Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الاعتماد على قواعد البيانات الموزعة لمكافحة فيروس كورونا

الاعتماد على قواعد البيانات الموزعة لمكافحة فيروس كورونا
Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الاعتماد على قواعد البيانات الموزعة لمكافحة فيروس كورونا

اعلان

تم تحويل الآلاف من أجهزة الكمبيوتر ذات القدرة الفائقة، التي تستخدم عادةً لتشفير العملات المشفرة، عن هدفها الأصلي حيث تمّ تجميعها داخل شبكة بحثية، لمكافحة فيروس كورونا المستجد.

تم إعادة توجيه القوة الحاسوبية للمعالجات لأكثر من 6000 آلة، والتي تشارك عادةً في التبادل اللامركزي لقواعد البيانات لمساعدة مشروع "فولدينغ هاوم" التابع لجامعة ستانفورد. ويركز هذا المشروع البحثي الطبي التعاوني عادةً على أمراض الإيدز والزهايمر والسرطان ومرض هنتنغتون، ولكن هذه المرة تم تكليفه بدراسة "كوفيد-19".

طريقة العمل بسيطة من خلال تثبيت برنامج على جهاز كمبيوتر المستخدم الذي يمكنه "إقراض" قوة الحوسبة غير المستخدمة في المعالج وبطاقة الرسومات لمساعدة الباحثين. إنه مشروع تعاوني لأنه ، بدلاً من امتلاك جهاز كمبيوتر ضخم، كالكمبيوتر العملاق، لإجراء البحوث، يستخدم "فولدينغ هاوم" قوة الحوسبة لأي شخص يريد المشاركة، ولا يهم أين يوجد الكمبيوتر في العالم.

حاليا، يساهم أكثر من مليون جهاز كمبيوتر بنشاط في دراسة فيروس كورونا المستجد، وتتسع الشبكة يومًا بعد يوم، مع نمو بأكثر من 1200 في المائة في 4 أسابيع.

يسمح الكمبيوتر الضخم اللامركزي بفهم سلوك البروتينات الفيروسية التي يستخدمها فيروس كورونا لمهاجمة جهاز المناعة. إن سرعة حسابات هذه الآلات وخاصة تلك المتخصصة في استخراج عملات التشفير، تجعل من الممكن دراسة جوانب معينة من الديناميات الجزيئية وإجراء عمليات محاكاة وتطوير علاجات جديدة بسرعة ضد السارس "كوف-2".

بالنسبة لعشاق الأرقام، فإن القوة اللامركزية لمشروع جامعة ستانفورد تعادل 470 بيتافلوبس حسب تقارير وسائل الإعلام، هذا يعني أنها قادرة على تنفيذ 470 مليون عملية فاصلة عائمة في الثانية.

ويمتلك "ساميت"، أسرع حاسوب عملاق لـ "آي بي إم" في العالم 200 بيتافلوبس فقط من الطاقة. يتم تثبيت الكمبيوتر العملاق في المقدمة أيضا لمواجهة "كوفيد-19"، فهو يشارك حاليا في عملية محاكاة للعثور على المركبات الكيميائية القادرة على تثبيط آثار فيروس كورونا المستجد على الخلايا المضيفة. وقد حدد مؤخرًا 77 حالة يمكن أن ترتبط بالفيروس وتقلل من قدرته على الالتصاق بالخلايا البشرية.

يتم استخدام تقنية البيانات الموزعة في أماكن أخرى في أوروبا لمحاربة فيروس كورونا. ففي هولندا أطلقت مجموعة من شركات التكنولوجيا الفائقة مبادرة تستغل سلسلة توزيع البيانات حيث تقدم دعما تقنيا مجانيا للحكومة وعمال الإغاثة ومؤسسات الرعاية والمستشفيات.

يورونيوز اتصلت بالبروفيسور غاريك هيلمان، مدير الأبحاث في "بلوك تشاين دوت كوم" والذي أوضح أنه "في الوقت الحالي، لا نعرف ما هي حصة قوة الحوسبة التي تستخدم عادةً في عمليات التشفير، التي يتم توفيرها لمحاربة كوفيد-19 ولا نماذج أجهزة الكمبيوتر التي تمت تعبئتها ". وأضاف هيلمان: "يمكننا القول أن التشفير ككل يمثل أكبر مجموعة من قوة الحوسبة في التاريخ. العديد من هذه الآلات سريعة وفعالة للغاية، وإذا كان هناك عدد كبير بما فيه الكفاية من يسن تلك الآلات اعيد استخدامها للمساعدة في مكافحة فيروس كورونا، وقد يكون لذلك تأثير كبير وإيجابي". وحسب الأستاذ هيلمان فهناك المزيد من الاحتمالات لإعادة توجيه هذه الآلات للمساعدة في البحث الطبي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ما سر انخفاض عدد الوفيات بكورونا في ألمانيا مقارنة بجاراتها الأوروبية؟

دمار وفوضى: منظمة الصحة العالمية تعاين الأضرار الفادحة التي خلفها الجيش الإسرائيلي في مشافي خان يونس

الصحة العالمية: مئات العاملين في المجال الإنساني قتلوا في قطاع غزة ومستشفى الشفاء الآن في حالة خراب