بقصفها غير المسبوق على غزة، قتلت إسرائيل أكثر من 21 ألفا وثمانمائة فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء، وأصابت أكثر من 56 ألفا آخرين بجروح، وفق وزارة الصحة في غزة.
تجمع مئات الفلسطينيين وسط مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة ليلة رأس السنة، تعبيرا على تضامنهم ودعمهم لأبناء شعبهم في قطاع غزة، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي دام ومستمر منذ تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى في غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وغصت ساحة المنارة في رام الله بالمحتجين، الذين رفعوا أعلام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وأعلام حزب الله.
وشارك في التجمع الحاشد الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، الذي قال: "هذه المظاهرة وسط رام الله تبعث برسالة إلى أهالي غزة مفادها أننا نقف معكم ولن نتخلى عنكم، وأننا متحدون جميعا في نضالنا من أجل الحرية وإنهاء هذا الاحتلال المروع، وإنهاء جرائم الحرب الفظيعة في غزة. الشعب الفلسطيني كله متضامن ومتحد في مساندته لغزة، ودعمه لإنهاء هذا العدوان المروع على غزة، وهو يطالب بوقف إطلاق نار شامل ودائم وفوري".
ولا تزال الفصائل الفلسطينية تحتجز حوالي 130 رهينة إسرائيلية في قطاع غزة، وكانت أطلقت سراح عشرات آخرين في نوفمبر/تشرين الثاني، في إطار عملية تبادل شملت سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، إثر اتفاق هدنة لم يدم طويلا.