الكرملين ينفي أيّ دور لبوتين في توقيف صحافي أميركي

نفى الكرملين الخميس أيّ دور للرئيس فلاديمير بوتين في توقيف الصحافي الأميركي إيفان غيرشكوفتيش الذي اعتقلته السلطات الروسية في نهاية آذار/مارس بتهمة التجسس.

وردّ المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف على سؤال حول الموضوع خلال مؤتمره الصحافي اليومي قائلاً "كلا، هذا ليس من اختصاص الرئيس. إنّ الأجهزة الخاصة هي التي تتولّى ذلك، وهي تقوم بعملها".

وكرّر مرة جديدة القول إنّه "تمّ توقيف الصحافي متلبّساً".

وأتت هذه التصريحات بعدما نقلت وكالة بلومبرغ الأربعاء عن مصادر "مطّلعة على القضية" أنّ بوتين وافق شخصياً على توقيف الصحافي الأميركي بتهمة التجسّس.

وأعلنت أجهزة الأمن الروسية في 30 آذار/مارس توقيف غيرشكوفتيش، مراسل صحيفة وول ستريت جورنال في موسكو والصحافي السابق في وكالة فرانس برس، أثناء قيامه بعمله في يكاترينبورغ.

ووجّهت السلطات الروسية إلى غيرشكوفتيش تهمة التجسّس.

ونفى الصحافي وأقاربه والصحيفة والحكومة الأميركية الاتّهامات الروسية بشكل قاطع.

ويرى العديد من المراقبين أنّ موسكو قد تستخدم الصحافي في إطار تبادل محتمل للأسرى مع واشنطن في المستقبل.

روسيا تلوّح مجددا بالانسحاب من اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية

دعت روسيا الخميس مجددا إلى رفع القيود الغربية على القطاع الزراعي الروسي تحت طائلة الانسحاب في 18 أيار/مايو من اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.

وطرحت الخارجية الروسية في بيان خمسة شروط لمواصلة الالتزام باتفاقية الحبوب من بينها إعادة ربط بنك "روسيلخزبانك" الروسي المتخصص في الزراعة بنظام "سويفت" المصرفي الدولي، واستئناف عمليات تسليم الآلات الزراعية وقطع غيارها إلى روسيا، وإلغاء العقبات أمام تأمين السفن ووصولها إلى موانئ أجنبية.

كذلك طالبت بإنهاء تجميد أصول الشركات الروسية المرتبطة بالقطاع الزراعي الموجود في الخارج واستئناف تشغيل خط أنابيب توجلياتي-أوديسا الرابط بين روسيا وأوكرانيا والذي ينقل الأمونيا، وهي مكون كيميائي يستخدم على نطاق واسع في الزراعة.

وأضافت الخارجية الروسية في بيانها أنه "بدون إحراز تقدم في حلّ هذه المشاكل النظمية الخمس (...) لا يمكن الخوض في تمديد +مبادرة البحر الأسود+ (اتفاقية الحبوب) إلى ما بعد 18 أيار/مايو"

برلين توافق على تسليم كييف خمس مقاتلات ميغ-29 عبر بولندا

أعطت برلين الخميس وارسو موافقتها على تسليم أوكرانيا خمس مقاتلات من طراز ميغ-29 كانت تابعة لجمهورية ألمانيا الديموقرطية (ألمانيا الشرقية).

وكان الرئيس البولندي أندريه دودا قد أعلن في الخامس من نيسان/أبريل خلال زيارة أجراها نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى صوفيا، أن بولندا مستعدة لتسليم كييف "في المستقبل" كامل أسطولها من مقاتلات ميغ-29 السوفياتية الصنع، أي ما مجموعه 30 طائرة.

وأوضح أن تسليم هذه المقاتلات يمكن أن يتم "من خلال اتفاق مع حلفائه" في حلف شمال الأطلسي.

ويتعين على صوفيا أن تطلب موافقة برلين لإعادة تصدير مقاتلاتها الخمس لأنها كانت مملوكة لألمانية الشرقية.

وفي بيان، أوضحت وزارة الدفاع الألمانية أن "الحكومة تجهل ما إذا ستطلب الحكومة البولندية موافقات أخرى لتسليم طائرات أخرى"

النروج تعلن طرد 15 "عميل استخبارات" روسيا

أعلنت النرويج الخميس طرد 15 موظفاً في سفارة روسيا في أوسلو تعتبرهم "عملاء استخبارات"، في حين وصفت البعثة الروسية القرار بأنه"غير ودي إلى أبعد حد"، متوعدةً بـ"الرد".

وقالت وزيرة الخارجية النروجية أنيكين هوتفيلت في بيان "اعتبر عملاء الاستخبارات الخمسة عشر هؤلاء أشخاصا غير مرغوب فيهم لقيامهم بنشاطات لا تتناسب مع وضعهم الدبلوماسي".

وأضافت "إنه إجراء مهم لمواجهة أنشطة التجسس الروسي في النروج وتقليص حجمها".

