Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

إردوغان يؤكد أن تركيا ستبقى في سوريا "حتى تحرير شعبها"

ADEM ALTAN
ADEM ALTAN حقوق النشر  ADEM ALTAN/AFP or licensors
حقوق النشر ADEM ALTAN/AFP or licensors
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

لم يتردد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في التأكيد أن حضور بلاده العسكري في شمال سوريا سيظل قائما إلى "حين تحرير شعب سوريا". وقال إردوغان "سنبقى في هذا البلد إلى حين ينال الشعب السوري، جارنا وشقيقنا، الحرية والسلام والأمن".

اعلان

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن تركيا ستبقي حضورا عسكريا في شمال سوريا "لحين تحرير شعبها"، منتقداً الانتخابات "المزعومة" التي جرت مؤخراً في البلاد. وقال إردوغان في خطاب من أنقرة "سنبقى في هذا البلد إلى حين ينال الشعب السوري، جارنا وشقيقنا، الحرية والسلام والأمن".

وشنّت تركيا منذ العام 2016 ثلاث عمليات عسكرية كبرى مع فصائل سورية موالية لها في الشمال السوري إذ استهدفت مناطق تحت سيطرة الفصائل الكردية وأخرى كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.

وتدعم تركيا عسكرياً مجموعات مسلحة معارضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد في شمال البلاد التي تمزقها الحرب منذ العام 2011.

وجراء حضورها العسكري فيها باتت مناطق عدة في الشمال السوري تخضع للنفوذ التركي وتعتمد الحركة الاقتصادية فيها بالدرجة الاولى على أنقرة.

وبدأت "حكومة الإنقاذ" في مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة على رأسها هيئة تحرير الشام في إدلب باعتماد العملة التركية في التداول اليومي بدءاً من منتصف يونيو-حزيران، بعدما سجلت الليرة السورية انهياراً غير مسبوق.

وفي خطابه الثلاثاء، انتقد إردوغان بشدة الانتخابات التشريعية "المزعومة" التي جرت في سوريا الأحد، وصنفتها واشنطن الاثنين بأنها "مزورة".

وقال الرئيس التركي: "ما هذه الانتخابات؟ أين هي الدول التي تدعي أنها متقدمة ديموقراطياً؟ في الأمم المتحدة، لا يقول أحد ماذا أنتم تفعلون؟ الناس يصوتون وأيديهم مقيدة".

وأكد إردوغان أيضاً أن تركيا "تتابع من كثب" الوضع في ليبيا حيث تقدم أنقرة الدعم لحكومة الوفاق الوطني بمواجهة قوات المشير خليفة حفتر، المدعوم خصوصا من مصر وروسيا والإمارات.

وفي مؤشر على زيادة التوتر في هذا البلد، أجاز البرلمان المصري الاثنين للجيش القيام بـ"مهام قتالية" في الخارج، ما يعني تدخلا عسكريا محتملا في ليبيا، في حال واصلت قوات حكومة الوفاق تقدمها نحو شرق البلاد.

وأعلن إردوغان "لا يحسبنّ أحد أن رغباته ستتحول واقعا، لن نسمح بذلك"، بدون أن يشير إلى مصر بشكل واضح.

المصادر الإضافية • أ ف ب

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

الأمم المتحدة: 2,2 مليون سوري إضافي عرضة لانعدام الأمن الغذائي

تركيا تنشر قوات خاصة في شمال العراق لقتال المتمرّدين الأكراد

إردوغان يدعو واشنطن لإعادة النظر بقرار منع تأشيرات مسؤولين فلسطينيين بالأمم المتحدة