الرئيس المكسيكي يكسب تأييد 90 بالمئة من الناخبين في استفتاء للبقاء في السلطة

وافق ما لا يقل عن 90 في المئة من المكسيكيين الذين شاركوا في استفتاء دعا إليه الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور يوم الأحد على بقاء الرئيس في منصبه وذلك وفقا لتقديرات أولية نشرها المعهد الانتخابي الوطني.
وأفادت تقديرات المعهد الانتخابي بأن ما يتراوح بين 90.3 في المئة و91.9 في المئة من الناخبين أيدوا بقاء لوبيز أوبرادور في منصبه. وقالت الهيئة الانتخابية إن من المتوقع أن تتراوح نسبة الإقبال على التصويت بين 17 في المئة و18.2 في المئة وهي نسبة تقل كثيرا عن حد الأربعين في المئة المطلوب لجعل النتيجة ملزمة، بعد دعوة 93 مليون مكسيكي إلى المشاركة في الاستفتاء.
يأتي هذا الاستفتاء قبل شهرين من انتخاب حكام ست ولايات (من أصل 32) يأمل حزب الرئيس في تعزيز قاعدته الانتخابية فيها. كما يتطلع الحزب للفوز بالانتخابات الرئاسية المقبلة في 2024.
وانتخب لوبيز أوبرادور بأغلبية ساحقة في 2018، حيث حصل على أكثر من 30 مليون صوت، وهو الرقم الأكبر في تاريخ المكسيك.
وقال الرئيس عن التصويت في وقت سابق من العام الحالي "إذا لم أحصل على دعم الشعب، فلا يمكنني الاستمرار في الحكم. الحاكم الذي لا يحظى بدعم الشعب هو مثل ورقة الشجر الجافة. السلطة المعنوية يجب أن يكون لها سلطة سياسية".
ويعتبر الاستفتاء أيضا اختبارا لقوة الرئيس قبل انتخابات حكام الولايات في يونيو/ حزيران.
ويشتبه المعارضون بأن الرئيس أوبرادور يريد الاعتماد على الاستفتاء للتخطيط لإعادة انتخابه، وهو ممنوع في المكسيك حيث ينص الدستور المكسيكي على ولاية رئاسية واحدة مدتها ست سنوات، منذ العهد البعيد المسمى "بروفيرياتو" حيث بقي الرئيس بورفيريو دياز في السلطة نحو ثلاثين عاما من 1884 إلى 1911.