم تشهد تقدما يذكر.

وتضاءل نفوذ روسيا، الوسيط الإقليمي التقليدي القوي والتي تخوض حربا في أوكرانيا، في منطقة القوقاز.

وفي العام 2020، توسطت موسكو في وقف لإطلاق النار أنهى قتالا امتد ستة أسابيع استعادت عقبها باكو مساحات واسعة من الأراضي التي سيطرت عليها القوات الانفصالية الأرمنية ثلاثة عقود.

اعلان

وبعدها، استضاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علييف وباشينيان في جولات عدة من محادثات السلام، كانت آخرها في أيار/مايو.

كذلك، التقى علييف وباشينيان في الكثير من المناسبات لإجراء محادثات بوساطة الاتحاد الأوروبي. لكن الشهر الماضي، رفض علييف حضور مفاوضات مع باشينيان في إسبانيا بسبب ما قال إنه تحيز فرنسي.

وكان يفترض أن يتوسط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس في المحادثات مع رئيس الاتحاد الأوروبي شارل ميشال.

ولم يُحقَّق منذ ذلك الحين أي تقدم ملموس لاستئناف المحادثات بقيادة الاتحاد الأوروبي.

من جهتها، نظمت واشنطن اجتماعات عدة بين وزارتَي خارجية البلدين.

اعلان

لكن أذربيجان رفضت الخميس المشاركة في محادثات مع أرمينيا كانت مقرّرة في الولايات المتحدة هذا الشهر، بسبب ما وصفته بموقف واشنطن "المنحاز".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ضربات أمريكية جديدة تستهدف الحشد الشعبي غرب بغداد ومقتل 8 عناصر من مجموعة موالية لإيران

المخاوف من مخاطر الذكاء الاصطناعي في خلفية أزمة "أوبن ايه آي" الوجودية

ناغورني قره باغ تحت سيطرة أذربيجان بالكامل وقوات حفظ السلام الروسية تبدأ بالانسحاب من الإقليم