أشتعلت الأحد مئات الحرائق في مناطق مختلفة من البرتغال بسبب موجة الحر متسببة بتهدم بعض المنازل وقطع طرقات سريعة، شمال غرب البلاد. وتعاني السلطات من قلة الإمكانات ونقص في المروحيات للسيطرة عليها.
كل شيء يشتعل، ورجال الإطفاء لا يستطيعون السيطرة على كل هذا بسبب الجفاف
من بلدة أروكا في محافظة أفيرو
أشتعلت الأحد مئات الحرائق في مناطق مختلفة من البرتغال بسبب موجة الحر، متسببة بتهدم بعض المنازل وقطع طرقات سريعة. محافظتا بورتو و أفيرو شمال غرب البلاد شهدتا أكبر اتساع للحريق. وتعاني السلطات من قلّة الإمكانات ونقص في المروحيات للسيطرة عليها.
“كل شيء يشتعل، ورجال الإطفاء لا يستطيعون السيطرة على كل هذا بسبب الجفاف.” قالت سيدة من بلدة أروكا في محافظة أفيرو.
النيران اقتربت في بعض المناطق من الأماكن السكنية، رئيس بلدية فال دي كامبرا وجه نداء استغاثة إلى السلطات: “اتصلت بالحكومة لطلب المزيد من الدعم لفال دي كامبرا من أجل حماية المنازل والمواطنين والحيوانات. بالنظر إلى اتساع الحرائق نحتاج إلى تحريك جميع الوسائل المتاحة في البلاد.”
نحو 140 حريقاً ماتزال مشتعلة في أرجاء البلاد لكن أكبرها في بلدتي أغويدا وأروكا شمال غرب البرتغال، إذ تصل الحرارة في تلك المناطق إلى 40 درجة مئوية. وقد تم تحريك نحو 500 رجل إطفاء في هاتين البلدتين.
مركز الأرصاد الجوية في البرتغال أفاد أن المناطق الشمالية في حالة “تهديد كبير” من الحرائق حتى يوم الأربعاء.