Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: بعد 150 عاماً.. بريطانيا تعير "جواهر التاج" المنهوبة إلى غانا

قطعة ذهبية من الكنوز الغانية في لندن.
قطعة ذهبية من الكنوز الغانية في لندن. Copyright يوروفجين
Copyright يوروفجين
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

قررت المملكة المتحدة إرسال "جواهر التاج" الغانية إلى موطنها الأم، بعد عقود على نهبها من بلاط ملك الأشانتي، وأبرز هذه القطع هي "أنبوب السلام الذهبي"، وهو من بين 32 قطعة تعود بموجب قروض طويلة الأمد، ويبدو "إقراض شيء مسروق" أمرا غير منطقي بالمرة بالنسبة للغانيين، بحسب مستشار الثقافة الغاني نانا أييم.

اعلان

ولأن القانون يحظر على بعض المتاحف الوطنية في المملكة المتحدة، ومنها متحف فيكتوريا وألبرت والمتحف البريطاني، إعادة القطع المتنازع عليها في مجموعاتها بشكل دائم، فسيتم النظر في صفقات القروض وليس استرجاعها.

وبذلك يقوم متحف فيكتوريا وألبرت (V&A) بإعارة 17 قطعة منها 15 قطعة من المتحف البريطاني.

وقال كبير مفاوضي غانا إيفور أغيمان إنه يأمل في ظهور "إحساس جديد بالتعاون الثقافي" بعد أجيال من الغضب.

وكتب متحف  فيكتوريا وألبرت على موقع "إكس": تتمتع هذه العناصر بأهمية ثقافية وتاريخية وروحية كبيرة للغاية بالنسبة لشعب الأشانتي. كما أنها مرتبطة بشكل لا يمحى بالتاريخ الاستعماري البريطاني، حيث كانت من بين مئات القطع التي نهبت من كوماسي خلال الحروب الأنكلو-أشانتي في القرن التاسع عشر. تم بيع العديد منها في المزادات ووزعت بين المتاحف في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك متحف فيكتوريا وألبرت والمتحف البريطاني.

وأضاف أغيمان القول: "سيتم عرضها في نيسان/ أبريل المقبل للاحتفال باليوبيل الفضي لعام 2024 لصاحب الجلالة الملكية، الأسانثيني، أوسي توتو الثاني. وسيتم عرض هذه العناصر في كوماسي بغانا لأول مرة منذ 150 عاماً من خلال قرض طويل الأمد من المتحف البريطاني ومتحف فيكتوريا وألبرت".

لكن بعض الدول التي تطالب بالقطع الأثرية المتنازع عليها، تخشى من أن قبول استخدام القروض قد يشير ضمناً إلى قبول ملكية المملكة المتحدة للقطع الأثرية.

وقال الدكتور تريسترام هانت، مدير متحف فيكتوريا وألبرت، إنه إذا كانت المتاحف تحتفظ بأشياء تعود أصولها إلى الحرب والنهب في الحملات العسكرية، فلدينا مسؤولية تجاه بلدان المنشأ للتفكير في كيفية مشاركتها بشكل أكثر عدالة اليوم.

وأضاف:"لا يبدو لي أن جميع متاحفنا سوف تنهار إذا قمنا ببناء هذا النوع من الشراكات والتبادلات."

ومع ذلك، أصر هانت على أن الشراكة الثقافية الجديدة "لا تمثل تعويضاً من الباب الخلفي"، أي أنها ليست وسيلة لإعادة الملكية الدائمة إلى غانا.

وتشمل القطع التي سيتم إعارتها، والتي تم الاستيلاء على معظمها خلال الحروب بين البريطانيين وأسانتي في القرن التاسع عشر، سيف الدولة وشارات ذهبية يرتديها المسؤولون المكلفون بتطهير روح الملك.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الحوثيون يتوعدون بمواصلة استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر

الشرطة اعتقلت بعض المتظاهرين.. تحركات تضامنية مع قطاع غزة في كينيا

ملكة جمال الذكاء الاصطناعي.. تعرّف على أول مسابقة عالمية لفتيات أنتجها الكمبيوتر