الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية قالت إنه لم توجد بعد طريقة داخل المجتمع الدولي، لإصلاح الانقسام الذي خلقه اللاعبون السياسيون، منذ 75 عاما من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار خلال دورة لمؤتمر باريس للسلام، إن ازدواجية معايير الحكومات إزاء الصراعات الدولية يهدد حقوق الإنسان.
قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار: "نشهد الآن ازدواجية في المعايير. فالمعسكر الغربي يطالبنا بالمسارعة للدفاع عن أوكرانيا وهو حقا ما يجب أن نفعله، لأن أوكرانيا تعرضت لاعتداء من روسيا، والناس في أوكرانيا يعانون بشكل لا يصدق. لكن في نفس الوقت يقول لنا (المعسكر الغربي) لا تتحركوا قيد أنملة، ونحن نرى القصف المستمر والمعاناة الفظيعة لشعب غزة. إن ازدواجية المعايير لدى تلك الحكومات هي برأيي تهديد لحقوق الإنسان".
ومؤتمر باريس للسلام هو حدث سنوي، تشارك فيه حكومات الدول ومنظمات غير حكومية وأطراف أخرى داعية للحوار من أنحاء العالمن بشأن مشاكل عالمية، مثل تغير المناخ وتعرض الأطفال إلى عنف الإنترنت، والتهديدات المحدقة بحقوق الإنسان.