الحرب في أوكرانيا وسبل توطين السلام في أوروبا

الحرب في أوكرانيا وسبل توطين السلام في أوروبا
Copyright euronews
Copyright euronews
بقلم:  Méabh Mc Mahon
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

حوارٌ بشأن الحرب الروسية على أوكرانيا يشارك فيه رئيسة الوزراء السابقة في أوكرانيا، يوليا تيموشينكو وللنائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوكراني هريهوري نميريا، والرئيسة السابقة لكرواتيا بكوليندا غرابار كيتاروفيتش، وأيضاً رئيس بولندا السابق ألكسندر كوازنيفسكي.

"السلامُ في أوروبا. موضوعٌ وثيق الصلة بالحرب في أوكرانيا التي دخلت شهرها السادس، الأسبوع الماضي، حين كانت أوكرانيا تحتفي بعيد استقلالها"، هكذا قدّمت الزميلة ميف ماكماهون، حلقة جديدة من "غلوبال كونفرزشن" والتي حاولت أن ترصد الاتجاهات العامة لتطورات الحرب التي تشنها روسيا على جارتها الجنوبية أوكرانيا.

أما ضيوف ماكماهون فهم: رئيسة الوزراء السابقة في أوكرانيا، ومن أبرز شخصيات الثورة البرتقالية، يوليا تيموشينكو والنائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوكراني هريهوري نميريا، والرئيسة السابقة لكرواتيا بكوليندا غرابار كيتاروفيتش، وأيضاً رئيس بولندا السابق ألكسندر كوازنيفسكي.

وفيما يلي نص المقابلة التلفزيونية:

ماكماهون:

سؤالي الأول موجّه إلى يوليا تيموشينكو: الحديث عن السلام في أوكرانيا، وعودة ملايين العائلات الأوكرانية إلى بلادهم، يبدو أنه أمر لا يزال بعيد المنال. سؤالي: متى يتحقق ذلك، برأيك؟

يوليا تيموشينكو: لا يمكن القبول بشروط روسيا

السؤال الصعب والأكثر حضوراً هو: متى تنتهي الحرب وما السبيل لتحقيق السلام؟ يرى العالم اليوم أن ثمة سبيلين للسلام، الأول هو الانتصار في المعركة، والثاني هو استرضاء الكرملين وبوتين، والتوصل إلى تسوية ما، العديد من البلدان الأوروبية، بدأت تصدّر تلميحات خجولة بأنه من جراء الحرب أخذوا يعانون من ارتفاع معدلات التضخم ومن مشكلات اجتماعية واقتصادية وسياسية. فلننهي هذه الحرب باتفاقية سلام. لكنني الآن أريد أن أكون واضحة جداً- لسوء الحظ ليس من سبيل لإنهاء الحرب، إنما هو سبيل واحد ألا وهو الانتصار في ساحة المعركة، وسأشرح السبب.

إن اتفاق السلام الذي عرضه المعتدي على أوكرانيا يتألفُ من أربع نقاط رئيسة: 

  • أولاً: علينا أن نترك لهم الأراضي التي احتلوها والإذعان لهذه الحقيقة، أي التنازل لهم والإعراب عن شكرهم لأنهم أخذوا جزءاً من أراضينا. لكن ضعي في عين الاعتبار أن المناطق المحتلة في أوكرانيا أراضٍ تساوي مساحة البرتغال. لذلك، من غير المقبول أن تُحرمَ أوكرانيا وبلدان العالم الحر بأسره من أراضٍ لها عن طريق الحرب. 
  • المطلب الثاني هو ألا تصبح أوكرانيا  في يوم من الأيام عضواً في حلف الناتو وأن تبقى بلا حماية إلى الأبد.
  • المطلب الثالث هو تخفيض عديد الجيش الأوكراني بحيث لا يستطيع الدفاع عن أوكرانيا، وهذا في الأساس نزع سلاح أحادي الجانب. وهذا يعني أن تعلن  أوكرانيا الإستسلام وهو ما يصر عليه الكرملين.
  • والشرط الرابع إنساني، وبموجبه علينا نتخلى عن لغتنا لصالح اللغة الروسية، ويجب أن نتخلى عن تاريخنا وثقافتنا، وأن نسير في طريق الترويس.

