هذه السلاحف، التي أمضت شهرين في حضانة طبيعية بين رمال الشاطئ، تشكل جزءا من جهود حماية الأنواع المهددة بالانقراض، والتي يشارك فيها سكان الجزيرة بشكل فعال لمراقبة مواقع التعشيش وضمان سلامة هذه الكائنات.
وأعرب جيرمياس رودريغز، أحد السياح الذين حضروا الحدث، عن دهشته قائلا: "إنها المرة الأولى التي أشهد فيها الطبيعة تعمل بكل عظمتها، حيث تبدأ هذه السلاحف الصغيرة رحلتها إلى موطنها الطبيعي بعد أن فقست على هذه الرمال".
وتقع جزيرة ساو تومي وبرينسيبي قبالة الساحل الغربي لأفريقيا، وتعتبر الملاذ الوحيد لتكاثر سلحفاة السادا، وهي نوع مهدد بالانقراض.
ومع ذلك، فإن حماية هذه الأنواع والحفاظ عليها في هذا الأرخبيل يظل تحديا مستمرا يتطلب جهودا متواصلة.