Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: الاتحاد السوفييتي وقصة الانهيار

شاهد: الاتحاد السوفييتي وقصة الانهيار
Copyright Alexander Zemlianichenko/Copyright 2021 The Associated Press. All rights reserved
Copyright Alexander Zemlianichenko/Copyright 2021 The Associated Press. All rights reserved
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تغييرات التي حملها برنامج الـ"بروسترويكا" على الصعيد الداخلي، طالت قضايا حساسة كحرية التعبير والتعددية الفكرية والأيديولوجية والحزبية والانفتاح الاقتصادي والتقرب من الغرب، وجاءت تلك التغييرات بشكل سريع ومفاجئ، ما انعكس على وحدة الاتحاد الذي أخذ عقده ينفرط ابتداءً من تمرد منطقة القوقاز على موسكو.

اعلان

إعادة هيكلة النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي للاتحاد السوفييتي، ووضع حدٍ للحرب الباردة بين الشرق الاشتراكي والغرب الرأسمالي، كانت الهدف الرئيس لبرنامج الـ"بروسترويكا" الذي أطلقه الزعيم السوفييتي ميخائيل غورباتشوف في ثمانينيات القرن الماضي، هذا البرنامج الذي أسس بالنتيجة لحقبة جديدة في النظام العالمي والعلاقات الدولية إثر إنهيار الاتحاد السوفييتي وتفكك منظومة الدول الاشتراكية.

فالتغييرات التي حملها برنامج الـ"بروسترويكا" على الصعيد الداخلي، طالت قضايا حساسة كحرية التعبير والتعددية الفكرية والأيديولوجية والحزبية والانفتاح الاقتصادي والتقرب من الغرب، ولمّا كانت تلك التغييرات جاءت بشكل سريع ومفاجئ، فقد انعكس ذلك على وحدة الاتحاد الذي أخذ عقده ينفرط ابتداءً من تمرد منطقة القوقاز على موسكو، وبعدها دول البلطيق لتعلن بعدها ليتوانيا استقلالها وتكون أول دولة تنسلخ عن السوفييت في الحادي عشر من شهر آذار/مارس من العام 1990.

أما على الصعيد الخارجي، فقد انسحب السوفييت من أفغانستان في العام 1989، وشهدت الأنظمة الاشتراكية في الكتلة الأوروبية الشرقية انهيارات متسارعة لصالح الانفتاح على الغرب، كما تمّ تخفيض حجم الترسانات النووية لقطبي الصراع حينها وتوقيع اتفاقات تقيد نشر الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى في اوروبا.

ويعدّ التاسع عشر من شهر آب/أغسطس من العام 1991، علامة فارقة في المشهد السياسي السوفييتي، إذ حينها استيقظ المواطنون على الأنباء التي تفيد الزعيم غورباتشوف غير قادر على الاستمرار في سدّة الحكم لأسباب صحية، وهكذا تمّ تشكيل لجنة طوارئ لإنقاذ البلاد من الإنزلاق إلى "الخراب والفوضى"، وبعد الإعلان اجتاحت الدبابات شوارع موسكو وتمّ فرض حالة الطوارئ، التي حُظرت بموجبها الاجتماعات العامة وأُغلقت الصحف المؤيدة للعملية الإصلاحية التي كان يقودها غورباتشوف.

زعماء الإنقلاب وكانوا قادة في الجيش وإدارة المخابرات "كي جي بي" والحزب الشيوعي، سعوا إلى التصدي لبرنامج الإصلاح والقضاء على كافة مظاهر الدعم والمساندة الشعبية له، وتمكين الحزب من استعادة قوته وسلطته، وانتهى المشهد الذي استمر يومين باستقالة غورباتشوف في الخامس والعشرين من كانون الأول/ديسمبر من العام 1991، وبعدها بيوم تم استبدال العلم الأحمر السوفييتي بالعلم الروسي، وتمّ حل الاتحاد السوفييتي، وأصبح بوريس يلتسن أول رئيس للاتحاد الروسي وأعلن عن تشكيل رابطة الدول المستقلة، وبعدها أخذت دوله تستقل واحدة تلو أخرى.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

كوريا الجنوبية: إصابة ثلاثة أعضاء بفرقة البوب "بي.تي.إس" بكورونا رغم تلقيهم جرعة ثانية من اللقاح

عودة أكثر من 10 آلاف جندي روسي إلى قواعدهم بعد تدريبات قرب أوكرانيا

شاهد: ارتفاع قياسي في مستويات المياه تزامنًا مع فيضانات تضرب وسط روسيا