Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

هجوم انتحاري يستهدف حرس الحدود في بيشاور.. وباكستان: المهاجِمون يحملون الجنسية الأفغانية

 كلية عسكرية يديرها الجيش الباكستاني تعرضت لهجوم من قبل مسلحين، الخميس 13 نوفمبر 2025.
كلية عسكرية يديرها الجيش الباكستاني تعرضت لهجوم من قبل مسلحين، الخميس 13 نوفمبر 2025. حقوق النشر  Ahsan Shahzad/Copyright 2025 The AP. All rights reserved.
حقوق النشر Ahsan Shahzad/Copyright 2025 The AP. All rights reserved.
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك محادثة
شارك Close Button

لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن التلفزيون الرسمي الباكستاني ذكر أن المهاجمين يحملون الجنسية الأفغانية.

هز انفجاران متتاليان أعقبهما إطلاق نار مدينة بيشاور الباكستانية، يوم الاثنين 24 تشرين الثاني/نوفمبر، بعدما حاول ثلاثة انتحاريين اقتحام مقر قوة "حرس الحدود" الباكستانية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر أمن وإصابة ما لا يقل عن خمسة آخرين، بحسب ما أعلنت السلطات.

وأفادت وكالة "رويترز" بأن المهاجمين الثلاثة فجروا أنفسهم داخل المقر بعد تبادل لإطلاق النار، فيما نقل مصدر آخر رواية أخرى تفيد بأن واحدا فقط نفذ التفجير الانتحاري بينما قُتل المهاجمان الآخران بالرصاص خلال الاشتباك.

رئيس الوزراء: "سنحبط مخططات الإرهابيين"

وعلّق رئيس الوزراء شهباز شريف فور ورود أنباء الهجوم، منددا بالعملية ومشيدا بـ"التدخل السريع" لقوات الأمن الذي حال دون وقوع مزيد من الخسائر.

وقال شريف "يجب تحديد هوية مرتكبي هذا الحادث في أسرع وقت وتقديمهم للعدالة"، مضيفا أن السلطات "ستحبط مخططات الإرهابيين الشريرة التي تستهدف سلامة باكستان".

ونقل مسؤول أمني كبير لرويترز أن الانتحاري الأول نفذ التفجير عند المدخل، بينما تمكن المهاجمان الآخران من التقدم إلى داخل المقر.

وأغلقت قوات الجيش والشرطة الطرق المؤدية إلى المنطقة المكتظة بالسكان، وسط تقديرات أمنية بوجود مسلحين آخرين داخل المجمع. وذكر سكان محليون أن الحركة توقفت بالكامل بينما تولى عناصر الأمن التعامل مع الهجوم.

وأفاد المتحدث باسم مستشفى ليدي ريدينغ، محمد عاصم، بأن خمسة جرحى، بينهم عنصران من القوة شبه العسكرية، نُقلوا إلى المستشفى للعلاج.

ولم تعلن أي جهة مسؤولية عن الهجوم، غير أن التلفزيون الرسمي الباكستاني قال إن المهاجمين يحملون الجنسية الأفغانية، في مؤشر جديد على التوتر المتصاعد بين باكستان وأفغانستان.

تصاعد للهجمات بعد عودة طالبان إلى السلطة

تشهد ولاية خيبر بختونخوا موجات متكررة من العنف المسلّح ازداد زخمها منذ عودة طالبان إلى الحكم في كابول عام 2021. وتقول السلطات الباكستانية إن الهجوم يأتي ضمن سلسلة عمليات نفذها مسلحون إسلاميون خلال الأسابيع الماضية، خاصة بعد الاشتباكات الحدودية الدامية الشهر الماضي.

وتتّهم إسلام آباد جماعة طالبان باكستان بشن هجمات انطلاقا من الأراضي الأفغانية، وهي اتهامات تنفيها كابول، رغم بلوغ التوتر بين الجانبين مستويات غير مسبوقة.

علاقات متدهورة ووقف هش لإطلاق النار

جاء الهجوم بعد أسبوعين فقط من تفجير انتحاري قرب محكمة في إسلام آباد أدى إلى مقتل 12 شخصا، واتهمت باكستان منفذيه بالتخطيط للعملية من داخل أفغانستان. وتعمق الخلاف بين البلدين بعد اشتباكات حدودية الشهر الماضي أسفرت عن أكثر من 70 قتيلا من الجانبين، أعقبها وقف هش لإطلاق النار لم تُستكمَل شروطه وسط تبادل الاتهامات بالخروقات.

ويزيد الهجوم الجديد من التحديات الأمنية التي تواجهها باكستان، في وقت تتصاعد فيه المخاوف من امتداد الهجمات إلى مناطق أخرى إذا لم يُعالج التوتر مع كابول.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة

مواضيع إضافية

أرض الثروات التي تسبح فوق الذهب وتغرق في الدماء.. ماذا نعرف عن إقليم دارفور؟

رفع الأنقاض بعد أول غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ أشهر

البرهان يرفض ورقة مسعد بولس ويهاجم الإمارات.. كيف يبدو المشهد الميداني في السودان؟