عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب ميرتس اليساري، موسي راز وفي معرض الحديث عن التظاهرة، قال: "جئنا إلى هنا للتعبير عن تضامننا مع العائلات (الفلسطينية) التي تريد الحكومة (الإسرائيلية) أن تطردها من منازلها".
تظاهر ناشطون فلسطينيون وإسرائيليون وأجانب في منطقة حي الشيخ جرّاح بالقدس الشرقية، مساء اليوم الجمعة، ضد قرار إسرائيل إجلاء عائلات فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، و للتنديد بالنشاط الإستيطاني المتواصل في الضفة الغربية المحتلة.
عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب ميرتس اليساري، موسي راز وفي معرض الحديث عن التظاهرة، قال: "جئنا إلى هنا للتعبير عن تضامننا مع العائلات (الفلسطينية) التي تريد الحكومة (الإسرائيلية) أن تطردها من منازلها".
وأضاف موسي راز موضحاً أن تلك العائلات الفلسطينية "تعيش في هذه المنازل منذ 70 عاما"، ولفت إلى أنه كان ذهب يوم أمس إلى المحكمة، "حيث أخبرونا أنها مغلقة في وجه الجميع، ولم يسمحوا لي بالدخول حتى بصفتي عضو في البرلمان، كما أنهم لم يسمحوا بالدخول لأبناء العائلة (سالم) التي يريدون ترحيلها"، مستطرداً "إنهم (الحكومة الإسرائيلية) يريدون فعل كل شيء بصمت، ودون احتجاج، لذلك نحن جئنا إلى هنا لنعبّر عن احتجاجنا".
وجابت التظاهرة شوارع حي الشيخ جراح وصولاً إلى منزل عائلة سالم التي كان صدر بحقها قرار من محكمة إسرائيلية بإجلائها من منزلها خلال مدة أقصاها التاسع والعشرين من شهر ديسمبر الجاري، إلا أن إسرائيل، أرجأت يوم أمس الخميس، قرار الإخلاء "بعد اكتشافه ثغرة قانونية بالقرار الذي صدر عن محكمة إسرائيلية عام 1988"، حسب ما أوضح محامي العائلة ماجد غنايم
وتتكون عائلة سالم من 11 فرداً، وهي تقيم في منزلها منذ العام 1952، قبل تسلمها قرارا بإخلاء منزلها لصالح مستوطنين إسرائيليين، إلا أن العائلة ما برحت تصرّ على رفض إخلاء منزلها، مؤكدة على أن لا حق يملكه المستوطنون في المنزل.