Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

بوريل يتهم أوربان بعدم الولاء وينضم إلى الأصوات الرافضة لرئاسة المجر لمجلس الاتحاد الأوروبي

جوزيب بوريل كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي
جوزيب بوريل كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي Copyright European Union, 2024.
Copyright European Union, 2024.
بقلم:  يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
هذا المقال نشر باللغة اليونانية

وجّه جوسيب بوريل الإثنين اتهامًا شديد اللهجة ضد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان ومساعيه "لحفظ السلام"، بعد لقاء الأخير مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل مناقشة السبل الممكنة لإنهاء الحرب في أوكرانيا حيب تعبيره.

اعلان

جولة أوربان المثيرة للجدل والتي تخللها لقاء مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، جرت بعد تولي المجر الرئاسة الدولية لمجلس الاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر.

وصرح بوريل بعد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: "روسيا هي المعتدي والمنتهكة لميثاق الأمم المتحدة وأوكرانيا، الضحية، تمارس حقوقها الأساسية في الدفاع عن النفس وليس هناك شيء يثير الهستيريا في ذلك".

وأضاف مسؤول السياسة الخارجية الأوروبي أن ما يسمى بـ "مهمة السلام" تتجاهل هذه الثوابت، وهي في نهاية المطاف، تفيد بوتين فقط ولن تجلب السلام".

وشدد كبير دبلوماسيي التكتل على كون المجر، كدولة عضو، ملزمة بالمادة 24.3 من معاهدات الاتحاد الأوروبي، والتي تنص على أنه يجب على جميع الدول الأعضاء دعم السياسة الخارجية للكتلة "بنشاط ودون تحفظ وبروح الولاء والتضامن المتبادل"، قائلًا إن كلمات المادة ليست مجرد "ديكور".

وتابع بوريل: "كل دولة عضو تتمتع بالسيادة فيما يخص سياستها الخارجية، وهذا حق. لكن هذا لا يلغي أنه يجب عليها الامتثال للمعاهدات. وهذه مسألة غير قابلة للتفاوض".

وعندما سُئل عما إذا كانت تصرفات أوربان تمثل انتهاكًا للمادة، أجاب: "بالنسبة لي، من الواضح أن ما حدث يعني عدم التعاون القاطع"

«أمر مخز للغاية»

وبعد أيام من الأخذ والرد، أكد بوريل أن الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الاتحاد والذي كان من المقرر عقده في بودابست نهاية أغسطس/آب المقبل سيتم في بروكسل بدلاً عن العاصمة المجرية. وهو تغيير يعبر عن جدية المقاطعة التي أعلنتها المفوضية الأوروبية، والتي تتمثل في إرسال موظفين سامين، بدلاً من المفوضين، إلى الاجتماعات غير الرسمية في المجر.

أما بوريل فقد اعترض بشدة على اتهامات أوربان ووزير خارجيته بيتر زيجارتو. الذين لطالما أبديا معارضتهما إمداد كييف بالأسلحة، على اعتبار ذلك ”سياسة مؤيدة للحرب“، وسخر المسؤول الأوروبي من هذه التصريحات قائلًا : "الشخص الوحيد المؤيد للحرب هو بوتين، وهو يدعو إلى تقسيم أوكرانيا وتسليمها كشرط مسبق لأي محادثات أو وقف إطلاق النار".

وأضاف: "إذا كنت تريد التحدث عن "داعم الحرب"، فتحدث عن بوتين، لا عن الاتحاد الأوروبي".

وخلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد مساء الاثنين، رفض بوريل استخدام كلمة ”مقاطعة“ في وصف موقفه تجاه المجر، مصرًّا على أن الأخيرة ستتم دعوتها إلى الاجتماع المقبل لوزراء خارجية الكتل في بروكسل.

وأضاف: ”علينا أن نعبر عن أي موقف، حتى لو كانت إشارة رمزية، إلى أن السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي ليست سياسة حرب وأن أي خلل في ذلك يجب أن يكون له عواقب“، مشيرًا إلى أن تصرفات أوربان قد لاقت انتقادات من 25 دولة عضوًا مع ”استثناء واحد“، أي سلوفاكيا، التي تشارك بودابست وجهة نظرها.

وندد بوريل مجددا باستخدام المجر حق الفيتو ضد المساعدات العسكرية التي تقدمها الكتلة لأوكرانيا، والتي تؤثر حاليًا على سداد 6.6 مليار يورو.

ثم تابع: ”لقد أصرت الدول الأعضاء على أن هذا أمر غير مقبول وفظيع، ولكن للأسف، لا يزال وضع التعطيل قائمًا“.

واعترف الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بأنه ”فقد الأمل“ في أن تغير بودابست رأيها قريبًا محذرًا أن غياب السداد قد يثني بعض العواصم عن تزويد كييف بمزيد من المساعدات العسكرية.

ثم ختم: ”أقول اليوم: هذا أمر مخزٍ. ”مخزٍ تمامًا“.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

المجر تتجاهل مخاوف الاتحاد الأوروبي بشأن تخفيف قيود التأشيرة للروس والبيلاروسيين

اجتماع سري في أبو ظبي بين أمريكا وإسرائيل والإمارات لبحث "اليوم التالي" للحرب في غزة

استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية من منصبها على خلفية محاولة اغتيال المرشح الجمهوري دونالد ترامب