Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

العنف يشعل شوارع صربيا.. أنصار الحكومة ومعارضون لها يدخلون في مواجهة مباشرة

صورة مأخوذة من فيديو تُظهر ألعابًا نارية تطير مع اندلاع اشتباكات خلال الاحتجاجات في فرباس، صربيا، يوم الثلاثاء 12 أغسطس/آب
صورة مأخوذة من فيديو تُظهر ألعابًا نارية تطير مع اندلاع اشتباكات خلال الاحتجاجات في فرباس، صربيا، يوم الثلاثاء 12 أغسطس/آب حقوق النشر  AP/AP
حقوق النشر AP/AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

تأتي هذه الأحداث بعد أشهر من الاحتجاجات الطلابية السلمية ضد الفساد، بعد انهيار سقف محطة سكة حديد نوفى ساد في نوفمبر الماضي، الذي أودى بحياة 16 شخصًا، ويُحمّل الكثيرون الفساد المستشري مسؤولية هذا الحادث.

اعلان

شهدت عدة مدن صربية ليلة الأربعاء-الخميس مواجهات عنيفة بين مجموعات من المحتجين وأنصار الحزب الحاكم، أسفرت عن إصابة العشرات واعتقال نحو 50 شخصًا، وفقًا لما أعلنت الشرطة المحلية.

تأتي هذه الأحداث بعد أشهر من الاحتجاجات الطلابية السلمية ضد الفساد، بعد انهيار سقف محطة سكة حديد نوفى ساد في نوفمبر الماضي، الذي أودى بحياة 16 شخصًا، ويُحمّل الكثيرون الفساد المستشري مسؤولية هذا الحادث.

تجمع المحتجون مجددًا في عدة مدن، ردًا على هجوم شنه أنصار الحزب الحاكم على متظاهرين في بلدة فرباس، شمال العاصمة بلغراد. واندلعت مواجهات عنيفة بين مجموعات كبيرة من أنصار الحكومة، معظمهم مقنعون، والمحتجين، حيث ألقى الطرفان الزجاجات والحجارة والألعاب النارية.

وأصيب نحو 30 من عناصر مكافحة الشغب، وسُجلت أعنف الاشتباكات في بلغراد ونوفى ساد، مركز انطلاق الحركة الاحتجاجية.

أكدت السلطات أن أحد مطلقي النار، وهو ضابط في الشرطة العسكرية، أطلق رصاصة في الهواء قرب مكاتب الحزب الحاكم في نوفى ساد أثناء "مهمة روتينية تعرض فيها لهجوم من نحو 100 شخص". وأظهرت لقطات الفيديو أن أنصار الحزب الحاكم أطلقوا الألعاب النارية على المحتجين، فيما تدخلت الشرطة بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصاعقة.

مطالب المحتجين وردود الفعل الرسمية

يطالب المحتجون بإجراء تحقيق كامل في مأساة نوفى ساد، وضغطوا على الرئيس ألكسندر فوتشيتش لإجراء انتخابات مبكرة، وهو ما رفضه فوتشيتش مرارًا، واصفًا الاحتجاجات بأنها مؤامرة خارجية للإطاحة به.

ووفق خبراء حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة، صعدت الحكومة من قمع النشطاء، بما في ذلك استخدام القوة المفرطة والترهيب والاعتقالات التعسفية منذ تجمع نحو 140 ألف متظاهر في بلغراد في 28 يونيو الماضي.

ضباط الدرك الصربي يفصلون المتظاهرين عن المعسكرات المعارضة خلال احتجاج مناهض للحكومة في بلغراد، صربيا، الأربعاء، 13 أغسطس/آب 2025.
ضباط الدرك الصربي يفصلون المتظاهرين عن المعسكرات المعارضة خلال احتجاج مناهض للحكومة في بلغراد، صربيا، الأربعاء، 13 أغسطس/آب 2025. Darko Vojinovic/Copyright 2025 The AP. All rights reserved

أفادت الشرطة العسكرية بأن سبعة من عناصر الوحدة أصيبوا أثناء حماية "شخص محدد"، فيما اتهم الطلاب الشرطة بحماية أنصار الحكومة وتركهم يهاجمون التجمعات السلمية.

وأعلن المحتجون على حسابهم الرسمي في إنستغرام عن تنظيم احتجاجات إضافية ليلة الخميس، في ظل استمرار الضغوط على الحكومة والفريق الحاكم.

على الرغم من استقالة رئيس الوزراء وانهيار حكومته، لا يزال الرئيس فوتشيتش يتولى رئاسة حكومة مُعاد تشكيلها، وسط تصاعد المظاهرات والضغط الشعبي المتواصل.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

دراسة: تغيّر المناخ ضاعف احتمالية موجة الحر الأخيرة في الدول الإسكندنافية عشر مرات

غزة في قبضة "اقتصاد الظل": أزمة السيولة تفتك بالمواطنين وسط حرب مالية صامتة

تقرير: رئيس الشاباك الأسبق متورّط في قضية خطف أبناء مليونير ألماني