Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

Euroviews. هل يمكننا إعارة القلم أثناء الامتحان؟

 PetarM /Fountain pen writing
PetarM /Fountain pen writing
Copyright 
بقلم:  د محمد غاني
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
المقال يعبر عن وجهة نظر صاحبه ولا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر يورونيوز

هل يمكننا إعارة القلم أثناء الامتحان؟

د محمد غاني، كاتب- المغرب

اعلان

للتركيز أهمية بالغة في تحقيق النجاحات الإنسانية و لهذا يقول المثل الفرنسي المعروف "انك لا تستطيع إعارة سيفك و أنت في القتال"، و كذلك الأمر أثناء إجراء الاختبارات الكتابية المتنوعة فإننا ان لم نركز في أثنائها تمام التركيز و انشغلنا بمحادثة الغير فان ذلك يشتت ذهننا، مما ينقص في الأخير من جودة إجاباتنا.

وتظهر أهمية التركيز كذلك في تفريغ القوة بشكل مستمر في مجال من المجالات، فانه و لاشك بعد مدة اما وجيزة او غير يسيرة، ستظهر النتائج الايجابية لذلك يحث التراث الديني على مداومة الأعمال و ان كانت قليلة خير من عدم المداومة عليها و ان كثرت حيث جاء على لسان نبي الرحمة (ص) "أحب الأعمال الى الله أدومها و إن قل" أخرجه البخاري 6465.

لا شك أنه كما أن للتركيز فوائد كثيرة فإن له بواعث تثمره، كالتفكر و التدبر و الخلوة فإنها كلها بمثابة معامل و آلات روحية لإنتاج التركيز: يجهر الفيلسوف و المؤرخ وعالم الاجتماع البريطاني برتراند راسل بهاته الحقيقة معترفا بقوله:" لحظات من الخلوة و التأمل تحقق لي الهدوء و التوازن التركيز ، و تدفع في نفسي قوة هائلة لمواصلة الطريق"

يحقق التركيز أهدافه اذا ما أضيفت له توابل و بهارات أُخَرُ كعامل ضغط الوقت، الذي يفيد منه العديد من طلبة الامتحانات عندما يقرب موعد مبارياتهم، فان هذا العامل المذكور يكون الدافع الحيوي للدرس و التحصيل، بل و لاجتياز الاختبار بنجاح، لذلك ينبه الصحفي و الكاتب البريطاني روبرت هيلر لهاته اللطيفة قائلا:" ضغط الوقت يمكن في الواقع أن يكون مفيداً ، فهو يساعد على تركيز الذهن و عدم التفكير في التسويف ، و خفض عدد البدائل التي يمكن التفكير بها".

من البهارات التي يمكن ان تضاف الى التركيز لتحقيق النجاح لا ينبغي عدم نسيان أهمية استصحاب حال التركيز على الهدف مهما كانت المُلهيات و العوائق، فكم من مسافر انساق في أسفاره إلى وجهات لم يكن ينوي الوصول إليها أصلا، و ان كان ذلك شيئا استكشافيا حميدا، لكن إذا لم يكن مساهما في نسيان أهداف أسمى من مجرد الاستكشاف.

ولا غرو ان مجالات التركيز عدة، يختلف ما ينبغي استحضاره عما يمكن تأجيله بحسب تنوع السياقات و اختلاف الحالات، و من أهم الحالات المشتهرة في بناء النجاحات هو مجال الإمكانات و القدرات و ما تلعبه من دور فعال في تبليغ المراد، لذلك يسوق الكاتب الياباني هاروكي موراكامي، الذي ترجمت رواياته الى عشرات اللغات و طبعة في ملايين النسخ، هاته الحقيقة قائلا: " أن التركيز على ما نقوم به جيدا أفضل من التركيز على ما لا نستطيع أن نقوم به".

لا ينبغي ان ننسى ان التركيز سلاح ذو حدين، فبحسب ما نركز عليه تكون نتائج أفعالنا، فالتركيز ينبغي ان يوجه كما يوجه السائق سيارته الى الوجهة التي يريد، فما هو في النهاية الا سلاح سخره الحق للإنسان لنيل مطالبه، لذلك فكما يرى عالم التنمية الذاتية المصري المعروف ابراهيم الفقي : " فعلى الإنسان ألا يوقع نفسه فريسة للتركيز السلبي على فكرة معينة، ولا يلوم غيره على عدم التغيير بل عليه أن يبدأ بنفسه "، و في النهاية فإن التركيز كما يذهب الى ذلك الصحفي و كاتب السير الذاتية الامريكي والتر أندرسون : "يجب أن يكون على الحل وليس المشكلة".

للكاتب

فراشة تسحب خيطا من الجنة

رأي.. كالعادة !

النقاش: غربلة أم نحت للحقائق؟

رأي: ضرورة التحدث حول ما لا نعرفه

وسط عالم مفرط التنافسية

هربا من دكتاتورية الانترنت

عندما تلوث الدعاية ثقافتنا

لنجعل عقولنا أكثر مرونة، نكن أكثر ابداعا

نحو بث الروح في حضارتنا المعاصرة

أن تكون مبدعا.. لا أن تكون الأول

لنضبط العقل على الموجة التي نريد

اعلان

بيولوجيا الذاكرة...

د محمد غاني، كاتب –المغرب.

المقال يعبر عن وجهة نظر صاحبه ولا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر يورونيوز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فيديو: باكستاني يحلم بدخول غينيس بأرجوحة صنعها من 200 ألف قلم رصاص

"قلم" يشخص الأورام السرطانية في 10 ثوان

الخيام.. مدارس بديلة للمتضررين من زلزال المغرب في القرى النائية