الكرملين لن يتنازل عن هذه الشروط، وبالتالي فهذه ليست صفقة سلام. وإنما هو استسلام. ولن يوافق أي شخص في أوكرانيا، بدءاً من الرئيس إلى أصغر طفل في البلاد على تلك الشروط. مستحيل. وأريد أن أخبركم أن هذا ليس سبيلاً للسلام ، إنه طريق لمواصلة الحرب. وبالتالي، مع خمسين دولة متحدة في تحالف رامشتاين من أجل مساعدة أوكرانيا، سنحقق النصر بالتأكيد. حالياً، في هذه اللحظة، يقوم الجيش الأوكراني بشن هجوم مضاد في جنوب أوكرانيا. والسؤال الذي يطرح نفسه متى سيحلُ السلام؟ وهل ستطول الحرب أم تراها ستضع أوزارها قريباً؟

ماكماهون:

سيد نميريا، نريد أن نسمع منك أيضاً جواباً للسؤال نفسه، هل تعتقد أن الحرب ستطول؟

هريهوري نميريا: اختفاء المنطقة الرمادية في أوروبا

الكثير من الناس فكروا بالطريقة ذاتها في العام 2008 حين هاجم الاتحاد الروسي جورجيا واحتلّ، ولا يزال يحتل خمسة وعشرين بالمائة من الأراضي الجورجية، كثير من الناس فكروا بالطريقة ذاتها في العام 2014، حين ضمت روسيا شبه جزيرة القرم واحتلت جزءاً كبيراً من وطني، دونباس. هم يعتقدون أن بذلك يكون بوتين قد اكتفى على اعتبار أن الشيء الوحيد الذي يهتم به حقاً هو شبه جزيرة القرم. وإذا كانت شبه جزيرة القرم قابلة للتفاوض، فلن يتحرك أبعد من ذلك. لكن الحقيقة أنه سيتحرك أبعد من ذلك، لذا، فإن الإجابة على سؤالك لا تتعلق بالمسافة ولا بالوقت، الأمر يتعلق بالاستنتاجات الصحيحة والدروس التي يجب تعلمها. وثمة أمران مهمان للغاية؛ الأول هو أن الرابع والعشرين من شباط/فبراير شهدَ حدثًا اسثتنائياً، إذ لم تعد ثمة مناطق رمادية في أوروبا.

ما هي المنطقة الرمادية؟ وماذا تضمّ من بلدان؟ كان الدبلوماسيون في زمن الحرب الباردة يتحركون بحثاً عن الدور الأفضل لبلدانهم، بين مد الجسور أو إقامة المناطق العازلة أو أي شيء آخر.

لكن حقيقة أن فنلندا والسويد، حين بدأت الحرب، قررتا الانضمام إلى حلف الناتو ولم تعد لديهما الرغبة في البقاء في الفراغ الأمني، هذا درس قويٌ للغاية يجب أن يتعلمه الآخرون وليس فقط أوروبا.

والخلاصة الثانية والدرس الذي يجب الاستفادة منه، هو: ما هي قيمة ما يسمى بالضمانات الأمنية لأوكرانيا؟ إنه أمرٌ مهمٌ للغاية لأنه في العام 1994، تخلت أوكرانيا عن ثالث أكبر ترسانة نووية في العالم، وهي أكبر من ترسانة المملكة المتحدة وفرنسا والصين مجتمعين. مقابل الانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وثالث أكبر ترسانة نووية كانت تحتوي على 2000 رأس حربي استراتيجي، و 176 صاروخا باليستيا عابرا للقارات، وعلى 44 قاذفة استراتيجية، و2500 قنبلة نووية تكتيكية. تم نقل كل ذلك إلى روسيا وتمّ تدميره، وفي مقابل ذلك حصلت أوكرانيا على ضمانات أمنية في بودابست، وتمّ توقيع المذكرة حينها من قبل رئيس الاتحاد الروسي يلتسين، ورئيس الولايات المتحدة، بيل كلينتون. ورئيس وزراء المملكة المتحدة جون ميجور.

