كادونا (نيجيريا) (رويترز) - قال مسؤول الشرطة المحلية أحمد عبد الرحمن يوم الأحد إن أعمال عنف طائفية وقعت في ولاية كادونا بشمال نيجيريا خلال الأيام القليلة الماضية أسفرت عن سقوط 55 قتيلا.
وأضاف في اتصال هاتفي أن السلطات ألقت القبض على 22 شخصا خلال الاشتباكات التي وقعت بين طائفتين في منطقة كاسوان ماجاني بجنوب كادونا. ولم يدل بتفاصيل عن سبب الاشتباكات لكن هذا الجزء من الولاية شهد توترات واشتباكات عرقية في السنوات القليلة الماضية.
وقال عبد الرحمن "أي شخص له يد في هذه الأزمة لابد أن يقع تحت طائلة القانون". وأضاف أن حظرا للتجول في كاسوان ماجاني فرضته حكومة الولاية ساعد على تهدئة الوضع.
وقتل مئات الأشخاص هذا العام في أعمال عنف طائفية في نيجيريا. وصار العنف قضية رئيسية في الحملة الانتخابية قبل انتخابات الرئاسة التي ستجرى في فبراير شباط 2019 والتي يسعى الرئيس محمد بخاري للفوز بولاية ثانية فيها.
وأدانت الرئاسة أعمال العنف في كادونا في بيان صدر في وقت متأخر من مساء يوم السبت.
وجاء في البيان الذي أصدره جاربا شيهو المتحدث باسم بخاري "اللجوء المتكرر لإراقة الدماء من جانب النيجيريين بسبب إساءات فهم يمكن حلها سلميا يثير القلق".
وفي العام الماضي تم نشر قوات من الجيش وتعزيزات من الشرطة في جنوب كادونا بعد اندلاع أعمال عنف هناك.
(رويترز)