شاهد: سفينة الفنان "بانكسي" تنقذ عشرات اللاجئين و ترسو بهم في ميناء لامبيدوزا الإيطالي

سفينة الإنقاذ لويز ميشيل التي يمولها الفنان بانسكي في خدمة إنقاذ المهاجرين. 2020/08/28
سفينة الإنقاذ لويز ميشيل التي يمولها الفنان بانسكي في خدمة إنقاذ المهاجرين. 2020/08/28 Copyright سانتي بلاسيوس/أ ب
Copyright سانتي بلاسيوس/أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وصلت مجموعة من 31 لاجئاً إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية يوم الأربعاء بعد أن هرعت إلى إنقاذهم السفينة لويز ميشيل، وهي سفينة يمولها فنان الغرافيتي الشهير "بانكسي" لإنقاذ المهاجرين من الغرق في البحر المتوسط.

اعلان

وصلت مجموعة من 31 لاجئاً إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية يوم الأربعاء بعد أن هرعت إلى إنقاذهم السفينة لويز ميشيل، وهي سفينة يمولها فنان الغرافيتي الشهير "بانكسي" لإنقاذ المهاجرين من الغرق في البحر المتوسط. 

وفي بيان، قالت مسؤولو السفينة المنقذة، إن أولئك اللاجئين تم إنقاذهم بالقرب من منصة نفطية تبعد 80 ميلا بحريا جنوب الجزيرة، بالقرب من الساحل التونسي.

لجوء 70 مهاجرا إلى منصّة نفطية في المتوسط كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا

كان المهاجرون، ومعظمهم من تونس وبنغلادش، يبحرون على متن قارب خشبي مكتظ بالأشخاص. وذكرت مصادر إعلامية يوم أمس، أن نحو 70 مهاجرا كانوا يحاولون عبور المتوسط للتوجه إلى أوروبا لجأوا إلى منصّة نفطية قبل أن يتم تسليمهم إلى السلطات التونسية على ما أفادت مجموعة "شل" العملاقة للنفط ومنظمة غير حكومية. وتعتبر عملية الإنقاذ هذه والمرخص لها من السلطات الإيطالية، الأولى التي تجري عملياتها في لامبيدوزا خلال السنوات الثلاث الماضية.

آخر وصول لسفينة إنقاذ غير حكومية إلى الجزيرة الصغيرة

كان آخر وصول لسفينة إنقاذ غير حكومية إلى الجزيرة الصغيرة في يونيو 2019 ، عندما رست سفينة إنقاذ كات تقودها دون إذن الناشطة الألمانية كارولا راكيتي قبل أن تسمح لها السلطان الإيطالية بإنزال 42 شخصًا ، بعد مواجهة "قانونية" استمرت أسبوعين مع الحكومة الإيطالية.

لويز ميشيل هي سفينة سابقة تابعة للبحرية الفرنسية يبلغ طولها 30 مترًا، تم شراؤها من عائدات بيع أعمال فنان الشارع البريطاني "بانكسي" أحد رعاة مبادرة تقديم أيادي العون للمهاجرين. 

وتعتبر "لويز ميشيل"، إحدى سفن الإنقاذ التي تجوب المتوسط لمساعدة عشرات آلاف المهاجرين، الذين يحاولون سنويا الوصول إلى أوروبا في غالب الأحيان على متن زوارق متداعية تحمل أكثر من طاقتها الاستيعابية. وليس نادرا أن يلجأ بعضهم إلى منصات نفطية بحرية مع أن الشركات تحذر من أن هذا الأمر قد يكون خطرا.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فيديو: أزمة الهجرة تقسم اليونانيين

مؤثرة تونسية توثق رحلتها غير الشرعية من تونس إلى إيطاليا على مواقع التواصل أملا في مستقبل أفضل

بالتزامن مع إقرار قانون لجوء جديد.. بريطانيا تنقذ مهاجرين كانوا على متن قارب مزدحم في بحر المانش