Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

اليونيسكو تطالب بوضع أطر قانونية لاستخدام التكنولوجيا في المدارس وتبرز حججها الصحية

درس "علوم كمبيوتر" في روضة أطفال في واشنطن
درس "علوم كمبيوتر" في روضة أطفال في واشنطن Copyright Elaine Thompson/AP
Copyright Elaine Thompson/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قدمت منظمة اليونسكو أدلة على أن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا مرتبط بتدني الأداء التعليمي، وأن المستويات العالية من وقت الشاشة كان لها تأثير سلبي على الاستقرار العاطفي للأطفال.

اعلان

من أجهزة الكمبيوتر الموزعة من دون تمارين تربوية مطلوبة من التلاميذ وصولاً إلى فقدان هؤلاء للمعارف الرئيسية... قد تنطوي التكنولوجيا الرقمية في المدارس على "آثار ضارة"، بحسب اليونسكو.

ورغم أنّ التكنولوجيا الرقمية ساهمت في "تحسين إتاحة موارد التدريس والتعلم بشكل كبير للتلاميذ"، وخصوصاً في إثيوبيا والهند حيث ظهرت المكتبات الرقمية الشائعة جداً، فإن اليونيسكو حذرت من استخدامها بطريقة مفرطة. 

وأنقذ التعلّم عن بُعد خلال جائحة كوفيد-19 المجال التعليمي، تقدم الشركات المصنّعة لهذه التقنيات على الترويج لها بأسلوب لا يخلو من بعض التلاعب.

وأشارت اليونسكو إلى "نقص" يطال البيانات "المحايدة" المرتبطة بالتأثيرات الناجمة عن التقنيات التعليمية.

وقالت في تقرير أصدرته الأربعاء بعنوان "التكنولوجيا في المجال التعليمي: من يقودها؟" إنّ "قسماً كبيراً من البيانات القاطعة مصدرها جهات تسعى إلى بيع هذه التكنولوجيا".

وأشارت إلى مثال شركة النشر البريطانية "بيرسن" التي "موّلت دراساتها الخاصة" من أجل "إعادة النظر في دراسة مستقلة بيّنت أنّ منتجاتها لا تحمل أي تأثيرات".

تأثير سلبي على أداء الطلاًب

وأكدت اليونسكو من جهة ثانية ضرورة "التركيز على نتائج التعلم لا على الموارد الرقمية". 

وأشار التقرير إلى أنه في البيرو "عندما جرى توزيع أكثر من مليون جهاز كمبيوتر محمول من دون دمجها في أصول التدريس، لم يتحسّن التعلّم".

وتابع: "في الولايات المتحدة، بيّنت دراسة شملت أكثر من مليوني تلميذ أنّ عدم المساواة في التعلّم قد زاد عندما كانت عملية التعلّم تتم فقط من بعد".

وأضاف أن التكنولوجيا قد تكون "ضارة" في حال استُخدمت "بشكل غير ملائم أو مفرط"، فيما أشار استطلاع أجرته منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي إلى "وجود صلة سلبية بين الاستخدام المفرط لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وأداء الطلاب".

وأردف تقرير اليونسكو "توصلنا إلى أنّ مجرد حمل التلميذ جهازاً محمولاً يشتت انتباهه ويؤثر سلباً على عملية التعلّم في 14 دولة، مع أنّ أقل من دولة بين كل أربع دول قد حظرت استخدام الهواتف الذكية في المدارس".

التفاعلات الرقمية  تحل مكان التفاعل وجهاً لوجه

بالإضافة إلى ذلك، ثمة جانب أخلاقي للتقنيات الرقمية لأنّ "البيانات المرتبطة بالأطفال مكشوفة". 

وذكرت اليونسكو التي استندت إلى دراسة أخرى، أنّ "98% من 163 منتجاً تقنياً تعليمياً أوصي بها خلال الجائحة يمكن أن تراقب الأطفال".

لكن وحدها "16% من الدول تضمن صراحةً خصوصية البيانات في التعليم بموجب القانون".

وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، قال المسؤول عن التقرير مانوس أنتونينيس: "لا يمكن إنكار أن الجميع، بمن فيهم التلاميذ، عليهم أن يتعلموا عن التكنولوجيا" لأنها "جزء من مهاراتنا الأساسية اليوم".

ولاحظ أنّ "الأطفال الذين يتقنون القراءة بصورة أفضل هم أكثر عرضة للخداع بخمس مرات عبر رسائل التصيد الاحتيالي الإلكترونية، إذ إنها لا تتطلب أي تقنية متقدمة، بل فقط مهارات قراءة جيدة ومهارات تفكير نقدي".

ودعت اليونسكو، في بيان، إلى "إخضاع الطريقة التي تُستخدم فيها التقنيات الجديدة في التعليم للقوانين".

وقالت مديرة المنظمة أودري أزولاي إن الثورة الرقمية التي تتمتع "بإمكانات هائلة"، يجب "إخضاعها لقوانين" في المجال التعليمي كما هو الحال في باقي المجالات بالمجتمع.

اعلان

وأضافت "ينبغي أن تحسّن التكنولوجيا من عملية التعلم وتساهم في تحسين وضع التلاميذ والمدرّسين، بدل استخدامها لأذيتهم".

ودعت إلى "جعل احتياجات المتعلّم أولوية ودعم عمل المدرّسين"، مضيفةً أنّ "التفاعلات الرقمية لا يمكن أبدا أن تحل مكان التفاعلات البشرية".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فيديو: طبق السيفيتشي البيروفي على لائحة اليونسكو للتراث العالمي

تحلية مياه البحر ومعالجة الصرف الصحي الحلّ الوحيد لدول المغرب العربي لمجابهة نقص الموارد

الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائيل في باريس