لكنّ، حين بدأت الحرب وقالت أوكرانيا إن لدينا ضمانات أمنية لوحدة الأراضي والسيادة والاستقلال،  تبين أن المؤسسة الدولية والضامنين غير قادرين على الوفاء بوعدهم، لذا فهذه سابقة لا تتعلق فقط بأوكرانيا، إذ كيف يمكن أن تُقدم على التفاوض أو تحصل على ضمان لأمر حيوي مع دول مثل إيران أو كوريا الشمالية أو غيرها. وقد تمّ نقض الوعد الذي أعطي للدولة التي تخلت طواعية عن الأسلحة النووية، لكن ثَبُت أن الضمانات الأمنية ​ ضمانات مبهمة. إذن هذه هي الدروس، وإذا لم نتعلم من تلك الدروس، أعتقد أن الأمر ذاته سيتكرر مستقبلاً لكن على نحو أكثر فظاعة وبشاعة.

ماكماهون:

تماماً، إنها دعوة للنهوض، وفيما يتعلق بالاستفادة من الدروس، إذا ما عدنا إلى الوراء، إلى العام 2014، هل كان بإمكان أوروبا أن تفعل أكثر مما فعلت، هل تعتقدين ذلك؟

كوليندا غرابار كيتاروفيتش: يجب ألا ندع المتنمرين يديرون العالم

بالتأكيد، أعتقد أننا نتحمل المسؤولية الجماعية عما يجري في أوكرانيا اليوم جراء الغزو الواسع الذي بدأ في 24 شباط/فبراير، أعتقد أن استجابتنا الجماعية في العام 2014 كانت بطيئة وضعيفة ولم تكن قوية بما يكفي. وعلى العكس من ذلك، أرى أن رد الفعل الذي شهدناه بعد الغزو الواسع في 24 شباط/فبراير، أي حرب روسيا المفتوحة ضد أوكرانيا، والأمر الذي  أخطأ بوتين في تقديره هو سرعة وعمق رد فعل الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والمجتمع الدولي. بالطبع، وباستثناء تحقيق نصر عسكري ناجز، فإن الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب هي الحل الدبلوماسي الذي لا أرى حالياً روافع له من أي من الجانبين، لا سيما من جانب الرئيس بوتين، الذي أعتقد أن لديه الإمكانات لشن حرب طويلة.

أضرت العقوبات بالاقتصاد الروسي، ويجب النظر إلى هذا الأمر مقترناً بالوسائل العسكرية والدبلوماسية وغيرها، وهو (بوتين) يستعد لحرب استنزاف طويلة في أوكرانيا، وهذه الحرب هي لتحقيق مكاسب بثمن باهظ، ولكن أيضاً لاستنزاف وحدتنا وأهدافنا في الغرب وفي أجزاء أخرى من العالم. لأنه مع ارتفاع أسعار الطاقة، ومع التضخم، ومع استخدام الغذاء والطاقة كسلاح. فإنه، وبدون أدنى شك، سيكون ثمة استياء في مجتمعاتنا مما سنواجهه هذا الشتاء، لذلك أعتقد أن من الأهمية بمكان أن تخفف الحكومات من آثار الأزمة في مجتمعاتنا، خاصة بالنسبة للأشخاص الأكثر ضعفاً بين السكان.

لكن عندما أفكر في تجربتي الخاصة ، فقد كان عمري 23 عاماً حين اندلعت الحرب (في ما كان يُعرف بالاتحاد اليوغسلافي)، كنت أذهب إلى الفراش ليلًا وأنا أسمع أصوات الانفجارات على بعد نحو 20 كيلومتراً من زغرب، ومع ذلك، سرعان ما ينسى المرء مثل هكذا تجارب، ولمدّة طويلة في أوروبا تملكنا شعور بأن السلام سيحل هناك، وأن الأمن سيحل أيضاً. لقد أخذنا السلام كأمر مسلم به، وخاصة الأجيال الشابة التي لم تشهد الحرب والدمار.

