من محمود سلامة
القاهرة (رويترز) - لامس مؤشر الأسهم القيادية في مصر أدنى مستوياته في أكثر من خمس سنوات يوم الأربعاء قبل أن يتعافى بشكل طفيف لاحقا، وذلك عشية صدور بيانات التضخم لشهر يونيو حزيران.
وبحلول الساعة 1043 بتوقيت جرينتش، انخفض المؤشر 0.44 بالمئة إلى 8619 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ نوفمبر تشرين الثاني 2016، وكانت أسهم البنوك من أكبر عوامل النزول. وفي وقت لاحق من الجلسة، تعافى ليغلق عند 8670 نقطة، بارتفاع 0.15 بالمئة.
وكان في مقدمة الرابحين أسهم جي.بي أوتو والسويدى إليكتريك والمجموعة المالية هيرميس بارتفاع 9.96 بالمئة و6.44 بالمئة و3.99 بالمئة على الترتيب. وكان سهما كريدي أجريكول مصر ومستشفى كليوباترا الأكثر انخفاضا بنسبة 4.55 بالمئة و4.09 بالمئة على الترتيب، ثم سهم إي-فاينانس الذي أغلق على تراجع 3.45 بالمئة.
وقال محلل الأسواق المالية وعضو مجلس إدارة البورصة المصرية السابق إيهاب سعيد "يرجع هذا لوجود الكثير من الصعوبات، سواء فيما يتعلق بشح العملة الصعبة أو نزوح الاستثمارات، إلى جانب رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي أسعار الفائدة، لذلك شهدت الفترة الماضية عمليات بيع مستمرة".
وأضاف "لا توجد محفزات في السوق والاتجاه الطبيعي هو الانخفاض ما لم يجد أي جديد".
انخفض المؤشر 27.44 بالمئة منذ بداية العام. ويوم الاثنين، هبط 3.6 بالمئة إلى 8642 نقطة، مسجلا أدنى مستوياته في أكثر من خمس سنوات أيضا.