Eventsالأحداثالبودكاست
Loader
جدونا
اعلان

منظمة الصحة العالمية تعلن كوفيد 19 وباء عالمياً.. فما هو الوباء العالمي؟

مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس
مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس Copyright FABRICE COFFRINI/AFP or licensors
Copyright FABRICE COFFRINI/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

منظمة الصحة العالمية تعلن كوفيد 19 وباء عالمياً.. فما هو الوباء العالمي؟

اعلان

مع إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد 19 الذي يسببه فيروس كورونا وباء عالمياً، ينتقل العالم ربما إلى مرحلة أخرى في التعامل مع تفشي الفيروس.

وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم أعلن عن وصول المرض إلى مرحلة الوباء العالمي، إلا أنه أكد في مؤتمر صحفي في سويسرا يوم الأربعاء على أن استخدام كلمة الوباء لوصف COVID-19 لا يغير من درجة تهديد وخطورة الفيروس.

وقال أدهانوم يوم الأربعاء إن "الوباء ليس كلمة تستخدمها باستخفاف أو بلا مبالاة"، وأضاف: "إنها كلمة، إذا أسيء استخدامها، يمكن أن تسبب خوفًا غير معقول، أو رضوخاً غير مبرر لانتهاء المعركة، مما يؤدي إلى معاناة وموت غير ضروريين".

ماذا يعني الوباء العالمي؟

تعرف منظمة الصحة العالمية الوباء العالمي على أنه وضع “يكون فيه العالم بأكمله معرضاً على الأرجح لهذا المرض وربما يتسبب في إصابة نسبة من السكان بالمرض”، بحسب مدير الطوارئ في المنظمة مايكل ريان.

حتى اللحظة يقول موقع المنظمة على الإنترنت إنه قد تم الإبلاغ عن التهاب رئوي مجهول السبب في ووهان الصينية لأول مرة إلى المكتب القطري لمنظمة الصحة العالمية في الصين في 31 ديسمبر 2019، ثم صنفته على أنه حالة طوارئ صحية عامة ذات بعد عالمي في 30 يناير 2020، لتعلن في 11 فبراير 2020، عن اسم لمرض فيروس كورونا الجديد: COVID-19.

وكان مسؤولو المنظمة وخبراء صحة قد امتنعوا في وقت سابق عن إطلاق صفة وباء عالمي على المرض خوفاً من خلق الهلع، ولأن استخدام الكلمة لم يكن متناسباً مع حقيقة وضع المرض في الواقع.

إلا أن العديد منهم قد قالوا قبل إعلان المرض وباء عالمياً إنه بغض النظر عن التسميات فالنصائح واحدة.

ويعتمد تعريف الوباء العالمي على القدرة على الانتشار والرقعة الجغرافية وليس مدى الخطورة.

وبالتالي يختلف الوباء المحدد بمكان معين عن الوباء العالمي الذي يجتاح مناطق عدة حول العالم.

أمثلة على أوبئة محلية وعالمية عبر التاريخ

- الطاعون الأسود الذي اجتاح أوروبا خلال القرن الرابع عشر وأسفر عن مقتل 20 مليون شخص.

- طاعون لندن الذي شهدته العاصمة البريطانية عامي 1665 و1666، وراح ضحيته 100 ألف شخص ما يشكل نحو ربع سكان المدينة حينها.

- الحمى الصفراء التي انتشرت في نهاية القرن الثامن عشر في فيلادلفيا الأمريكية وقتلت نحو 45 ألف شخص.

- طاعون مرسيليا عام 1720، والذي تسبب بمقتل 100 ألف شخص خلال أيام في المدينة الفرنسية الساحلية.

- الكوليرا التي انتشرت عام 1820 في جنوب شرق آسيا، وبلغ عدد ضحاياها أكثر من 100 ألف شخص وانتشرت حتى الشرق الأوسط وساحل المتوسط.

الأنفلونزا الإسبانية عام 1918 التي راح ضحيتها نحو 40 إلى 50 مليون شخص حول العالم.

الإنفلونزا الآسيوية التي انتشرت في سنغافورة وهونغ كونغ والولايات المتحدة بين 1957 و1958.

مرض الإيدز أو نقص المناعة المكتسبة، الذي ظهر في السبعينيات في الكونغو وانتشر عالمياً وتجاوز عدد مصابيه عشرات الملايين، والذي أعلن عن ثاني حالة نادرة للشفاء منه الثلاثاء في بريطانيا.

لتأتي مؤخراً أوبئة عديدة كإنفلونزا البقر والطيور والخنازير والسارس، كذلك وباء إيبولا الذي انتشر في غرب إفريقيا وتوفي بسببه أكثر من 8 آلاف شخص، خلال موجتين الأولى عام 2013 والثانية عام 2018.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

منظمة الصحة العالمية تستأنف التجارب السريرية حول الهيدروكسي كلوروكين بعد 9 أيام على تعليقها

إلغاء وتأجيل فعاليات موسيقية وحفلات خوفا من انتشار فيروس كورونا

فيروس كورونا يتسبب بإلغاء مؤتمر علمي حول فيروسات كورونا