Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

لماذا تخشى مصر فتح معبر رفح أمام الفلسطينيين؟

معبر رفح من الجانب المصري
معبر رفح من الجانب المصري Copyright -/AFP or licensors
Copyright -/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بينما تستمر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة منذ أكثر من شهرين، يواجه سكان القطاع حملة كاملة لدفعهم للنزوح باتجاه الجنوب بالقرب من الحدود المصرية.

اعلان

وواجهت مصر مطالب عربية ودولية في بداية الحرب لفتح معبر رفح الحدودي، وهو المعبر الوحيد للقطاع الذي لا يخضع لسيطرة إسرائيل.

وتنوعت المطالب بين فتح المعبر لمرور المساعدات الإنسانية أو المساعدة على إجلاء الأجانب العالقين بالقطاع وبعض المصابين، وهو ما حدث بالفعل لعدة أيام، ولكن القاهرة ترفض فتح المعبر بشكل دائم بسبب عدة مخاوف، بحسب تقرير أعده موقع "الإذاعة الوطنية العامة" الأمريكي (NPR).

الانتخابات الرئاسية

وأشارت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى رغبة الحكومة الإسرائيلية في تهجير سكان غزة لاتجاه شبه جزيرة سيناء وبناء مدن دائمة لهم في مصر، وهو ما يظن العديد من مناصري الفلسطينيين أنه سيكون تكراراً لنكبة عام 1948 عندما تم تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين ولم يعودوا أبدا على ديارهم حتى اليوم.

وتظهر الأغلبية العظمى من المصريين تعاطفاً كبيراً مع الفلسطينيين وخاصة في ظل الحرب على غزة. كذلك لا يريد المصريون تكرار نكبة 1948 وهو ما سيضر بالقضية الفلسطينية لزمن طويل بحسب وصف الكثيرين.

وشهدت مصر هذا الأسبوع انتخابات رئاسية يسعى فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الفوز بولاية ستبقيه رئيساً حتى عام 2030 مما يجعله حريصاً على عدم إغضاب المزاج الشعبي على الرغم من عدم وجود منافس رئاسي ذو شعبية ضده بالانتخابات.

ورفض السيسي علنا أي محاولات لتهجير الفلسطينيين كما قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن نقل سكان غزة إلى الأراضي المصرية سيكون انتهاكا للقانون الإنساني الدولي و"محاولة لتصفية القضية الفلسطينية".

مخاوف أمنية

وقد يكون هناك مخاوف في مصر بشأن هروب المقاتلين من غزة إلى سيناء. وإذا قامت حماس بشن هجمات على إسرائيل من سيناء، فإن القلق يتزايد من أن إسرائيل قد تقوم بتوجيه ضربات داخل مصر كعمل انتقامي.

وقال تيموثي قلداس، نائب مدير معهد التحرير لسياسة الشرق الأوسط، لـNPR: "إن حماس (وحدها) قد لا تكون مصدر القلق الرئيسي لمصر".

وأضاف: "هناك جماعات مسلحة أخرى في غزة  مثل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية. و حتى لو اختفت إحدى الجماعات المسلحة، فهذا لا يعني أن التشدد سوف يختفي". 

احتمال عدم العودة

وطبقاً لتقرير NPR، يقول عماد حرب، مدير الأبحاث والتحليل في المركز العربي بواشنطن العاصمة، إن موقف السيسي مع المصريين العاديين "تعزز في الواقع من خلال الموقف الذي اتخذه في الحرب".

ويضيف حرب أن التخوفات المصرية هي في عدم ضمان عودة الفلسطينيين النازحين من مصر إلى قطاع غزة مجددا.

كذلك تتخوف مصر من عدم قدرتها على استيعاب هذا العدد الكبير من الفلسطينيين.

وأضاف حرب: "إذا ذهبوا إلى سيناء، فكيف سيستقبلهم النظام هناك؟ وهل هناك أي التزام صارم بالعودة إلى غزة، نظرا لأن قطاع غزة... قد تم تدميره بالفعل؟".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: بالدموع والحسرة.. فلسطينيون يودعون أحباءهم الذين قتلوا بغارة إسرائيلية على رفح

"رفح للمصريين وخان يونس للإماراتيين".. وزير إسرائيلي: "قد نبني مستوطنات جديدة في غزة"

شاهد: حرب وشتاء.. نازحون في رفح يبحثون عن الدفء