اقترحت الدكتورة ماريبث سيكستون سلسلة من التدابير الاحترازية للحدّ من انتشار فيروس كورونا داخل صالات الرياضة كإرتداء الكمامات وتعقيم آلات الرياضة، وأوضحت أن ممارسة الرياضة خارج الصالات وفي الهواء الطلق أكثر أمانا خلال جائحة كوفيد-19.
بالنسبة للذين يتوخون الحذر، تشكل الصالات الرياضية خطرا بسبب التهوية التي تكون محدودة للغاية عندما تضم الصالة عددا كبيرا من الأشخاص، كما أنه الصعب تطبيق قاعدة التباعد الاجتماعي واحترام مسافة الأمان داخل صالات الرياضة. وتؤكد سيكستون أنه في حال استمرار موجة الوباء فممارسة الرياضة في الخارج وفي الهواء الطلق أسلم بكثير من ممارستها داخل صالة ألعاب مغلقة.
منذ بداية جائحة كورونا وعشاق الرياضة يتساءلون عن إمكانية انتقال العدوى أثناء ممارسة الرياضة في الصالات. الأمر يعتمد على المكان، الذي يعيش فيه الفرد والاحتياطات التي يتخذها وصالة الألعاب التي يمارس فيها هوايته الرياضية.
إذا كان يتم التحكم في حالات الإصابة بكوفيد-19 بشكل سيئ في المكان الذي نعيش فيه، فالخبراء ينصحون بالابتعاد عن الصالات ولكن إذا كنا نعيش في منطقة يسهل فيها احتواء انتشار الفيروس، فهناك طرق لتقليل المخاطر عند الذهاب لممارسة الرياضة.
تقول الدكتورة ماريبث سيكستون أستاذة الأمراض المعدية في جامعة إيموري، لضمان بقاء الجميع على مسافة 6 أقدام على الأقل، على صالات الرياضة اتخاذ خطوات مثل تحريك الآلات وحجب المناطق وتقليص عدد الأشخاص المسموح لهم بالدخول إلى قاعات الرياضة.
وتشير ماريبث سيكستون إلى أن تجنب الذهاب إلى غرفة تغيير الملابس، وإحضار زجاجة الماء الخاصة بك واستخدام معقم اليدين يساعد أيضا في تقليل المخاطر والإصابة بالفيروس.
تقترح المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أيضا تسجيل الوصول إلى صالة الرياضة عن بعد عبر الإنترنت والبحث عن أنشطة في الهواء الطلق إذا كان ذلك ممكنا بدلا من ممارسة الرياضة في فضاء مغلق.
يجب أن يقوم موظفو الصالة الرياضية بتنظيف آلات التمارين بين الاستخدامات وتعقيم المساحات الأخرى التي يتم لمسها بشكل متكرر بمعقمات تقضي على الفيروسات بانتظام. ويُشدد الخبراء على ضرورة ارتداء كمامات واقية في صالة الألعاب الرياضية كلما أمكن ذلك.
وتقترح الدكتورة ماريبث سيكستون أيضا إحضار كمامة احتياطية، لأن خلال ممارسة الشخص للرياضة تبتل الكمامة وتتعرق، فتصبح رطبة بفعل العرق وقد لا تكون فعالة حسب سيكستون.
بالنسبة للذين يتوخون الحذر، تشكل الصالات الرياضية خطرا بسبب التهوية التي تكون محدودة للغاية عندما تضم الصالة عددا كبيرا من الأشخاص، كما أنه الصعب تطبيق قاعدة التباعد الاجتماعي واحترام مسافة الأمان داخل صالات الرياضة. وتؤكد سيكستون أنه في حال استمرار موجة الوباء فممارسة الرياضة في الخارج وفي الهواء الطلق أسلم بكثير من ممارستها داخل صالة ألعاب مغلقة.