برودة حرم الجامعة الفارغ، تحولت إلى زحام ودفء إلكتروني بتسمر آلاف الطلاب أمام شاشاتهم في منازلهم للاحتفال باليوم الحاسم في ظل الإغلاق الذي فرضه تفشي فيروس كورونا.
إن كنت قد زرت متحفاً أو معرضاً افتراضياً، أو قمت بزيارة عائلية على تطبيق محادثة عبر الإنترنت، أو عاينك طبيب عبر الفيديو، أو أنهيت اجتماعاً مهماً جمع أناساً من عدة بلدان مختلفة .. لماذا إذاً لا تتخرج من الجامعة بنفس الطريقة؟
هذا ما دار في خلد القائمين على جامعة فرجينيا الأمريكية عندما اتخذوا قرارهم المتعلق بتخريج دفعة عام 2020.
برودة حرم الجامعة الفارغ، تحولت إلى زحام ودفء إلكتروني بتسمر آلاف الطلاب أمام شاشاتهم في منازلهم للاحتفال باليوم الحاسم في ظل الإغلاق الذي فرضه تفشي فيروس كورونا.
كان يوم التخرج هذا مختلفًا بكل المقاييس لطلاب الدفعة، رئيس جامعتهم جيم ريان يتحدث منفرداً من بقعة خضراء في حرم الجامعة، مرتدياً زيه الأكاديمي الكامل، معلناً فصلاً جديداً في حياة طلاب جامعته.
وكمفاجأة، تخلل الحفل مشاركات وأمنيات عبر الفيديو من عازف التشيلو الشهير يو يو ما، وفرقة الروك ديف ماثيوز إضافة إلى عروض للطلاب.
تقول الجامعة إن الحدث لا يلغي الامتحانات النهائية، التي ستقام بشكل اعتيادي إما في تشرين الأول/ أكتوبر أو أيار/ مايو، تبعاً لتطور وباء كوفيد- 19.