Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

التسريبات تهزّ تل أبيب.. كاتس: سننهي الحرب بشروطنا

كاتس يتحدث مع نتنياهو خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في مكتبه في القدس، إسرائيل، الأحد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2018.
كاتس يتحدث مع نتنياهو خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في مكتبه في القدس، إسرائيل، الأحد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2018. حقوق النشر  AP
حقوق النشر AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

كشفت قناة "12" الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر سياسية وأمنية، أن الاجتماع الذي عقد يوم الخميس الماضي بين القيادة السياسية والعسكرية كشف عن خلافات حادة حول طبيعة المرحلة القادمة من العمليات في قطاع غزة، وخاصة فيما يتعلق بعملية السيطرة على مدينة غزة.

اعلان

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، صباح اليوم الأحد، أنه يتعامل بجدية بالغة مع التسريبات التي تخرج من داخل الاجتماعات الأمنية المغلقة، محذراً من أن هذه التسريبات "تُلحق ضرراً مباشراً بأمن الدولة وتنقل انطباعاً مضللاً حول طبيعة أنشطة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة".

وقال كاتس عبر منشور على "إكس": "إن تسريب المعلومات من داخل الأوساط الأمنية لا يقل خطورة عن تسريبها إلى أطراف معادية، فهو يُضعف اليد العملياتية لجنودنا في الميدان، ويعطي أعداءنا أملاً زائفاً بشأن قدرتهم على التأثير في مسار الأحداث".

وأضاف كاتس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع، وبموجب الصلاحيات الممنوحة لهما من قبل مجلس الأمني المصغر، قد وافقا رسمياً على خطط الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، كما أعربا عن تقديرهما للعملية العسكرية الجارية.

وقال كاتس: "إن جيش الدفاع الإسرائيلي يعمل وسيواصل العمل بكامل قوته من أجل هزيمة حماس، وتحقيق إطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء الحرب وفقاً للشروط التي وضعتها إسرائيل".

جاءت تصريحات كاتس بعد يومين من بث قناة "12" الإسرائيلية تسجيلات صوتية مسربة تعود للواء المتقاعد أهارون حاليفا، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق في الجيش الإسرائيلي.

وأظهرت التسجيلات المسربة، التي بُثّت ليلة الجمعة، حاليفا وهو يتحدث عن تجاهل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تحذيرات مسبقة بضرورة التأهب لاحتمال اندلاع حرب قبل الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر الماضي، مشيراً إلى أن نتنياهو "لم يكن مهتماً بالاستماع إلى تقييمات الاستخبارات".

وقد سبق أن تصدرت التسجيلات نفسها عناوين الأخبار في وقت سابق، بعد أن نُشرت مقتطفات منها تضمنت تصريحات قال فيها حاليفا: "مقابل كل شخص قُتل في 7 أكتوبر، يجب أن يُقتل 50 فلسطينياً. لا يهم الآن إذا كانوا أطفالاً. أنا لا أتحدث من منطلق الانتقام، بل أتحدث إلى الأجيال القادمة. يجب أن يشعروا من وقت لآخر بـ'النكبة' لكي يدركوا الثمن".

وفي سياق متصل، كشفت قناة "12" الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر سياسية وأمنية، أن الاجتماع الذي عقد يوم الخميس الماضي بين القيادة السياسية والعسكرية كشف عن خلافات حادة حول طبيعة المرحلة القادمة من العمليات في قطاع غزة، وخاصة فيما يتعلق بعملية السيطرة على مدينة غزة.

ونقلت القناة عن مصادرها أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير قال خلال الاجتماع: "لا يمكننا تحديد المدة التي ستستغرقها عملية إخلاء مدينة غزة، نظراً للكثافة السكانية العالية والبنية التحتية المعقدة".

وأضافت المصادر أن الوزير بتسلئيل سموتريتش طالب خلال الاجتماع باتخاذ إجراءات صارمة ضد السكان في المناطق المستهدفة، وطلب من زامير "محاصرة السكان ومنع تدفق الماء والكهرباء إليهم، حتى يُجبروا على الاستسلام أو يموتون جوعاً"، وفق ما نقلته القناة.

وكان قد أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يوم الخميس، موافقته على خطط الجيش للسيطرة على مدينة غزة، معتبراً أن هذه الخطوة تأتي في إطار تحقيق هدفين رئيسيين: هزيمة حماس وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن.

وقال نتنياهو: "هذان الهدفان - هزيمة حماس وتأمين إطلاق سراح جميع رهائننا - يسيران جنباً إلى جنب"، مضيفاً أن إسرائيل ستواصل العمليات العسكرية حتى تحقيق أهدافها بشروطها.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

باراك وأورتاغوس في إسرائيل تمهيدًا لزيارة بيروت.. وملفات لبنان وسوريا على الطاولة

فحوصات طبية ونفسية.. اليونان تعتمد إطارًا جديدًا لتحديد أعمار طالبي اللجوء

أكثر من 200 ألف ضحية.. هاليفي يكشف: واحد من كل عشرة في غزة قُتل أو جُرح