في وقت سابق من يوم الخميس طالبت نانسى بيلوسى بضرورة تحديد موعد لإعادة فتح الحكومة الأمريكية وأكدت، فى مؤتمر صحفي في مقر الكونغرس، على ضرورة سداد أجور الموظفين الأمريكيين الذين يعملون بلا مقابل بسبب إغلاق الحكومة الأمريكية.
أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي الخميس بأن زيارتها التي كانت مرتقبة إلى كل من بلجيكا ومصر وأفغانستان ألغيت بسبب الإغلاق الجزئي للحكومة الذي دخل يومه السابع والعشرين.
وكتب ترامب في رسالة إلى رئيسة مجلس النواب الديمقراطية "بسبب الإغلاق يؤسفني إبلاغك بأن رحلتك إلى بلجيكا ومصر وأفغانستان تأجلت... سنعيد تحديد موعد لهذه الجولة التي تستمر سبعة أيام عندما ينتهي الإغلاق".
ولم يتضح بعد ما الرحلة التي كان يقصدها ترامب. وعادة لا يتحدث النواب علنا عن رحلاتهم الخارجية قبل حدوثها لأسباب أمنية. وعادة ما تستخدم رئيسة مجلس النواب طائرة عسكرية للرحلات الخارجية، ويبدو أن هذا هو الأساس الذي استند عليه ترامب في تحركه بصفته القائد الأعلى للقوات الأمريكية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز "علق قدرتها على استخدام الطائرات العسكرية والتي ينبغي الموافقة عليها" من وزارة الدفاع.
وأضافت "كما أوضح في رسالته، ما زال بوسعها أن تذهب لكن عليها أن تقوم بذلك (على متن رحلة) تجارية".
وفي وقت سابق من يوم الخميس طالبت نانسى بيلوسى بضرورة تحديد موعد لإعادة فتح الحكومة الأمريكية وأكدت، فى مؤتمر صحفي في مقر الكونغرس، على ضرورة سداد أجور الموظفين الأمريكيين الذين يعملون بلا مقابل بسبب إغلاق الحكومة الأمريكية.
وقالت بيلوسى "الرئيس دونالد ترامب يعتقد أن عدم دفع رواتب الموظفين أمر عادي، وأنا لا أعتقد بصحة هذا الرأي، فيجب سداد الرواتب".
وانتخبت بيلوسي لرئاسة المجلس النواب في الثالث من يناير/كانون الثاني لتبدأ في قيادة المعارضة ضد جدول أعمال الرئيس ترامب وإجراء تحقيقات متعمقة في سلوك إدارته بعد عامين من سيطرة الجمهوريين مما منح ترامب فرصة إقرار سياساته دون عائق.
اقرأ أيضا على يورونيوز:
- بعد هروبها من السعودية.. رهف تتحدى مجتمعها المحافظ بالاحتفاء بلحم الخنزير
- محكمة فرنسية تبرىء الأمير السعودي الراحل سعود الفيصل من قضية أفلام إباحية
- تعويض بقيمة 21.5 مليون دولار أمريكي لسيدة عملت بغسيل الأطباق يوم العطلة
وأغلقت الحكومة الاتحادية جزئيا بسبب طلب ترامب من الكونغرس الموافقة على تخصيص 5.7 مليار دولار لبناء جدار على طول الحدود مع المكسيك كما وعد خلال حملته الانتخابية. ويرفض الديمقراطيون إجراء المزيد من المفاوضات قبل إعادة فتح الحكومة.