منذ بدء رفع بعض الدول الأوروبية لإجراءات رفع العزل، فتحت بعض المتاحف العالمية أبوابها مجددا للزوار لكن بفرض اتباع مقايسس أمنية صارمة من خلال مبدأ ترك المسافة الآمنة بين الأفراد.
اعلانمنذ بدء رفع بعض الدول الأوروبية لإجراءات رفع العزل، فتحت بعض المتاحف العالمية أبوابها مجددا للزوار لكن بفرض اتباع مقايس أمنية صارمة من خلال مبدأ ترك المسافة الآمنة بين الأفراد.
في الوقت عينه لجأت بعض المتاحف إلى تثبيت نظام الجولات الافتراضية لمن لا يقدرون على التنقل بسبب فرض سلطات بعض البلدان الحظر في مناطق من البلاد لاحتواء فيروس كورونا.
في سويسرا سمحت السلطات بإعادة فتح المتاحف منذ الحادي عشرمن الشهر الجاري مع وضع تدابير وقائية لمنع استشراء وباء كورونا.
أدخلت مؤسسة (بايلر) في مدينة في بازل تذاكر تنظّم عمليات المرور حسب جدول زمني إلكتروني لمنع تجمع الحشود كما وضعت قارورات كبيرة من المطهرات فضلا عن توفير أماكن للاستراحة داخل المتحف للزوار.
كما ان الموظفين محميون عبر وضع حواجز زجاجية تمنع الاتصال المباشر بالزائرين وفي الوقت نفسه وضعت لافتات تنص على ضرورة احترام المسافات الآمنة والمحددة بمترين بين كل فرد وآخر أثناء الجولة داخل المتحف.
في هذا المتحف عرضت لوحات الرسام الأمريكي إدوارد هوبر ومنها لوحة "صقور الليل" و التي تحاكي كما غيرها الواقع الذي يعيشه العالم اليوم من عزلة ووحدة.
وقال القيّم على المعرض أولف كوستر: "غالبًا ما تظهر أعمال هوبر أشخاصًا يبدو أنهم سجناء في منازلهم، وأولئك الذين يجدون أنفسهم قابعين داخل بيوتهم وهم بصدد رؤية شيء غير مرئي وهذا يمثل تشابها رمزيا كبيرا مع الواقع المعيش في ظل الأزمة الحالية".
ولكن حتى مع بدء العديد من الدول الأوروبية في تخفيف قيود الإغلاق، لا تتمكن جميع المتاحف من إعادة فتح أبوابها. لذلك لجأت بعض المتاحف إلى التقنية الحديثة والأساليب المبتكرة لعرض اللوحات الفنية للزائرين افتراضيا.
على سبيل المثال، يقدم متحف اللوفر في باريس زيارات افتراضية للزوار أثناء فترة الإغلاق التي تعيشها فرنسا. الأمر نفسه في متحف جاكمار أندريه وهو المتحف الذي يقدم العديد من اللوحات الفرنسية الجميلة التي ترجع للعصور القديمة والذي يضم أيضا العديد من التماثيل الرائعة.
على الرغم من أن فرنسا خففت بعض إجراءات الإغلاق في 11 مايو، إلا أن معظم المتاحف لا تزال مغلقة في البلاد وتستعد السلطات لإعادة فتحها في الأسابيع المقبلة.