لذلك أعتقد أن الرسالة الرئيسة التي يجب أن نرسلها اليوم هي أن على الجميع أن التفكير بالوضع على الأرض، حيث الأوكرانيون يفقدون أرواحاً ويبذلون الدماء، يجب أن نكون قادرين على التنازل عن بعض الرفاهية التي نتمتع بها في حياتنا لنشعر بهم، لكن حتى إذا كان الإنسان لا يؤمن بالديمقراطية الليبرالية،  فإنه يتعين عليه حماية القانون الدولي وسيادة الدولة وسلامة أراضيها وحق كل أمة وفرد في اختيار مستقبلهم. ورسالتي إلى جيل الشباب هي ألا ندع المتنمرين يديرون العالم.

ماكماهون:

ألكسندر كوازنيفسكي، أود أن أستمع إلى وجهة نظرك. فيما يتعلق بقضية الوحدة، شهدنا وحدة أوروبية غير مسبوقة في آذار/مارس، وتم اتخاذ القرارات بسرعة لم نشهدها منذ سنوات. لكن هل هذا الزخم لا يزال قائما؟

ألكسندر كوازنيفسكي: بدون وحدة الغرب ليس لدينا فرصة للانتصار

حسنًا، دعيني أقول بشأن ما يسمى "نجاح" بوتين. من قبل لم نكن متحدين، لكن وبسبب العدوان غير المسبوق على أوكرانيا نحن الآن متحدون وهذه قيمة جديدة مهمة للغاية، وعلينا أن نتمسك بهذه الوحدة. ولدينا الكثير من الشباب هنا، لذا أن نتذكر على الدوام أن أوروبا المتحدة ليست أقوى فحسب، بل إنها أفضل. إذا كانت أوروبا ستتفكك، فلن تكون لدينا فرصة في القرن الحادي والعشرين تجاه التطورات التي يشهدها العالم. لدينا منافسون أقوياء، وأحياناً أعداء، روسيا عدو، والصين منافس قوي ومن المحتمل أن نرى الصين في الأشهر المقبلة عدواً أيضاً، بسبب العدوان المحتمل على تايوان. لذا فإن الرسالة الأولى هي أن أوروبا الموحدة أقوى، وهي أفضل، وهذه مساحة جيدة لنا جميعاً وللجيل الشاب أيضا.

بالطبع إن الحياة هي الحياة. ونحن نعلم أن صبر الناس محدود للغاية، لذلك أنا خائف بشأن كل ما سيحدث خلال فصل الشتاء، لأن أزمة الطاقة قادمة، ليس لدينا أي فرصة لتفاديها، من المحتمل أن يكون لدينا انقطاع جزئي للتيار الكهربائي في بعض الأماكن، سيكون لدينا تضخم، وارتفاع أسعار، وما إلى ذلك، ومن المهم للغاية أن نفهم في هذه المرحلة الصعبة أننا نقاتل مع أوكرانيا من أجل القيم الأكثر أهمية مثل الديمقراطية، والسيادة، والاحترام، وحقوق الإنسان، والكرامة، إلخ.

أوروبا الغربية، وايضاً بولندا، بلدي، بعد 30 عاماً من التحول الإيجابي الناجح، أصبحت مجتمعاً أكثر انحيازاً للاستهلاك. لذلك بالنسبة لنا، ليس من السهل تقبل مسألةَ أن تتراجع وتسوء ظروف الحياة، لكن من الضروري أن نفهم أن الوقت قد حان، وأنها مرحلة من التاريخ،  يتعين علينا فيها أن نعاني لأننا نكافح من أجل قيم أكثر أهمية، من أجل أشياء أكثر أهمية. وجيلنا وجيلك لم يواجهوا مثل هذا التحدي. جيل والدي وأجدادي.. كانوا يواجهون كل 10 أو 20 عاماً، حروباً وصراعات وفقر ومجاعات، وما إلى ذلك،. إننا الآن أمام تحد كبير، وعلينا اجتياز هذا الاختبار بنجاح لأنه مهم لمستقبلنا.

