هجوم مدينة نيس: ماذا نعرف عن هوية المهاجم وأبرز المستجدات الأخرى

أفادت مصادر مطلعة على الملف أن منفذ الاعتداء الذي قتل الخميس ثلاثة أشخاص في كنيسة نوتردام في نيس تونسي في ال21 من العمر وصل إلى أوروبا من جزيرة لامبيدوسا الإيطالية نهاية أيلول/سبتمبر وفرنسا مطلع تشرين الأول/اكتوبر.
ويدعى الشاب "وفقا لمصدر قريب من الملف" إبراهيم. ووصل نهاية الشهر الماضي إلى لامبيدوسا حيث وضعته السلطات الإيطالية في الحجر قبل أن يرغم على مغادرة الأراضي الإيطالية ويفرج عنه. ووصل إلى فرنسا مطلع الشهر الحالي.
بحسب المسؤولين الأمنيين، صرخ المهاجم "الله أكبر" قبيل إطلاق النار عليه.
وأكدت وسائل إعلام فرنسية أن الشرطة بدأت عملية تحديد هوية الشاب الذي لم يحمل أوراقاً ثبوتية، فيما أعلن رئيس الوزراء، جان كاستيكس، عن رفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى.
ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى نيس وبالتوازي مع ذلك قررت الحكومة الفرنسية إغلاق الكنائس في المدينة "حتى إشعار آخر" فيما الطائفة الكاثوليكية على بعد أيام من الاحتفال بعيد جميع القديسين.
وقال مصدر أمني لصحيفة "لوفيغارو" إن عجوزاً جاءت لتصلي في الصباح الباكر ذُبحت وقطع رأسها "بشكل كامل تقريباً" فيما ذبح رجل آخر بداخل الكنيسة، تبين أنه حارس المعبد.
وفارقت امرأة ثانية الحياة بعدما نجحت بالهرب والتجأت إلى أحد المقاهي بالقرب من الكنيسة، متأثرة بعدة طعنات تعرّضت لها. وأطلقت الشرطة النار على المهاجم وأصابته وعلى أثر ذلك نقل إلى المستشفى، حيث قال إن اسمه إبراهيم.
ويأتي هجوم اليوم بعد نحو أسبوعين على هجوم آخر قطع فيه لاجئ من أصول شيشانية رأس المدرس الفرنسي صامويل باتي بعدما عرض الأخيرة على تلاميذه رسوماً لصحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة تخص النبي محمد.
وأثارت الرسوم ردّة فعل حول العالم ورفعت من منسوب التوتر بين أنقرة وباريس اللتين تتناوشان أساساً في ملفات عدة منها حقول النفط والغاز في شرقي المتوسط.