وأوضحت الخارجية النروجية أن الروس الخمسة عشر المتواجدين في البلاد تحت غطاء دبلوماسي يجب أن يغادروا الأراضي النروجية "قريبًا"

الجيش الأوكراني ينفي محاصرة قواته داخل مدينة باخموت

نفى الجيش الأوكراني الخميس في تصريح لوكالة فرانس برس أن تكون قواته محاصرة في باخموت، بؤرة القتال في شرق أوكرانيا، رافضا تأكيدات وزارة الدفاع الروسية.

وقال المتحدث العسكري باسم المنطقة الشرقية سيرغي تشيريفاتي لفرانس برس إن "ذلك لا يتوافق مع الواقع"، مؤكدا أن الجيش الأوكراني مازال قادرا على "إيصال المؤن والذخيرة والأدوية" إلى باخموت و"إخراج" الجرحى

روسيا تؤكد أن القوات الأوكرانية عالقة داخل باخموت 

أعلن الجيش الروسي الخميس أنه بات يحاصر القوات الأوكرانية المتحصنة في مدينة باخموت، مركز القتال منذ شهور في أوكرانيا حيث يبدو أن القوات الروسية تتقدم.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي إن "القوات المجوقلة تدعم المجموعات الهجومية (التابعة لمجموعة فاغنر)، وتمنع وصول عنلصر احتياط من الجيش الأوكراني إلى المدينة وإمكانية انسحاب وحدات العدو" من باخموت.

جهاز الأمن الفدرالي الروسي يتهم حلفاء نافالني في قضية مقتل المدوّن الروسي

وجّه جهاز الأمن الفدرالي الروسي الخميس أصابع الاتهام إلى مسؤولين في منظمة المعارض الكسي نافالني يقيمون في المنفى، في إطار التحقيق في الهجوم الذي أدى إلى مقتل مدوّن عسكري معروف بتأييده الشرس للهجوم على أوكرانيا.

واتُهمت الشابة داريا تريبوفا (26 عاماً)، التي قُدمت على أنّها متعاطفة مع حركة نافالني المناهضة للكرملين، بإحضار قنبلة موضوعة في تمثال نصفي نُقل إليها بواسطة عميل في الاستخبارات الأوكرانية هو يوري دينيسوف، الذي غادر روسيا بعد الهجوم، وفقاً لجهاز الأمن الفدرالي.

وفي تكرار للفرضية التي طرحت منذ اغتيال المدوّن العسكري، والتي تؤكد أنّ الهجوم تمّ تنظيمه من قبل أوكرانيا بالتعاون مع المعارضة الروسية، أشار جهاز الأمن الفدرالي هذه المرة إلى مقرّبين من المعارض المسجون ألكسي نافالني، هما ليونيد فولكوف وإيفان جدانوف.

ورغم أنّ جهاز الأمن الفدرالي لم يتهم مباشرة فولكوف وجدانوف بأنّهما ضالعان في الهجوم، إلّا أنه أشار بشكل غير مباشر إلى أنّهما ربما أوحيا بالقيام به أو حرّضا عليه.

وأضاف أنّ الرجلَين المقيمين في المنفى يخضعان لتحقيق بسبب "الحض على الإرهاب" لأنّهما منذ بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا "دعوا أكثر من مرة إلى أنشطة تخريبية في روسيا".

أوكرانيا تدعو حلف شمال الأطلسي إلى تطوير استراتيجية للبحر الأسود

دعت وزارة الخارجية الأوكرانية الخميس الدول الغربية إلى جعل البحر الأسود "بحر حلف شمال الأطلسي" (ناتو)، بعد عام على تدمير السفينة الحربية الروسية "موسكفا".

وقال دميترو كوليبا في افتتاح مؤتمر في رومانيا "حان الوقت لتطوير شبكة أمنية شاملة لجميع الدول المهدّدة في المنطقة" ولجعل البحر الأسود "بحر الناتو كما أصبح بحر البلطيق".

وأضاف في رسالة عبر الفيديو من أوكرانيا "اليوم تصادف الذكرى الأولى لغرق الطراد موسكفا" و"ستواجه سفن حربية روسيا أخرى المصير ذاته بدعم أصدقائنا وشركائنا".

وغرقت السفينة موسكفا في منتصف نيسان/أبريل العام الماضي في أعقاب انفجار على متنها، وفقاً للكرملين. وقالت أوكرانيا إنّ قواتها المسلّحة قصفتها بالصواريخ.

كذلك، دعا دميترو كوليبا حلف شمال الأطلسي "إلى اثبات وجود خطّة واضحة بشأن موعد انضمام أوكرانيا إليه وترتيباته" لمناسبة قمّته المقبلة التي ستُعقد في فيلنيوس في ليتوانيا في حزيران/يونيو.

