أصيب شرطيين إسرائيليين بجروح، اليوم الاثنين، بعد تعرضها للطعن أمام مركز للشرطة في القدس الشرقية قرب باب العامود، في حين قتل المهاجم الفلسطيني رمياً بالرصاص.
وقال جهاز الإسعاف الإسرائيلي إنه قدم الإسعافات الأولية للجريحة البالغة 20 عاماً ولمصاب آخر يبلغ العشرين أيضاً تعرض لجروح طفيفة في مكان الهجوم قبل نقلهما إلى مستشفى هداسا في القدس.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها تعرفت على منفذ عملية الطعن وهو "شاب يبلغ من العمر 16 عاماً، من حي العيسوية في القدس الشرقية"، مشيرة إلى توقيف "مشتبه به آخر" على صلة بالهجوم قرب مكان الحادث، ولا يزال التحقيق جارياً معه.
وأوضحت الشرطة أنها ضربت طوقا أمنياً في منطقة مركز الشرطة، فما توجه رئيس الشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي إلى المكان.
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في موقع الهجوم: "شرطيونا في الخط الأول منذ شهر" داعياً إلى "عدم التساهل إطلاقاً" وإلى هدم منزل المهاجم.
وفي 30 تشرين الأول/أكتوبر، قتل فلسطيني آخر قرب محطة وقود ليست ببعيدة عن باب العامود بعدما طعن شرطيا إسرائيليا وأصابه بجروح وصفت حينها بالخطرة.
في 12 تشرين الأول/أكتوبر، قتل فلسطيني في القدس الشرقية في الموقع نفسه بعدما طعن شرطيا إسرائيليا.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد شاب وإصابة 3 آخرين بجروح خطرة برصاص الاحتلال الإسرائيلي في حلحول" من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ومنذ بدء الحرب في السابع من شرين الأول/أكتوبر إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس داخل إسرائيل، تصاعد التوتر في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وبلدتها القديمة.
وفي الضفة الغربية المحتلة قتل أكثر من 150 فلسطينياً بنيران جنود أو مستوطنين إسرائيليين وفق وزارة الصحة الفلسطينية.