أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أن الدولة العبرية والإدارة الأمريكية تتحملان المسؤولية كاملة لتوقف الهدنة المؤقتة. وقال إن إسرائيل كانت مصممة على استمرار الحرب ورفضت طوال الليل التعاطي مع كل العروض للإفراج عن محتجزين آخرين.
كما أشار حمدان إلى زيارة وزير الخارجية الأمريكية إلى إسرائيل يوم أمس، وقال: "بعد لقاء جمعه بنتنياهو أعطى بلينكن الضوء الأخضر لاستمرار العمليات، وبالتالي كانت هناك نية مبية لدى الإسرائيليين لاستئناف العدوان رافقتها موافقة أمريكية على الخطط الجديدة".
وأكد بيان سابق لحماس أن مفاوضات جرت طوال الليل لتمديد الهدنة، "عرضت خلالها الحركة تبادل الأسرى وكبار السن، كما عرضت تسليم جثامين القتلى من المحتجزين جراء قصف الاحتلال، كما اقترحت تسليم جثامين عائلة بيباس والإفراج عن والدهم، ليتمكن من المشاركة في مراسم دفنهم، إضافة إلى تسليم اثنين من المحتجزين من جانب الاحتلال".
وأشار البيان إلى أن إسرائيل رفضت التعامل مع كل هذه العروض "لأن لديها قراراً مسبقاً باستئناف العدوان الإجرامي".
لكن حمدان أكد أن الدوحة والقاهرة ستستمران في لعب دور الوسيط وقال: "الجانب القطري سأل عن استعداد حماس التي أكدت الاستجابة لأي جهود جادة ".
واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة بعد انتهاء هدنة دامت أسبوعاً، وشنت طائراتها غارات على أنحاء مختلفة من القطاع المحاصر، ممّا أدى إلى مقتل 109 وإصابة العشرات خلال بضع ساعات.