وملاحظة أخيرة، بالنسبة لروسيا. أقول لكم.. لقد شاركت في بعض النقاشات وكان أبرز ما أثار الجدل هو: هل هي حرب بوتين على أوكرانيا أم إنها حرب روسيا ضد أوكرانيا؟" وسيكون من الأسهل، على الأرجح، أن نقول جميعاً ، حسنًا، هذه حرب بوتين. لأن هوسه هو إعادة بناء روسيا العظمى، وإعادة بناء الإمبراطورية. وبطبيعة الحال، لإعادة بناء الإمبراطورية، هو بحاجة إلى بلد كبير وعظيم مثل أوكرانيا، مثل بيلاروس وبعض دول آسيا الوسطى. أعتقد أنه في حال تغير بوتين أو تمّ تغييره، فسيكون لدينا وضع أفضل، ويمكننا حينها فتح صفحة جديدة في العلاقات مع روسيا.

لكن، وفقاً لمعرفتي بروسيا وما قرأته عنها من كتب.. اليوم ، كنا قبل بضع ساعات في حديث مع الصحافية آن أبلباوم، التي تعتقد أن التاريخ الليبرالي لروسيا يؤكد أن المرحلة الراهنة قد تكون مرحلة الصفر، بالطبع، إن حرب روسيا هذه ترتبط ارتباطا وثيقا بالفهم الروسي للعالم، والفهم الروسي لمكانة روسيا في هذا العالم. ولم ترغب روسيا قط أن تناقش داخلياً وبشكل علاني مشكلة الماضي، والزمن القيصري، والاتحاد السوفيتي، وما إلى ذلك. فكرة روسيا العظمى، لسوء الحظ أمرٌ متأصل في العقلية الروسية. لماذا أتحدث عنها؟ لأننا يجب أن نكون على دراية أنه عندما تنتهي رئاسة بوتين ذات يوم ونكون أمام جيل جديد من القادة، فإن الوضع، خاصة فيما يتعلق بأوكرانيا، يمكن أن يكون هو ذاته. لأنه الفكرة التي يحملها الروس عن بلدهم وعن دورهم في العالم، حيث يعتبرون أن أوكرانيا جزءاً هاماً وحاسماً، ولأن روسيا تريد، مع بوتين أو بدون بوتين، تريد السيطرة الكاملة على أوكرانيا، هذا صراع طويل جداً، لكن يمكننا تحقيق النصرفيه، يمكننا أن نربح المعركة.

أخبرتك يوليا بأشياء هامة جداً، إذا دعمنا أوكرانيا، وإذا قدمنا ​​إمدادات من الأسلحة، وإذا قدمنا ​​دعماً مالياً قوياً لأوكرانيا، آخذين بعين الاعتبار الإرادة الصلبة للأوكرانيين وشجاعتهم الفائقة ومهاراتهم القتالية، فنحن حينها نكون أمام فرصة للانتصار في المعركة الدائرة بين الديمقراطية والاستبداد، إن أوكرانيا ستساعدنا جميعاً على النصر، وستتعزز الديمقراطية لعقود من الزمن، وهذا يعدّ دافعاً قوياً من أجل دعم أوكرانيا بشكل كامل، والأمر الثاني هو بالطبع وحدتنا، إذ بدون وحدة الغرب؛ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ليس لدينا فرصة للانتصار في هذه المواجهة العالمية بين الديمقراطية وبين الاستبدادية.

اسم الصحفي • Hassan Refaei

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بلينكن: نأمل أن تستخدم الصين نفوذها الذي تتمتع به مع روسيا من أجل إحلال سلام عادل ودائم

نائبة رئيس وزراء إسبانيا: التضامن والإجراءات الفعالة سبيلنا لمواجهة الحرب وابتزاز الطاقة

الأمم المتحدة: اتهامات "جديرة بالثقة" عن نقل أطفال أوكرانيين قسراً إلى روسيا