عشية الإنتخابات الرئاسية التي انطلقت في الجزائر الخميس، احتشد العشرات من الجزائريين المقيمين في فرنسا وبالتحديد في مدينة ليون أما القنصلية الجزائرية للتعبير عن رفضهم لإجراء الانتخابات والمطالبة برحيل النظام.
تظاهر عشرات الجزائريين المقيمين في مدينة ليون الفرنسية أمام القنصلية الجزائرية للتعبير عن رفضهم لإجراء الانتخابات والمطالبة برحيل النظام.
وعبر المتظاهرون عن رفضهم للانتخابات التي تشهدها البلاد مؤكدين أنها "انتخابات شكلية ستعيد النظام السابق".
وقال أحد الطلبة المشاركين في الاحتجاجات لقناة يورونيوز "نحن لسنا ضد الانتخابات ولكن ضد المرشحين الذين يمثلون النظام السابق، كلهم كانوا وزراء في حكومة بوتفليقة".
وأضاف " منذ 1962 (سنة استقلال الجزائر عن فرنسا) المؤسسة العسكرية في البلاد هي من تنصب الرؤساء وليس الشعب ..ولكن هذه المرة نحن من يقرر".
وقالت متظاهرة "نحن هنا اليوم لنعبر عن رفضنا للانتخابات والمطالبة برحيل جميع رموز النظام السابق، لو كانت الأوضاع في الجزائر جيدة لما هاجرنا، نريد أن يتحسن الوضع هناك".
ولم يتراجع زخم الحراك الاحتجاجي المناهض للنظام الذي بدأ في 22 شباط/فبراير، ولا يزال معارضاً بشدة للانتخابات التي تريد السلطة بقيادة الجيش، أن تُجريها مهما كلّف الثمن. ويتنافس خلالها خمسة مرشحين، يعتبر المحتجون أنهم جميعاً من أبناء "النظام".
ويتنافس في الانتخابات خمسة مرشحين، هم عز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطنى الديموقراطي، وعبد القادر بن قرينة رئيس حزب حركة البناء الوطني، وعبد المجيد تبون المرشح الحر، وعلي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات، وعبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل.