Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

نحالون فلسطينيون يعتنون بخلايا النحل عبر الحدود المضطربة في غزة

مربي نحل فلسطيني يعمل خلال موسم قطف العسل في مزرعة في بيت لاهيا، قطاع غزة بالقرب من الحدود مع إسرائيل، 4 مايو 2018.
مربي نحل فلسطيني يعمل خلال موسم قطف العسل في مزرعة في بيت لاهيا، قطاع غزة بالقرب من الحدود مع إسرائيل، 4 مايو 2018. Copyright Hatem Moussa/AP
Copyright Hatem Moussa/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

رغم المخاطر المتكرّرة على الحدود الشرقية للقطاع الساحلي المكتظ بالسكان، تشكّل الأراضي الزراعية الحدودية بيئة مثالية لتربية النحل.

اعلان

تتفقّد مربية النحل ميسرة خضير ملكة النحل في مزرعتها في حقل قريب من حدود قطاع غزة المضطربة، لتتأكد من نجاتها من آثار القصف الإسرائيلي الجوي على مباني الفلسطينيين في القطاع، ورد فعل الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ في اتجاه إسرائيل، خلال خمسة أيام دامية الأسبوع الماضي.

وتقول الشابة (29 عاماً) التي ارتدت الملابس البيضاء الخاصة للاحتماء من قرصات النحل: "النحل يموت من الغازات و الصواريخ والأتربة التي تتسبّب بها الحروب...ما أسفر عن تدمير أربعة مناحل" وفق المربية.

قبل اليوم العالمي للنحل السبت الذي يهدف لتسليط الضوء على أهمية الملقّحات، ذهبت خضير الى مزرعة النحل التي تملكها والواقعة على بعد بضع مئات الأمتار من الحدود بين قطاع غزة واسرائيل.

وتروي خضير أنها لم تتمكن من الوصول الى المزرعة على مدى أيام بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية، والصواريخ التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية على بلدات جنوب اسرائيل.

وانطلق التصعيد الإسرائيلي بعد استهداف إسرائيل ثلاثة قادة عسكريين في حركة الجهاد الإسلامي عن طريق القصف الجوي، ما ادى إلى مقتل 33 فلسطينيا في قطاع غزة.

ورغم المخاطر المتكرّرة على الحدود الشرقية للقطاع الساحلي المكتظ بالسكان، تشكّل الأراضي الزراعية الحدودية بيئة مثالية لتربية النحل. وتشرح خضير قائلة: "نضع النحل دائماً في الأماكن الحدودية إذ تتوفر فيها أزهار أكثر، ومساحات زراعية بعيدة عن المباني والازدحام السكاني".

ويعيش في القطاع 2,3 مليون نسمة وسط حصار جوي وبري وبحري مشدّد تفرضه إسرائيل منذ عام 2007، بينما توجد قيود مشددة لاستخدام معبر رفح الذي يربط القطاع بمصر.

وتوقف نشاط النحالين عبر الحدود حتى إعلان اتفاق وقف إطلاق النار ليل السبت، بعد أن ألحقت الغارات الجوية أضراراً بنحو 600 دونم من المحاصيل الزراعية، بحسب وزارة الزراعة في غزة.

كما بلغت قيمة الخسائر التي لحقت بخلايا النحل ومزارع الدواجن والمواشي 225 ألف دولار أميركي، بحسب بيان أصدره المكتب الإعلامي لحكومة غزة.

"أعتمد على نفسي "

وتكبّدت خضير خسائر مادية مع توقّف الحياة اليومية في القطاع، خلال الالغارات الجوية الأخيرة، التي فرض عليها إغلاق متجرها لبيع العسل أسوة بباقي المحلات في مركز تجاري عادة ما يكون مزدحما بالناس في وسط مدينة غزة.

ودرست خضير طبّ الأعشاب و التداوي بالعسل في السعودية، وتقول: "حصلت على دبلوم مهني في التداوي بالعسل و الأعشاب أثناء وجودي في السعودية، وشاركت في دورات أخرى عبر الإنترنت مع أطباء الطب البديل والأعشاب".

وتشير خضير إلى أنها بدأت مشروعها منذ شهور، وأنها عالجت كثيرين من مشاكل صعوبة التركيز والخصوبة، وتوضح قائلة: "إذا كان العسل بجودة عالية، فإنه يعالج مشاكل عدة. توجد خلطات تضاف إلى العسل لعلاج مشاكل الإنجاب لدى السيدات والرجال"، لكنها تشكو قلقها من رشّ إسرائيل "مبيدات حشرية ممكن أن تؤثر في حياة النحل، بل تسمّم العسل أو تلوثه بمواد كيميائية تؤثر في جودته".

ومع تفشي نسبة البطالة في القطاع الفقير وتجاوزها نسبة 45%، وفقًا لصندوق النقد الدولي، يوفّر مشروع تربية النحل فرصة لدخل مادي مقبول لخضير التي تقول: "المشروع مفيد وصحي ويمنحني فرصة لأن اعتمد على نفسي كامرأة".

وتشير خضير الى خلايا النحل رغم إصابتها بلدغات عدة منها بيديها، وتقول: "إنه يمكن أن نتناول العسل كشكل علاجي وليس فقط غذائي وصحي ومدعّم فيتامينات...إنه مناسب لنا وللصحة، ويجب أن ندعم ونشجّع المنتجات الطبيعية".

المصادر الإضافية • ا ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"لسعاتها كالقبلات".. نحال يمني يروج لعسل السدر الشهير عالميا وعلى رأسه آلاف النحل

فتح تحقيق في ألمانيا للاشتباه بتسميم صحافية وناشطة روسيتين في المنفى

شاهد: صغير وحيد قرن ولد في المملكة المتحدة يستمتع بأشعة الشمس الربيعية