Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

حدة حزام: الغموض يكتنف مستقبل السلطة في الجزائر ورئيس الأركان هو القادر على اقتلاع عائلة بوتفليقة

حدة حزام: الغموض يكتنف مستقبل السلطة في الجزائر ورئيس الأركان هو القادر على اقتلاع عائلة بوتفليقة
Copyright موقع رئاسة الجمهورية-الجزائر
Copyright موقع رئاسة الجمهورية-الجزائر
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

هل ستضمن المؤسسة العسكرية الانتقال السلس والديمقراطي في الجزائر؟

اعلان

أقر المجلس الدستوري في الجزائر حالة الشغور النهائي لرئاسة الجمهورية بعيد استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والمشهد السياسي الجزائري يتسم حاليا بحالة من الغموض حول مستقبل السلطة في ظل حالة التنافس بين الأجنحة المدنية والعسكرية للحديث في هذا الموضوع تنظم إلينا السيدة حدة حزام مديرة تحرير صحيفة الفجر. السيدة حدة حزام أهلا بك معنا...

حدة حزام: صباح الخير. شكرا على الاستضافة.

يورونيوز: حدة حزام ما هو مستقبل السلطة في الجزائر في المرحلة المقبلة، مرحلة ما بعد بوتفليقة؟

حدة حزام: مستقبل السلطة فيه نوع من الغموض لأن الشارع يرفض أن يتولى رئيس مجلس الأمة الحالي رئاسة الدولة بدلا من بوتفليقة لأنه محسوب على جناح الرئيس وهو شخصية مرفوضة، ولذلك الشارع يرفض الحكومة مثلما يرفض عبد القادر بن صالح ويطالب برحيل الجميع وهذه كلمة "فضفاضة" لكن مطالب الشارع واضحة.

يورونيوز: ما هو أكبر تحدي تواجهه الجزائر في المرحلة المقبلة؟

حدة حزام: أكبر تحدي هو إجراء انتخابات رئاسية في ظروف واضحة. انتخابات حرة ونزيهة تسمح للجزائر بالتخلص من كل الوجوه التي ساهمت في حكم بوتفليقة وساهمت في الفساد وفي الأزمة التي تعيشها البلاد وأن نعود إلى الشرعية لأننا حاليا خارج العمل بالدستور منذ ان انقلب الرئيس على المسار الانتخابي وألغى الرئاسيات.

يورونيوز: السيدة حدة حزام كانت دائما المؤسسة العسكرية في الجزائر صاحبة القرار في تعيين الرؤساء منذ الاستقلال، فهل سيكون الجيش جزءا من العملية السياسية؟

حدة حزام: في الحقيقة هذا سؤال كبير لأنه من المستحيل أن نبعد مؤسسة الجيش عن العمل السياسي خاصة في ظل تمسك السلطة الحالية التي اتسمت بالفساد بالبقاء في الحكم بأية طريقة رغم أن استقالة بوتفليقة تمت أمس واعترف بها المجلس الدستوري، لكن النظام يريد أن يبقي رجاله في الحكم والتأثير على مستقبل البلاد.

مؤسسة الجيش هي مطالبة بأن ترافق المرحلة الانتقالية وأن تسهر على سلامتها ولكن من غير الممكن أن تقرر من سيحكم البلاد ومن سيكون الرئيس المقبل. الشارع قالها بصراحة على المؤسسة العسكرية والجيش العودة إلى الثكنات.

يورونيوز: حدة حزام هل يمكن الوثوق في شخص القايد صالح في المرحلة المقبلة؟

حدة حزام: أنت تتحدث عن مدينة عنابة التي نعرفها جميعا. نعم هناك غضب كبير في مدينة عنابة من شخص قائد الأركان ومن عائلته ومن الشخصية المقربة منه خاصة النائب البرلماني بهاء الدين طليبة المعروف بالفساد. لا أدري إلى أي مدى يمكن الوثوق به لكن حاليا هو عنصر أساسي وهو القادر على اقتلاع عائلة بوتفليقة من الحكم وقد تمكن فعلا أمس من إجبار الرئيس على الاستقالة من خلال بيان شديد اللهجة. أعتقد أن هناك ضباطا أحرار في مؤسسة الجيش قاموا بالضغط على عليه لتغيير مواقفه والانحياز إلى جانب الشعب.

يورونيوز: مرحلة ما بعد بوتفليقة... هل هي بيد المؤسسة العسكرية أم بيد الشعب؟ هل هناك أطراف خارجية يمكنها التأثير في المشهد السياسي الجزائري؟

حدة حزام: أعتقد أنها بيد الشعب مثلما هي بيد المؤسسة العسكرية، لأنه حتى الآن المعارضة والشارع الجزائري والمتظاهرون رفعوا شعارات "الجيش والشعب خاوة خاوة" بمعنى أن هناك اليد في اليد لبناء جزائر المستقبل لكن لا يمكن للمؤسسة العسكرية أن تختار الرئيس المقبل أو تفرض نظام سياسي على البلاد، ستكون فقط مرافقا وستضمن انتقال سلس وبالنسبة للخارج لا أعتقد أن "الجزائري" سيسمح بأي تدخل أجنبي خاصة من فرنسا التي كانت تلعب دائما أدورا وتختار الرؤساء في الجزائر. لقد كان لفرنسا يد في الحكم في الجزائر ولكن الشعب تفطن لذلك وأرسل رسائل واضحة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عندما قال له التزم بقضاياك، اهتم بقضايا أصحاب السترات الصفراء والجزائر لا تعنيك.

للمزيد:

قائد الجيش الجزائري يدعو بوتفليقة إلى التنحي فورا

الحزب الحاكم في الجزائر يؤيد دعوة الجيش لإنهاء حكم بوتفليقة

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الموت يغيب الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة

المجلس الدستوري الجزائري يثبت الشغور النهائي لمنصب رئيس الجمهورية

رحيل يليه آخر.. قائد المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلي يغادر منصبه الصيف المقبل فهل دقت ساعة الحساب؟