وتنظّم رومانيا وأوكرانيا الأربعاء والخميس في بوخارست المؤتمر الأول بشأن أمن البحر الأسود بالتعاون مع منصة القرم الدولية، وهي آلية تهدف إلى "إلغاء احتلال القرم واستعادة أمن البحر الأسود"، وفقاً للحكومة الأوكرانية.

أوسلو تعلن طرد 15 "عميل استخبارات" روسيا

أعلنت النروج الخميس طرد 15 موظفا في سفارة روسيا في أوسلو تعتبرهم "عملاء استخبارات".

وقالت وزيرة الخارجية النروجية أنيكين هوتفيلت في بيان "اعتبر عملاء الاستخبارات الخمسة عشر هؤلاء أشخاصا غير مرغوب فيهم لقيامهم بنشاطات لا تتناسب مع وضعهم الدبلوماسي".

انخفاض إجمالي الناتج المحلي لأوكرانيا 29,1 بالمئة في 2022 (إحصاءات)
 

قالت لجنة الدولة الأوكرانية للإحصاءات الخميس إن إجمالي الناتج المحلي لأوكرانيا انخفض بنسبة 29,1 بالمئة في 2022 مقارنة بالعام الذي سبقه بسبب الغزو الروسي الذي دمر البلاد.

وشهدت أوكرانيا، التي تقاوم الغزو الروسي بفضل المساعدات العسكرية والمالية من الغرب، انهيار قطاعات كاملة من اقتصادها بسبب الحرب، بما في ذلك قطاع البناء الذي تراجع بنسبة 67,6 بالمئة.

مقاتلة روسية اعترضت طائرة عسكرية ألمانية فوق بحر البليطق

أعلنت روسيا أنّها أرسلت الأربعاء مقاتلة لاعتراض طائرة تابعة للبحرية الألمانية كانت تقترب من حدودها فوق بحر البلطيق، مؤكّدة أنّ عملية الاعتراض جرت دون وقوع أيّ حادث.

وقالت وزارة الدفاع الروسية عبر تطبيق تلغرام إنّه "في 12 نيسان/أبريل 2023، رصدت أجهزة المراقبة الجوية الروسية فوق بحر البلطيق هدفاً جوياً يقترب من الحدود الروسية".

وأضافت أنّه على الفور أقلعت مقاتلة من طراز سوخوي-27 وتبيّن لها أنّ الهدف هو "طائرة دورية أساسية تابعة للبحرية الألمانية من طراز بي-3 سي أوريون".

وأوضحت أنّه ما أن وصلت المقاتلة الروسية حتّى "ابتعدت الطائرة العسكرية الأجنبية عن حدود روسيا والمقاتلة الروسية عادت بسلام إلى قاعدتها".

وشدّد البيان على أنّ الطائرة العسكرية الألمانية لم تخترق الحدود الروسية.

لندن وواشنطن تفرضان عقوبات على مقرّبين من أثرياء روس

أعلنت المملكة المتّحدة والولايات المتحدة الأربعاء فرض عقوبات على مقرّبين من أثرياء روس، بينهم أفراد من دائرة رومان أبراموفيتش وأليشر عثمانوف، وذلك لمساعدتهم هؤلاء الأوليغارشيين على إخفاء أموالهم.

وأضاف البلدان معًا عشرات الشخصيات والشركات إلى قائمتي العقوبات في محاولة لعرقلة أنشطة الشخصيات النافذة المتّهمة بدعم حكومة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحربه على أوكرانيا.

وفي الوقت نفسه، فرضت واشنطن عقوبات على شركات في هونغ كونغ وتركيا والإمارات قالت إنها تبيع طائرات مسيّرة وإلكترونيات، بما في ذلك أشباه موصلات أميركية الصنع، لقطاع الدفاع الروسي.

واستهدفت وزارة الخارجية الأميركية خصوصًا شركة "هيد أيروسبيس تكنولوجي" الصينية التي قالت إنها تبيع صور الأقمار الاصطناعية لمجموعة فاغنر العسكرية، وأدرجت في القائمة السوداء أيضاً مجموعة "باتريوت بي إم سي"، وهي ميليشيا روسية خاصة أخرى قالت إنها مرتبطة بوزير الدفاع سيرغي شويغو.

نسبة التضخم في روسيا تتراجع إلى ما دون 4 بالمئة 

انخفض التضخّم في روسيا في آذار/مارس مسجلاً أقلّ من أربعة بالمئة للمرة الأولى منذ عام حين فرضت الدول الغربية وابلاً من العقوبات على موسكو، بحسب ما أفادت وكالة الإحصاء الوطنية الروسية "روستات" الأربعاء.

وأوضحت الوكالة أنّه في آذار/مارس، بلغ ارتفاع الأسعار 3,51 بالمئة على أساس سنوي، في انخفاض حاد مقارنة بشهر شباط/فبراير (+ 10,99 بالمئة).

لكنّ هذا الانخفاض ليس نتيجة تباطؤ حقيقي للتضخّم في روسيا، بل جرّاء قاعدة الحساب التي اعتُمدت لمقارنة الأسعار.