Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

حصري-الفالح: لا تغيير في سياسة إنتاج أوبك+ حتى يونيو

حصري-الفالح: لا تغيير في سياسة إنتاج أوبك+ حتى يونيو
وزير الطاقة السعودي خالد الفالح يتحدث في نيودلهي في صورة بتاريخ 20 فبراير شباط 2019. تصوير: انوشري فادنافيس - رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من نيدهي فيرما

نيودلهي (رويترز) - قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح يوم الأحد إنه سيكون من السابق لأوانه إجراء تغيير في سياسة إنتاج منظمة أوبك وحلفائها من النفط خلال اجتماعهم في أبريل نيسان، مضيفا أن الصين والولايات المتحدة ستقودان طلبا عالميا قويا على الخام في العام الحالي.

وستجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها مثل روسيا، فيما يُعرف باسم أوبك+، في فيينا يومي 17 و18 أبريل نيسان، ومن المقرر عقد اجتماع آخر في 25 و26 يونيو حزيران.

وقال الفالح إن من المستبعد أن تغير المنظمة وحلفاؤها سياسة إنتاج النفط في أبريل نيسان، وإذا اقتضت الضرورة فسيتم إجراء تعديلات في يونيو حزيران.

وذكر الفالح بعد اجتماعه مع وزير النفط الهندي دارمندرا برادان في نيودلهي "سنرى ما الذي سيحدث بحلول أبريل، وما إذا كان هناك أي تعطل غير متوقع في مكان آخر، ولكن فيما عدا ذلك أعتقد أننا سننتظر.

"سنرى ما الذي ستؤول إليه السوق بحلول يونيو، ونجري التعديلات الملائمة".

وقالت دولة الإمارات العربية المتحدة عضو منظمة أوبك يوم الأحد إنها ستواصل الوفاء بالتزاماتها في خفض الإمدادات بموجب اتفاق المنتجين.

وقال وزير الطاقة والصناعة الإماراتي سهيل المزروعي على تويتر "سوف تستمر دولة الإمارات في دعم اتفاق خفض الإنتاج التطوعي لدول منظمة أوبك والتحالف من خارجها عن طريق الالتزام التام بحصتها إلى أن تصل بالسوق إلى التوازن المنشود".

وفي الأول من يناير كانون الثاني، بدأت أوبك وحلفاؤها في تطبيق تخفيضات جديدة للإنتاج لتجنب تخمة في المعروض تنذر بتراجع الأسعار. واتفقت المجموعة على خفض الإمدادات بواقع 1.2 مليون برميل يوميا لمدة ستة أشهر.

وفي الآونة الأخيرة، قالت مصادر إن السيناريو الأرجح هو تمديد العمل بالتخفيضات الحالية في يونيو حزيران، لكن الكثير من الأمور يتوقف على مدى تأثير العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران وفنزويلا عضوي أوبك.

ويبلغ نصيب أوبك من التخفيضات 800 ألف برميل يوميا، ويطبقها 11 عضوا بالمنظمة بعد استثناء إيران وليبيا وفنزويلا منها. ومستوى الأساس للتخفيضات هو إنتاج أكتوبر تشرين الأول 2018 في معظم الحالات.

وبالنسبة للسعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، قال الفالح إن من المتوقع أن يبقى إنتاجها في أبريل نيسان عند مستوى الشهر الحالي البالغ 9.8 مليون برميل يوميا.

وأضاف "ستنتهي أرامكو من مخصصات أبريل اليوم أو غدا، لذا سنعرف المزيد يوم الاثنين. لكن توقعاتي أن أبريل سيشبه مارس إلى حد كبير جدا".

* الطلب العالمي على النفط

قال الفالح إن إجمالي الطلب العالمي على النفط يتجه للنمو بنحو 1.5 مليون برميل يوميا هذا العام.

وأبلغ الفالح رويترز قائلا "إذا نظرت إلى فنزويلا وحدها ستصاب بالذعر، وإذا نظرت إلى الولايات المتحدة ستقول إن العالم يفيض بالنفط. يجب أن تنظر إلى السوق ككل. نعتقد أن الطلب في 2019 قوي جدا في الواقع".

وفي فنزويلا، التي تعاني من أزمة سياسية واقتصادية، هبطت صادرات النفط 40 بالمئة إلى نحو 920 ألف برميل يوميا منذ فرضت واشنطن عقوبات على قطاعها النفطي في 28 يناير كانون الثاني.

اعلان

على الجانب الآخر، بلغ الإنتاج في الولايات المتحدة مستوى قياسيا يزيد على 12 مليون برميل يوميا في فبراير شباط.

وفي الشهر الماضي، أبقت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب في 2019 دون تغيير عن تقديراتها في يناير كانون الثاني عند 1.4 مليون برميل يوميا.

وذكر الفالح أن الطلب الصيني يحطم الأرقام القياسية شهرا بعد شهر، مقدرا أن يتجاوز 11 مليون برميل يوميا هذا العام.

وأضاف أنه بجانب الصين والولايات المتحدة، يساهم اقتصاد الهند المتنامي في دفع نمو الطلب العالمي على النفط.

وفي أعقاب الاجتماع، قال وزير النفط الهندي إنه يرغب في أن تضطلع السعودية بدور فعال في إبقاء أسعار النفط عند مستويات معقولة لأن ارتفاع الأسعار يؤثر على الاقتصاد الهندي.

اعلان

ودعا الوزير السعودية أيضا إلى الشراكة مع الهند في بناء احتياطيات نفطية استراتيجية واستثمار المزيد في قطاعي التكرير والبتروكيماويات بالهند.

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"