Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

دراسة: الإغلاق التام بسبب كوفيد-19 سيكون له تأثير "ضئيل" على أزمة المناخ

 كاليفورنيا، 1 أبريل 2020
كاليفورنيا، 1 أبريل 2020 Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

دراسة: الإغلاق التام بسبب كوفيد-19 سيكون له تأثير "ضئيل" على أزمة المناخ يقول العلماء إن انخفاض الانبعاثات كان يمثل نقطة تحول، وإن الانتعاش الأخضر أمر حيوي لوقف الاحتباس الحراري

اعلان

توصلت دراسة إلى أن عمليات الإغلاق الصارمة بسبب الحدّ من انتشار فيروس كورونا، في جميع أنحاء العالم، أدّت إلى انخفاضات حادّة في انبعاثات الكربون، لكن هذا سيكون له تأثير"ضئيل" على أزمة المناخ، مع خفض الاحتباس الحراري بمقدار 0.01 درجة مئوية فقط بحلول عام 2030.

لكن التحليل يظهر أيضًا أن وضع المبالغ الضخمة للتمويل الحكومي بعد جائحة كوفيد -19 لصالح استئناف حياة خضراء، وتجنب الوقود الأحفوري سيعطي العالم فرصة جيدة للحفاظ على ارتفاع درجات الحرارة العالمية دون 1.5 درجة مئوية. 

وقال العلماء إننا الآن في لحظة "فاصلة" للبقاء تحت الحد (مقارنة بمستويات ما قبل الفترة الصناعية) والتي اتفقت عليها حكومات الدول عبر العالم لتجنب أسوأ آثار الاحتباس الحراري.

يعتمد البحث بشكل أساسي على بيانات التنقل المتوفرة حديثًا من غوغل وأبل، والتي توفر معلومات في الوقت الفعلي تقريبًا عن أنماط السفر والعمل، وبالتالي يعطي فكرة عن مستوى الانبعاثات.

 وغطّت البيانات 123 دولة مسؤولة معًا عن 99٪ من انبعاثات الوقود الأحفوري. وجد الباحثون أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية انخفضت بأكثر من 25٪ في أبريل 2020 ، وأكسيد النيتروجين (NOx) بنسبة 30٪.

"ضرورة الاعتماد على اقتصاد خالٍ من الانبعاثات"

هذا الانخفاض في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون يشير إلى أن التغيرات السريعة في سلوك الناس يمكن أن تُحدث اختلافات كبيرة في الانبعاثات على المدى القصير، لكن العلماء قالوا إن مثل هذا الإغلاق من المستحيل الحفاظ عليه. لذلك، هناك حاجة إلى تغييرات على مستوى الاقتصاد للتحول إلى اقتصاد خالٍ من الانبعاثات، مثل تخضير النقل والمباني والصناعة باستخدام الطاقة المتجددة أو الهيدروجين أو عن طريق التقاط ودفن ثاني أكسيد الكربون.

وقال الباحثون، الذين ترأسهم البروفيسور بيرس فورستر من جامعة ليدز البريطانية إن "التأثير المباشر للإغلاق الناجم عن الوباء سيكون ضئيلًا". وأضافوا: "على النقيض من ذلك، مع ميل الانتعاش الاقتصادي نحو التحفيز الأخضر والتخفيضات في استثمارات الوقود الأحفوري، من الممكن تجنب الاحتباس الحراري مستقبلا بنسبة 0.3 درجة مئوية بحلول عام 2050".

"أوقات الأزمات هي أيضًا فرصة مناسبة للتغيير"

كان متوسط ​​درجة الحرارة العالمية في عام 2019 أعلى بـ 1.1 درجة مئوية عن المتوسط ​​على المدى الطويل، وحتى مع تعهدات خفض الانبعاثات الحالية، من المتوقع حدوث ارتفاعٍ إضافيٍ بمقدار 0.6 درجة مئوية بحلول عام 2050. ويقول الباحثون في هذا الصدد: "إنها فرصة تُعطى مرة واحدة لكلّ جيل لتغيير اتجاه المجتمع حقًا. لا يتعين علينا العودة إلى حيث كنّا، لأن أوقات الأزمات هي أيضًا فرصة مناسبة للتغيير".

وقال الباحث شاين من فريق الدراسة إن التعافي الأخضر من الوباء ضروري لتحقيق هدف اتفاقية باريس للمناخ، وأضاف: "تُظهر الدراسة أنه نظرًا لأن ثاني أكسيد الكربون ثابت جدًا في الغلاف الجوي، فإن الانخفاض قصير الأجل للانبعاثات الناتجة مباشرة عن عمليات الإغلاق بسبب الوباء تؤدي إلى انخفاضات غير قابلة للرصد في ظاهرة الاحتباس الحراري. فقط من خلال التغييرات المستمرة والجذرية في الطريقة التي نستخدم بها الوقود الأحفوري يمكننا أن نأمل في تحقيق هدف باريس (اتفاقية المناخ)".

viber
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"الكساد الكبير".. قسم كبير من الشباب الأميركي يعود للسكن في بيت الأهل

قفزة جديدة لكورونا في أوروبا وإجراءات موضعية بدل الإغلاق الشامل

رئيس الاتصالات في الحكومة البريطانية يستقيل من منصبه لينتقل للعمل لصالح دولة خليجية