Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مقابلة-إيران تقول على منتجي أوبك الذين زادوا الإنتاج أن يقودوا الخفض

مقابلة-إيران تقول على منتجي أوبك الذين زادوا الإنتاج أن يقودوا الخفض
حسين كاظم بور أردبيلي محافظ إيران لدى أوبك في صورة من أرشيف رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من أليكس لولر

لندن (رويترز) - قال مسؤول إيراني كبير إن قرار قطر الانسحاب من منظمة أوبك يظهر خيبة أمل المنتجين الصغار من الدور المهيمن للجنة المراقبة التي تقودها السعودية وروسيا، مضيفا أن أي تخفيضات في الإمدادات يجب أن تأتي فقط من الدول التي زادت إنتاجها.

وتظهر تعليقات حسين كاظم بور أردبيلي، محافظ إيران لدى أوبك، التوترات داخل المنظمة قبيل اجتماعها هذا الأسبوع لمناقشة كبح الإنتاج وتمديد العمل باتفاق خفض الإمدادات مع روسيا ومنتجين آخرين من خارجها في 2019.

وغضبت إيران من زيادة إنتاج السعودية وروسيا، اللتين ترأسان لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، بعد دعوات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ضخ مزيد من النفط لتعويض هبوط الصادرات الإيرانية بفعل العقوبات الأمريكية على طهران.

وقال كاظم بور أردبيلي لرويترز "هذا أمر مؤسف جدا، ونتفهم خيبة أملهم"، في إشارة إلى إعلان الدوحة يوم الاثنين.

وأضاف "هناك الكثير من أعضاء أوبك الآخرين أصيبوا بخيبة الأمل من اتخاذ لجنة المراقبة الوزارية المشتركة قرارات أحادية الجانب بخصوص الإنتاج بدون توافق أوبك المسبق والضروري".

وهبطت أسعار النفط من أعلى مستوياتها في أربع سنوات فوق 86 دولارا للبرميل والذي سجلته في أوائل أكتوبر تشرين الأول، بفعل القلق من تخمة المعروض. وتجتمع أوبك وحلفاؤها، المشاركون في اتفاق خفض الإمدادات منذ 2017، في فيينا يومي الخميس والجمعة لمناقشة كبح الإنتاج.

وقال كاظم بور أردبيلي، مشيرا إلى اللجنة المشتركة "منذ مايو، تسببوا في خسائر لجميع الأعضاء بنحو 30 دولارا... لقد أغرقوا السوق وخلقوا تخمة كبيرة (في المعروض)، بما يؤدى إلى تراكم المخزونات".

وتابع "بهذا السلوك، لا توجد ميزة تشجع صغار المنتجين على البقاء في أوبك".

وتعتقد إيران أن أي خفض في الإمدادات يجب أن يأتي من أولئك الذين ضخوا المزيد، إذ ساهمت السعودية وروسيا بأكبر الزيادات، وليس من جميع الدول المشاركة في الاتفاق الحالي من داخل أوبك وخارجها، وعددها 25 دولة.

وقال كاظم بور أردبيلي "الآن.. يطلبون من الآخرين المشاركة في الخفض. كل من زاد (الإنتاج)، عليه أن يخفض.

"قائد الطائرة ومساعده حطما الطائرة، وجميع الركاب الخمسة والعشرين في حالة حرجة الآن".

وتابع "مع هذا السجل من الفشل، أشك في أن إعلان التعاون سيتم تمديده".

وعلى النقيض، تريد روسيا والسعودية تجديد اتفاق التعاون وإضفاء الطابع المؤسسي عليه.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"