كثّف الجيش الإسرائيلي لثلاثاء عملياته ضد حركة حماس الفلسطينية في جنوب قطاع غزة حيث أشار شهود إلى حدوث معارك عنيفة ، ما يثير مخاوف من "سيناريو أكثر رعبا" للمدنيين.
ووسع الجيش الإسرائيلي الذي يشنّ منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر هجوما بريا في شمال القطاع المحاصر، نطاق عملياته البرية لتشمل قطاع غزة برمّته مع نشر دبابات قرب خانيونس التي أصبحت بؤرة التوترات الجديدة.
في بداية عمليته البرية، طلب الجيش الإسرائيلي من سكان شمال غزة النزوح إلى جنوب القطاع الذي أصبح أكثر اكتظاظا مع تدفق مئات الآلاف من النازحين.
وأفاد شهود وكالة فرانس برس بوقوع اشتباكات عنيفة قرب خانيونس خلال الليل وقصف جوي باتجاه رفح في الطرف الجنوبي من القطاع، فيما ذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية سقوط "عدة" قتلى في قصف على مدينة غزة.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الإثنين ارتفاع حصيلة القتلى إلى 15899 قتيلا، 70 في المئة منهم نساء وأطفال ومراهقون، جراء القصف الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.